الحلقة (58) من فضفضة واحدة … ست بعنوان .. علمني مرتضى بقلم سالمة المغربى – مصر الست أمينة زعلت مني لما كتبت فضفضة سي السيد و قالت لي: _ انتي هترقصي ع الحبل و تلعبي ع الونجين و لا إيه يا شابة! بصيت لها بنص عين و بمكر شوية و أنا فاهمة قصدها بس حبيت أستغبى عليها شوي و رديت عليها: _ فيه إيه بس يا ست أمينة حصل حاجة كفانا الله الشر؟! قامت ماسكة مبخرتها و لفت بيها حواليا و هي عارفة إني عندي حساسية من البخور و قعدت تلف و تلف و تلف حوالي اتناشر مرة .. و أنا أقولها حرام عليك كده .. كان كفاية تلات مرات و لا حتى خمسة .. قولي و خلصيني انتي بتعقبيني على إيه؟! و عينكم ما تشوف إلا النور .. قامت ماسكاني من رقبتي و مستغلة دوختي من البخور و اتحولت لدراكولا (يمكن أكون شفتها كده ما هو أنا متخدرة بئه) وقالت بعلو صوتها : _ صحيح يا مربي في غير ولدك يا باني في غير ملكك! بئه بعد العشرة الطويلة بينا تروحي تكتبي عن سي السيد و تستعطفي الناس عليه و نسيتي جبروته و قسوته عليا و كمان رايحة توصفيه بالحنين الغلبان إللي نسى نفسه يا قلب أمه و متجوزش لحد ما عدى الخمسين كمان .. ده يا ماما كان مقطع السمكة و ديلها .. عارفة السمك في السوق مالوش ديل ليه؟! _ ليه؟! _ علشان اللافندي قطعه. بجد بقيت مش عارفة أضحك و لا أزعل ع السمك و ديله و خفت منها أحسن تضربني.. المهم مسكت أعصابي و ريحة البخور خفت شوية و همست في ودانها _ أنا بحضره للتشريح و ناوية أبهدله و على لسانه كمان .. أنا بخطط له خطة يا أبلتي متخرش المية .. أه و الله صحيح .. خليه يعترف بجرايمه في حقك و مش بعيد أخليه ينتحر في النهاية هي سمعت مني كده و فجأة اتقلبت لملاك حقيقي و أنا بقيت الشيطان الأعظم إللي قدر يقنع ملاك بالكفر الغلبانة صدقت و اتفقت معاها إنها متزعلش و تصبر كده كم حلقة لحد ما يطمن ليا سي السيد و بعدها أجيب دااااغه. * الحمد لله اقتنعت و قعدنا مع بعض ندعي عليه و نقطع ف فروته و فجأة سمعناه بينادي .. قامت تجري عليه و سابتني لوحدي و أل إيه بتقوله يا سيدي و يا سيد الناس! الست شاطرة عليا أنا بس .. بس بيني بينكم شكلها و هي بترتعش قدامه عجبني أوووووي و سجلت لها فيديو علشان لما تحب تبهدلني و لا حاجة أهددها بيه و أقولها زي واحد الكل عارفه : _ سيديهاتك عندي .(سالمة المغربي)