حبيبتي يتلاشى المدى يذعن لأمرك الوقت… يُقْصِر و تدجن صُخُبُ عينيكِ الشفاهَ… تركع إحساسا يذيب الصلب… يُبْخِر و بَهْلَوَةً يتراقص الخافق… حول نعومة ما يرتديك… يُجْمِر تدفق مسامك عبق الطيب و لا حزن مع شغف يجارينا… يُوْجِر ترحل المساف مع سئمه… كهنوتية تُرْسَمُ… تُحْجِر أرخبيلاتُ مَيْز الخُلْب… و صنوجٌ ذهبيةٌ تلألأ حولك… تُقْمِر تائهةٌ تصبِّحينَ… ما بين شقاء و حب امتلاك… يُجَلُّ حقك… يُغْمِر تشهق أنفاسي بإسمك تداعبني أزهد النُضُر… تُبْهِر و الليالي تحفوني بهمسك يشفّني الوجد… يكسوني دفء جوىً… يُدْثِر و سوسانات الربيع تائهٌ تمايلها حول دائرة وله تحيصنا… تُسْمِر تمايسُ نسم سهاد متربص لعشق أزلي يتربع… يُغْمِر على مبهى سراب إبداعك يكتم صرخة الإنتظار… يُسْبِر و بعيد كل جفاء كبد… يبقى رصيفه لعشقك… مُغْزِر الشاعر د.خالد بنات / برلين