لم تأخذ القصيدة حقها فترت جاهرة , أعلنت انفصام شخصيتي علنا قطعت أوراقي أمام الملأ جرأة مني نفشت شعري, انتهاك لحقوقي في الإلقاء لا صغي و لا إنصات أجهرت لعناتي في خشبة المسرح كبطلة في أرض معركه فالمعركة اليوم هي لي و أنا , المحاربة الوحيدة. و أنا الرابحة الوحيدة و أنا ألخاسرة الوحيدة و هم , فقط شهود عيان , من زمن أنتهاء ألقصيدة آلوحيدة صرخت , بأعلى صوتي و ها قد انتهت القصيدة فلهموا يا صعاليك كالقطيع يمنه و يسرى و بلبلوا في الصرخة الأخيرة , صفقوا , بدون فهم , اقتلوا ما تبقى من ألقصيده على صوت النعال ها ماتت القصيدة ها ماتت القصيدة , منتحرة في أخر صوتي هيا , يا قطيع, هيا يا قطيع \ فقلبي اليوم مكلوم مهموم و في الحلقوم .جمرة تشوي آخر الحروف إحتراقا مرتعدة انقاسي, تتردد صدا على حيطان المسرح و أنا , بحذائي , أرقص الفلامنكو , غضبا أوليييييييييييييييييييييييييييييييييييي أولييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي و القصيدة , في شفاهي شهيده شهيدة قوم و لا يعرفون غير الشوارع و ليالي الأنس على برارك الحي القديم فوضى, خوف عجله ارتعاش أنفاسي , تموت , تحتد , اصلب على باب الخشبة نصرانيه من قوم عيسى و القصيدة مصفرة , كأوراق الخريف في لحظاته الأخيرة خجله , من قوم ماتوا قبل و أن تلقى القصيدة غلف , عقم , لا يفقهون شيأ رخيم صوتي يواسي القصيدة أيا حبيبتي , أفيقي من الموت , لا تنتحري لا تذهبي لا تموتي على أذاني آخر أحفاد يعرب بني قحطان هم , كانوا سامعين فوضي لم يهتموا بالقوافي و لا بالمعاني و لا حتى بالشكل ما , رأوه مني فستان مزركش و على ركبتي ما سبحوا فيه هو روج على شفتاي ما , شموا مني , سوى عطر باريزي من كوكو و لانكوم و نسوني , أنا أصول و أجول في الحروف أشاكسها , تارة , أحن إليها في صوتي من , نام على كرسيه نام,,,,,بشخير و من نق كالضفادع مع صديقه ,نق من تكلم تكلم و من هاتف و وتساب هاتف و نامت شهر زاد عن الصمت المباح هناك و في دلك الكرسي المشهود , و شاهد و مشهود كانت جالسه , بقبعة بريش , تأكل اللب , و تنظر إلي بعينين كحلاوتين , بوم لا تفقه سوى حركات الشفاه و هنالك , في دالك الكرسي كانت هناك سيده بجلباب قطني تلك العلكة بين شفافها الغليظة , تحملق في تبتسم في آخر القوافي بابتسامة عريضه أحرقت دماغي , و أنا أرى رجل ينظر لإمرأة بشهوة الذئب في مسرح القصيدة تاه , جال هو و نسي بان القصيدة تتوق إليه ليسمع ما في الحب , ما في شفاعة و ثوبه و جنات عديده من ليل و فجر و عيون قاتله على مغزل القصيدة طرت مائة ألف مره من كرسي على قاعات المسرح تصببت عرقا, أنا أروي ما جرى لي من حبيبي في القصيدة و ما فقهوا. وما علموا و شفاهي اليوم عنيده وا حسرتاه وا ويلاته وا خيبتاه على قوم لم يفهموا هاته القصيدة و هي تولد من بين قلوبهم خائبه وحيده مضطهده , مظلومه أه …….ثم , أه لو كانوا يعلمون ؟ علم اليقين, بأن هدا القلب مجروح , مهضوم , على حبيبتي القصيدة, يا زهرة الرمان الأخيرة كالقطيع , نهضوا , يرتشفون كؤوس الشاي , يلتهمون حلوبات الشام و نسوني و أنا و لم يزوروني , أنا و لا حتى حبيبتي القصيدة و لا هنئوا القصيدة و لا تمتعوا بسيلفي مع القصيدة لملمت ما تبقى من أوراقي حملت قلمي ضممت القصيدة و إلى صدري أبكي و أواسيها فالحبر , بكى في بحر الحب قصيده فالروح سافرت في قوافي ألقصيدة مخلخله شجيه أنت يا أيتها القصيدة شهية أنت يا أيتها القصيدة كفاكهة الرمان الأخيرة عذبة أنت يا أيتها البحور دعيني اغرق فيك حتى الروح ناعمة أنت يا أيتها القصيدة كإمرة استحمت بعطر الفاني ليا تزحزحت عن كرسي , بعدما أطلقوا موسيقى كلاسيكيه من بين الأجساد , المتراقصة, مررت كشبح أنا و القصيدة مبتعدة و لأسعف ما تبقى من حبيبتي القصيدة زهرة الرمان زهرة الرمان باناصا الأسطورة