الساعرة نورا عمران – المغرب لما يتدفق الدم في عروقي , أنا , أمر بقرب قصرك الذي لم يتبقى منه سوى تلك الأحجار المتهدم , هنا يحكوا لي بانك كنت أمير القصر , عربي من غرناطة , و مازال شبحك هنا يبحث عن فتاة عربيه من أبناء طارق إبن زياد من أبناء الموريسكيين الضائعين في شبه الجزيرة الإبيريه لما يقف شعري و أنا آمر بقصرك البهي , ها هي كتابات يديك ما زالت تشهد على وجودك يا أيها السلطان و أقف أمام قصرك , و أنا أتساءل , هل ممكن , أ، تعود روحا و جسدا , تخرج عن صمتك يا أيها الأمير , تخرج من رقود دام قرونا , ترممت فيها أنت , لم يتبقى منك لا قبرا و لا وجودا غير ذكرى لك يا فارس عربي من بني ملوك الأحمر , يا ملكا تغنت لك الجواري يوما , رقصت في خدرك العذارى , مجدتك بلاد الروم و قشتالة يا ملكا كنت , في قصرك الأمر الناهي , تتوقف , انقاسي, تحتد , تتلاشى , تموت , و تعود لتحيا من جديد في تواني , أنا أشعر بالرهبة , هدا شبحك يطاردني كلما مررت بأطلالك و أتذكر , إمراو القيس قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل …بسقط اللوى بين الدخول فحومل و ها أنا , أقف , مشدودة إليك , أبكي عليك , ابكي على زمن لم أكن فيه على ليالي شهدتها ليالي الأندلس في لياليها المقمرة على زمن , لم يشتهيني, على زمن , لم يلدني , لربما يا أيها الأمير العربي الغرناطي , التقيت بك أميره , أو جاريه لربما قد كنت أحببتني , و خلدتنا غرناطة على أبوابها .بدون شك أه , يا أيها الأمير العربي النائم في قصرك , لما يقشعر بدني , انأ التمس خطوط يديك على الجدران لما يتوقف الدم في , أنا أرى شبحك يبتسم لي عن بعد, يقترب مني بهندام أندلسي , أميري و حاشيتك تتبعك , تمد لي يديك , لأصير شبحا , أميرة من الأندلس غرناطيه , مثلك أسكن في ذاك القصر , أسكن فيه معك بحب أندلسي., من الأساطير حبيبي ساكن القصر الغرناطي