اقصني بالكلمات تخفت وراء الشجرة ، فجلس على المقعد في الحديقة ، اخذ الجريذة و تصفحها و هو يضحك، خرجت من محيئها غاضبة لما تجاهلتني ؟؟ لم اتجاهلك لكنك لم تبحث عني ولما ابحث عنك لقد تخفيت ادري الم تراني بلى ولكنك حلست دو ن اكتراث ضحك و تحسس وجهها برقة ليردف الم تنتبهي يا حمقاء؟؟؟ تحسست وجودك بانامل روحي و شممت عطرك و تلمستك بشفاه الحنين و رايتك باذني تتوثبين بغيضك ،عانق وجودك قلبي الم تشعري بكل شوقي رسولي اليك ؟؟؟ نظرت اليه بعينيها الماكرتين و هي تعرف صنعة الكلام لديه و ضحكت اجل لهذا رايتك تسكن روحي فتخفيت عن الناس لكي لا يروك تقبل شوق السنين، سابقني كما تحسن مراقصتي بالكلمات الان من فينا يصل الاول الى مكاننا المعتاد تسابقا ضاحكين كطفلين نسيهم الزمن لفرح غامر به قلبهما