بقلم : المؤرخ النوبي يحيي صابر – مصر مدينة ابوسمبل السياحية هي من تلك المدن التي انشأها الرئيس السادات طيب الله ثراه وهناك استراحته الصغيرة حيث كان يجتمع فيها مع قاطنيها واغلبهم من النوبيين وهناك اخوة من الصعيد ايضا . والتقيت بالعم رمضان حمزة وهو من ابناء ابوسمبل وهو نسيب قريبنا حسن حجازي وأمضيت معه يوما كاملا استمع لذكرياته سواءا في النوبة الغريقة او في بداية انشاء هذه المدينة حيث الرئيس السادات كان دائم التردد اليها وحضر وشهد عقد قران احد شباب المدينة ولقد كان المأذون الذي عقد القران عمنا عبدالمتعال فقير رحمه الله (ابنه زوج شقيقتي ) . حيث قال لنا رحمه الله انه لما شرع في كتابة العقد وكان الرئيس السادات هو الشاهد فطلب من الرئيس بحسن نية بطاقته الشخصية الا ان احدهم كان يقف خلفه (وخزه بقوة) وكان يقول (كان حيخلعلي كتفي ) و (لغاية دلوقتي الوخزة دي بتوجعني ) .ويقول فكتبت عن الشاهد الاول محمد انور السادات رئيس الجمهورية … وكان السادات رحمه الله يجتمع بالاهالي دون حرس يذكر.. وقد قال لنا الاخ عبدالرحمن محمد صالح خال الفنان فكري الكاشف كيف كان السادات سببا في تملكه قطعة الارض التي الحقت بفندق البيت النوبي حيث كان رئيس مجلس المدينة متعنتا وتعنته كاد ان ينسف توسعة المشروع من اساسه . وكيف ان السادات كلف سكرتيره المرحوم فوزي عبدالحافظ كي يتصل علي الفور بمحافظ اسوان احمد طه الذي بدوره اتصل برئيس مجلس المدينة وانهي الموضوع . وقال لنا انه حينما التقي بالرئيس السادات قال له هي دي بلادنا اللي غرقت يا سيادة الرئيس فرد عليه باذن الله حرجعكم تاني وهنا ادركت ما كان يقصده المهندس حسب الكفراوي حينما تقابل مع وفد من ابناء النوبة بعد الاغتيال الغادر للرئيس السادات وعرض الوفد عليه بعض مطالبنا المشروعة قال الكفراوي للوفد النوبي (ابوكم مات)…. رحم الله السادات ولعنة الله علي الظالمين في كل مكان وكل زمان …