كل كتاب الحب مجانين , ما بالأحرى ,إمرأة ركبت مراكب مجنونة, غرقت فيها , صنعت فلكا يجري في بحر الحب . و الطوفان يتبعه , لعلها تأوي إلى جبل بعيد عن الحب يعصمها منه لعلها ترسم , لوحة مختومه بالموت و بالدمع لعلها تبروزها بتعوذات العشق الأبدي , تسكن تلك المرايا العميقة الأتيه من خليط روحها و من يعشق الوحدة مثلي ؟ أي أنا العاشقة لها ,رغم تلك البهرجة الكذابة , لا لجوء إلا للصمت في مواكب الرهبان , هندوسين , أو بودين أو مسيحين , أو مسلمين , الكل يعشق كهوف الصمت , كفانا جرحا , منهم , فالغد لن تمطر حبا سئمنا , ما يمثلونه علينا, و كيف يوزعون الأدوار بلا قسط أيها الصمت , افتح بوابة الليل الطويل , دعني أكتب فيه مجلداتي آلحزينة , دع مجلس الملائكة تفتح اللقاء بيننا , و الصافات صفا' ينتظرن توقيع دواويني المطرزة بالحزن على جبيني ‘آلمندي , بعرق تصبب من قلبي يغتالني حرقة , وجعا , لوعة فلاش تسألني أحد الملائكة, بإستحياء و وجه وردي يشع نورا: ممكن , ألتقط سيلفي معك , أنت توقعين ديوان الأحزان حملقت بوجهها الملائكي , خجلت منها فهي غاية ما خلق الله , تساءلت بداخل نفسي , كيف سيلفي معي ,أنا , أنا التي أموت لأخد سيلفي معها همهمت برأسي , الشياطين ترقص فيه , توزعني للغرور عليها فلاش طاق, صورة حلوة , أنت يا إمرأة من بلور الورد ,المكسور , من بيت من زجاج المرايا المتناثر من قلبه القاسي , توقعين ديوان الحزن على ضوء شموع خافت , ضجيج الملائكة , و زغاريدها, أنارت سكينتي يا له من موكب رائع و عدت عدت لذكرياتي معك , كيف يا عمري , تدير لي ظهرك , تفكر في أبجديات غريبة عنك , كيف يا روح الروح , تسافر مع صورة,في ملهى , بين ضفتين, بين نارين , كيف؟ كيف يا روح الروح , يا سيد الهوا , النار و الإحتراق . و تبعد عني وسط ليل كئيب جرحتني حبيبي بقلبك جرحني يا سيدي الجرح يصنع المعجزات يا سيدي الحب يخلق المعجزات يا سيدي الكره لا يصنع شيأ غير الحجارة و الشوك و أنا مجنونة , أغضب أحب أبكي أحب أتعب أحب أصمت , أحب , أكتب عن الحب بجنون العشق و بلمسات مداد القمر نشتاق , نتكسر , على معابد الصمت تعرف تعرف ,أنني مجنونة بك , فكل كتاب الحب مجانين , لا سيما إمرأة ركبت الجنون مراكب غارقه, نزفت, صرخت , جلست القرفصاء تغسل شعرها على شلال , ينزف بالجرح , اللوعة غاسول جيد قالوا لها , يطيب الجروح أنثى , جسد مسجي على روح الصمت , تلك المعابد تشتعل نارا مقدسه قالوا لها هي نار الحب آلمقدسة, من دخلها أمن , من خرج منها أمن , من جلس يلتهب بإحساسه أمن يا نار الحب كوني بردا و سلاما على قلبي , انا قلب إمرأة مجنونة أحبتك , أنت كل كل كتاب الحب مجانين , أعترف لك , أمام الملأ الكبير , أمام ذلك البحر الغاضب, بأمواجه آلمتكسرة على قلوبنا , تلك الذنوب التي نحب و لا نتخلى عنها الحب , الحب ذنب نحبه , يغرقنا يقتلنا , يحطمنا , يميتنا , نعود إليه , بتعويذات الحب الحب . جنون و كل كتاب الحب مجانين , أنا مجنونة بك , جئت ألليلة لأوقع ذنوبي, أوقع ديوان الحزن بأمر الرهبان كيف يا عمري , تحث قناديل الليل الجاثم على ركبتيه , نسيت روحك بين شفاهها, , و غادرت, لم تأتي لهذا المساء لتوقع ديواني الحزين الكاتبون على الحب مجانين , في مراكب غارقه يتأوهون. توقيع الديوان . كل كتاب الحب مجانين مثلي جوليانا فلانتينا باناصا