القلب فراشة مازوشية تحترف اللهب و الروح شمعة أضاءت عندك في حضن الجواد فارسة استفاقت على جسدها باكرا كستِ الطينَ و الحليبَ …انوثة و رمت إزار الرعشة القصوى كي تعيشَ… ما لا يدٌ تملك يهمس في أذني شعراً حين أضحك يرتبك يصمت. الشوق ثوب يسكننا فلنتجه صوب البُعد أكثر… فأكثر لربما في شعبة من شعاب الغياب نجد الجزء الضائع من الرّوح. لكنها كلمة أو بقعة صمت ظلّت عالقة بحنجرتي… عُشّاق اضعت حِرفتي أحدهم أخبرني أني للحب خُلقت و رشفة الصمت مازالت بعنقي كعقد لؤلؤ تراه وحدك ليلى يونس