كيف يا سيدي ,؟ تشتعل النار في هشيم اللحظات آلضائعة من العمر, بين مفترق لمسافات, تشتعل تحترق تلتهب, تغيظ, تبتسم فتعود تلتحم بك أحلامي على أجنحة حالمه من الفل , تخلق أعذارا من لا شيء, من أي شيء, حتى من تلك الفراغات ألملتوية على بوح الصمت, تعود لتزغد , أغاني غجرية راقصه بفستانه ا الأحمر الشهي اللامع أي حبيبي, يا أيها الوجع اللذيذ, الساكن في نبضات القلب هاته فصولنا مختلفه ,متنوعه , مضطربه , عاصفه , جامحه , مكرة مفره اجتمعت فيها يا عيوني كل النكهات آلشرفية الحارقة , تلهبني ذكرياتي معك على مجمر الشوق, النسيان, تطفوا , أوراقا على سطح نهر جاري متدفق بدون بر مشاعر , إحساس , منقطع النظير , عاديتك , أحببتك , كنت ذنبي الذي لا يغتفر , و كنت حسناتي و ما أكثر حسناتي منك ضدان منك , إختلقت لك ألف عذر, لأبرر المسافات بيننا , لم أجد لك عذر أعترف لم أجد لك عذر , سوى عذر الحب فأحببتك أنت , كما أنت شقي طفل فارس مقاتل و عيون منسوخه من عيناي, كم تشبهني أنت يا أنت , كم أشبهك يا أنا مسافات, طويلة جدا , مختصرة في جرح فارس عربي أحببته , جرح إحساسي بالحب فهذه , روحي تحترق , و تعود إليك برائحة الورد فراشات من الضوء هامسه أحبك و كفى بك وجودا,حبيبي ج ف باناصا