متى , تعود يا أنت متى تعود , تمتلكني كالموت متى تتفتح براعم التفاح على أشجاره متى ؟ تفوج رائحة زهور اللوز في تلك الجبال البعيدة الملتويه متى يا سيدي , تكتب لي قصيدة شعر , تخرجني من وحدتي و من همي و أحزاني متى تعود باللهفة علي فتمتلكني كالموت كالموت يحضنني في ضلوعك كالقبر و في قلب كالبحر متى ……….تسافر بي في أعماق نفسك , كطائر يستفيق عند الفجر , يرى الشمس فيغرد متى ؟ تغرد معي , أنت , أه يا سيدي , ثم أه , مواويل من نفس محطم , ثائر , محتج متى , يا أيها السيد الشرقي , تفهم لغتي البسيطه تتطلع لأحلامي الملونة كالفراشات متى , يا شرقي , أن تلبس في عيونك الحب سرمدا متى ؟ تمتلكني كالموت , فتغير أخزاني سكينه كنت يا سيدي صيغة في ماضي كنت , مناديل مطرزة بالأحلام الدهبيه كنت وردا على سفح جبل تلجي و كنت , أنا غدير غارق في ركونه سابت في الحزن كدب قطبي و لم تنضج أنوثتي , لأعوام و لقرون مضت خفت يومها من فرح مجهول ‘ أقفلت الشبابيك بالأقفال عانقت الخوف , بدراعي في هزيع الليل خبئت أحلامي في السرداب علق دهني في أساطير و الخرافات العجائز العربية بالعرس و بالدم و بالخوف و بداك العار الشرقي , أنني أنثى , و الأنثى عار مقدسي الكهف , العذراء , باتوا في مضغتي احتلال و أنت و الشرق كافة في قرص الشمس , ابتعاد و كنت خبر مبني للمجهول ‘ في قاموس المنجد هل عرفت يا سيدي , بأن هدا الحب لا يحتاج للتاخير و تقلي عذرا و تلتمس لي كل الأعذار يا شرقي , هب في وجهي , انفجر في وجهي قنبله موقوته , اقتلني بكلمة حب صادقه و تعال امتلكني كالموت دعني , أعيش و أحيا فيك دعني في جنة الخلد لا تدع أحلام زهرة الماغنوليا تموت على تلك البراري القاحلة يا رجل يا شرقي , تكتشف و تقل لي , أنك من زمن العار و من زمن الفحولة المتغطرسة في ألانا الرجالية الكذابة لا تقل لي , بأنك , فارس , لا يهتم إلا بالحرب و بالكره ألا أحي هدا الحب , قاتله كالشجعان لا بالسيف , لا بالرمح فقط افتح قلبك يا شرقي , لشعاع الحب في فجره صدقني , فأنك لن تهزم صدقني , فإنك لن تقتل لا بل ستحيا في هدا القلب بالشوق بالفرح فتعالى يا صاحي , امتلكني كالموت إحي بهمساتك الرقيقة شغف حب زهرة ماغنوليا باناصا الأسطورة " نورا عمران