.حدثتني فقالت..يمد يديه بساطا رائقا لخطواتي .يحنو علي بكلماته يعذرني ان نسيت او أخطأت .تلهبه لفتاتي لو حزنت يدنو بعينيه مني ليلقي. السلام حين المس يديه أحس ان الدنيا حنت .احلم ولو كان جواري .أهفو وان تلاصقنا .يوم ان ضم صدري إليه أحسست أني بالجنة أعيش .اشتاق لهمسه العذب لو يدنو بفمه من أذني ليترك عبير جسده الهامس .. احبك ياوردتي.. يقاسمني طعم الفم فلا يهنأ إلا ويدي تمتد إلي فمه بالطعام وتعود فمي لمس يديه . يوهبني حنان اقترابه ونسيم جواره.يسبقني لبيت أهلي لو أردت الذهاب .يحمل عني محنه الأشياء لو تراكمت المحن.حين يلمس ثوبي ينتفض قلبي فارجوه اقترابا وحين تبعد خطاه عني أسرع لالتحق بكفيه الوديعة .أراها دوما تدنو ولا تبعد فتعودت التحاماتها بيدي وكتفي يشتاق لحنوه عليه.يقسو بعينيه علي فابكي ان بعدت عني واعتذر فيبتسم ويضع إصبعه علي فمي كي لا أطيل الاعتذار . ... حين جاء الي يحمل وروده. لينبآني بعيد لقاءنا الأول.كنت انتظر مستنكره ان ينسي .لم ينسي الشيء الوحيد الذي مر ونساه دوما أني غضبت منه..حين جلست الي قبره كنت أجفف عيني من دمعا تيبس علي خدي الذي كان ينتظره ليلا ليطبع قبلاته عليه ..