رفعتُ رأسي في رجاء أسأل ملائكةَ السماء أيٌحِبٌني بشرٌ كأمي كلا أجابوا في حياء سألتٌ كيفَ أتقي بسلاسةٍ جٌهدَ البلاء قالوا عليكِ برٌ أٌمك في بِرِها كلُ الرخاء …………………………………………… إذا مَرِضتِ حٌضنُها حِصنُ السلامةِ و الشفاء وإن شقيتِ بكُربةٍ فلتطلٌبي منها الدعاء دعاءُ أمُكِ نعمةُ وبراءةُ من كلِ داء وإن غشتكِ ظٌلمةُ في وجهِها سحرُ الضياء ……………………………………………… أمي إذاً سرٌ الحياةِ فكيفَ في دارِ البقاء قالوا هناكَ رضاؤها يُرضي الإله بلا رياء ومن يفوزُ ببِرِها حازَ السعادةَ و الهناء يا من تلوذُ بحُبِها أبشِر بجائزةِ السماء ………………………………………………….. أمي نثَرتِ محبةً بلا انتظارٍ للثناء والحبٌ موصولُ لنا بغيرِ مَنٍ أو جَفاء فأنتِ مَن علمتِنا الحٌبٌ نبعٌ من عطاء أرضَعتِنا شهدَ الحنانِ نهلتُ منهُ بلا ارتواء …………………………………………… علمتِنا أن الرضا في الصبرِ عندَ الابتلاء وفي القناعةِ راحةٌ من لهثِنا خلفَ الثراء والحزنُ لا يُجدي إذا لم نرتضِ حكمَ القضاء نشتاقُ يومَ مولِدِك واليومَ هذا العيدُ جاء ………………………………………………………. إستقبليهِ بفؤحةٍ ولتسعدي هذا المساء إنَا أتينا نحتفي رمزَ الطهارةِ و النقاء فلتفرحي حبيبتي و لتسلمي من كلِ داء يارب بارِك عُمرَها بسعادةٍ تمحو الشقاء