ولدت سنة 1906 ، وقامت بدور الأم لأغلب فناني السينما المصرية بالرغم من أنها كانت أصغر سناً من أغلبهم ، ولكن بموهبتها وقدرتها على آداء دور الأم لم يشعر أحد بهذه المفارقة الغريبة ، فهي مثلا أصغر سناً من كل من أم كلثوم ، ويوسف وهبي ، والأستاذ عبد الوهاب ، والعديد من الممثلين الكبار التي عملت معهم ، وكنت قد قرأت مسبقاً أن ارتباطها بدور الأمومة يرجع لإنها عاشت يتيمة الأبوين وتزوجت وهى صغيرة السن وطلقت ايضا وهى صغيرة السن ، ثم بدأت موهبة التمثيل تبدو عليها وانضمت الى فرقة عبدالعزيز خليل وعملت خلالها فى العديد من الأوبريتات. ثم تزوجت للمرة الثانيه من الممثل محمد إدريس . ونجحت فردوس محمد فى الاحتفاظ بمكانة متميزة فى قلوب وعقول الجميع بما قامت به من أدوار ، وتميزت بأن أغلب الأدوار كانت قوية الشخصية لا تعرف الخضوع أو الضعف. فردوس محمد هي الوحيدة القادرة علي انتزاع الدموع وأهات الشجن من المشاهدين . لقبتها الصحافة الفنية بلقب أم السينما المصرية . وقدمت أفلام شباب إمرأة وغزل البنات ، واحنا التلامذة مع فريد شوقى ، حكاية حب مع عبد الحليم حافظ ، وعنترة بن شداد ، وصرع فى المينا ، ولعبت دوراً هاماً فى رد قلبى ، والأم التي تردد الأمثال الشعبية في قمر 14 .