: إخترت هذه القولة التي أثارت إنتباهي كثيرا،الدكتور عبد الكريم برشيد أربعون سنة من العطاء و البحث المسرحي و الأدبي حسب قوله بماستر كلاس هذا ضمن فعاليات المهرجان الدولي للمسرح الإحترافي بمدينة فاس هذا الصباح فهو مبدع و أنه بعيد كل البعد عن السياسة أو يشبهها ،لو توجه للسياسة لكان ناجحا لكن حبه للمسرح و الأدب و الإبداع جعله يواصل و يكافح و يناضل و يضحي بماله الشخصي،رغم المعارضة الشرسة التي مارسوا عليه التي وصفها بإرهاب فكري داعشي قبل أربعين سنة،و يذكر الدكتور برشيد أنه كان يدرس بثانوية مولاي ادريس و أن له تلامذته من الشخصيات البارزة و ذكر على سبيل المثال والي مدينة الدار البيضاء خالد سفير الذي لا زال يلتقيه و يلقي التحية عليه و يقول له mon prof. الدكتور برشيد يتحدث عن الوطن كأنه يتحدث عن والديه حيث ذكر قولة (هناك إسمان و وجهان لا يمكن نسيانهما وجه أمهاتنا و مدننا و أشار إلى أنه أحب هذا الوطن و أحب الثقافة و كان و لا زال وفيا و مخلصا. و يشير الدكتورعبد الكريم برشيد على أنه له هواية واحدة هي المشي و كان له جاره له سيارة إسعاف و سيارة لنقل الأموات ،و كان كلما إلتقى بجاره يوصله بسيارة نقل الأموات و كان يتخوف من هذا الفعل،أما بالنسبة للإحتفالية فكما جاء على لسان الدكتور برشيد فهو يعتبر أن العالم إحتفالي و الفرح أما الحزن فهو مرض و الأصل في الوجود الغنى . و يقول لذلك آمنت بالإحتفال بالعيدية و الإحتفالية كتعريف له هي الوفاء للذات الأنتربولوجية المسرحية و حرية الفكر و الرأي و الإعتقاد و أن كل الكائنات الحية تحتفل عن وجودها و يؤكد على أن الصراع الطبقي شيء لا مشروع . و هو رجل يركز على القيم و بالنسبة إليه الحق حق و الجمال جمال و أضاف السيد برشيد أنه كل كتاباته تهدف العرب ليس المغرب فقط لأنه له غيرة على الوطن و هو منذ بداياته و هو يبحث عن تأصيل المسرح العربي و الإحتفالية جزء من المشروع. و هو لا يعترف بقولة المسرح لا يجلب دخل قار بل و إن كان حب و عشق فلابد من أنه نتيجة و يقول الدكتور برشيد (أومن بالأسرة كالمحدد و المطلق و النسبي)