غردي , لي ‘ لحني أوجاعي , شقيني نضفين , اسكبي خليط الوجع في نصفي القلب لا , يا سيدتي , فقط ‘ أحتاج إلى لحظات الهروب , من عينيك لحظات الخواء من ليونة الأمطار , بعيد عن تلك الدروب , المملوءة بالنور , بانت يا سيدتي ما , أنا بمقاتل و لا محارب , , فقد تركت عدتي عند أول لقاء بيننا , حينما تهت في عينيك, يومها , لم أحارب لم أجرا على إعلان أسلحتي , لا لهيب مقاتلاتي, سكن الجبن قلبي , أنا أرى فتاة شرقية كاملة الأوصاف , تجتاح , شمالي مبتسمه فاتت جنبنا , أنا , و هو , ضحكت لنا لنا , أنا و هو ,,,,,,,,, يومها , حطمت كبريائي ‘ أعلنت أمام الكل عن توبتي عن دنوبي و عن باقي النساء أنت , فقط أنت يا سيدتي , من يحكم زمام مملكتي حطميني , إن شئت , اقتليني , إرمي رميم عظامي على أرض لا تنبت فيها نساءا , إلا أنت يا سيدتي , منهك , عصبي , غارق لوحدي في زجاجة عطر , لا أستطيع الخروج منا , لا أريد الابتعاد عنها , تائه في ملكوت , إسمه , أنت , آلهة و حروفها من جمالك أنت , لا آلهة الرومان و لا الإغريق . هاته معابدك تشعل فيا النار , أنا أحترق , أحببت , احتراقي رائحة الشواء تخرج من قلبي , فمضغتي تحترق هياما , إليك شوقا , رهبة و رغبة , إليك ‘ فالنار , أنت و النور أنت و البرق أنت و الرعد أنت و الثلج هو بطعمك أنت , ما أنا إلا حبة سنبل , مختبئة في تراب , يحتاج , إلا دفأك أنت , إلى أمطار شفاهك أنت , إلى حضنك أنت يا سيدتي هدا جسدي , يلين , من رجولة شقت ألبحور باحت عن المتعة و عن النساء , اليوم يا حبيبة قلبي , أحتاج إليك , دثريني من خوفي من المجهول أقرأني الزبور و الإنجيل , بلغاتك أنت , بحروفك و فلسفتك و منطقك أنت يا سيدتي ادخليني لقلاع الصنيين ,, هدميها بإبتسامتك أنت , دعيني أرقص معهم رقصة التنين تشوي دا يويه , حتى ,ة أقدس ممالكك أنت يا سيدتي ها قد سكنتني , اليوم , لا فرح إلا بك , لا لجوء سياسي إلا إليك , لا عبور لأراض آخرى لا جرداء و لا عقيم و لا خصبه إلا إليك أنا منك , و أنت من ضلوعي , سيدتي , يا كل حياتي , أكتب إليك رسائلي السبعون , و أنا , أرحل عنك , كل الاشتياق يتوج لك تشوي دا يويه , : الرقصة و الرسائل باناصا الأسطورة