بلهجةٍ …. ما تقصدُك الوردة الأولى وبشهقةٍ أدنى في الثبوت يرهبُك الفراغ مرتبكٌ في الخريفِ الموطأ مثل فراشة أوقدتْ هيبةَ السرابْ يخرجُ عن الإشاراتِ صوتك …….. هاتان النجمتان لم يعيا الرصيف الموصد صمتهُ فكانت صدفة تأخذك نحو التأمل من جديد؟ أرضٌ غير الأرض وحديقة في إخمص القدمينِ تُعرشُ ….. شمس مثل كوب حليب منطفىء ينغرسُ فيهِ سماء …. ما لقطةُ الحناء تصِفُ المشهد كنتَ بمفردك وكانت المسافاتُ تصغي للزعفران تكشف عن حجرين كانا يسندنا النهار في الذكرى الغامضة تحل عقدة الماء والمراهقة – هل قطيع من العشبِ يسبقُ ظلكْ ولكَ الوحشة كلها / دمي لكَ غزلان الضوء والسائل الرخامي بلهجةٍ …. ما تقصدُكَ الوردة الاولى يسقط نهرٌ عجوزٌ قربكَ يتدحرجُ تنحني الأرضُ وأنت راسخٌ في انهيار العنصر فاتح مدناً من الرماد لم تفتحْ بلهجةٍ أو بشهقةٍ تنسى الطرقات في معطفك المبتل تكسر رطوبة الزجاج خالٍ من الشمس .. دمكَ ومن غثيانِ القرنفلِ والحديد من طعنة الحبر في مشهد القمح الرضيع خالٍ كأنك لم تعشْ ولم يرهبُكَ الفراغ بلهجةٍ …….. ما أو بشهقةٍ ……. ما ****** ( قصيدة من ديواني الجديد _ هكذا كنت احلم )