ستفتح بمنقارك ثقبين صغيرين في قلبي و تمر سريعاً أسرع من القصيدة و من أوهامي كلها سترف بريشك قليلاً أمام عينيَّ كي أغمضهما و لا أرى سواك حتى حين لن تكون هنا ستفعل ما تريد و حين يدفنني شعراء كثر في دواوينهم الجديدة دون حب .. و بالكثير من الألوان ستفعل أنت ما تريد حين تصرخ أبواب لمجيئي حين لتسعني نسوة كثير بغيرتهن حين ألبس صوت الصراخ و همس عادة الأنثى ذاك الذي يجرح لفرط الرِّقة أنت تفعل ما لا أريد