تفقد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، استديو النحاس، عقب اندلاع حريق، في حارة الاستديو. وقال النمنم ان الحريق، لم يسفر عنه اي خسائر بشرية، حيث بادرت الحماية المدينة، بدفع 12 سيارة اطفاء الي موقع الحريق للسيطرة عليه. ومن جانبه قال الدكتور محسن التوني عميد معهد السينما ان الحريق شب منذ ساعة، حيث وجد الموظفين، حريقا، ارتفع بطول 20 مترا، نتيجة اشتعال الاخشاب والخيش. واكد ان الحريق تم اخماده، ولم يصل الي المعدات او الالات، وان الخسارة طالت الاخشاب والخيش فقط مستشار وزير الثقافة لشئون السينما: مقتنيات استديو النحاس بأمان قال الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما إن الحريق الذي شب باستديو النحاس، التهم ديكور الحارة الشعبية، الموجودة به. وأضاف أن الخسائر عبارة عن الاخشاب والخيش المصنوع منها الحارة والتي كان مقررا إزالتها. واضاف ان معمل الاستديو، ومقتنياته لم تتأثر علي الاطلاق، وانها " بأمان". وأضاف أنه يجري الأن بحث أسباب اندلاع الحريق، مؤكدا أن الحريق تم السيطرة عليه بالكامل. وكيل وزارة الثقافة للأمن: كنوز السينما لم تتأثر قال اللواء هشام فرج وكيل وزارة الثقافة للأمن، إن حريق أستوديو النحاس نشب في مساحة فدان تقريبا، كان يحوي ديكورات خارجية للحارة الشعبية . وأكد فرج، أن الأفلام والمعدات التي تحوي كنوز السينما الموجودة بالمعهد لم تتأثر وأن الحريق كان في الساحة الخارجية والحديقة المجاورة لها بما تحتويه من حشائش وأشجار وأخشاب كانت تسنخدم في ديكور الحارة، وأشارأن أستوديو النحاس يعد ضمن مجموعة الأصول التي صدر قرار بنقل تبعيتها لوزارة الثقافة منذ عام، حيث كانت تلك الأصول تتبع شركة مصر للصوت والضوء ومازال التسليم والتسلم مستمر بين الوزارة والشركة ولم ينتهي بعد. وقال خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، أن أرشيف الأفلام المصرية بخير ولم يمس أثناء الحريق الهائل الذى نشب فى استوديو النحاس بمدينة السينما، وأضاف: "نبحث سبل الأمان والحماية المدنية حيث إننا فى حالة جرد ونقل إدارة المدينة من وزارة الاستثمار إلى وزارة الثقافة من جديد". وتابع عبد الجليل أن الحريق نشب داخل ديكور الحارة الشعبية فقط بأستوديو النحاس فى مدينة السينما، مؤكدا على عدم وجود أى خسائر مالية أو بشرية. وكان وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، قد تفقد موقع الحريق، مساء أمس الجمعة، للوقوف على نتائج الحريق والإطمئنان على الأستوديوهات والمعامل، وكذلك الإطمئنان على العاملين وأفراد أمن المدينة.