لابأس عليك أيَّها العاشق الفاتن أخرج من الهبل والغفل المظلم ومن حجرك الأشد مني بؤساً وإشعل أحداقك الخافتة الضوء بالنور السماوي أبدا والى الأبد واوقد الرغبه في أجساد قساة القلوب عبادة داخل نابضها الاعمى المغلف برداء الليل الجنائزي كن كما تريد كن كما تريد بين اشجار الكواكب الضبابيه والتلال المرصوصه كن ليلاً حالكاً صباحا بنفسجياُ عاشقاً ساحراً هازئاً سكيراً زاهداً ولا ترتجف يا كياني ولا تبتئس ولا تتحطم كن كما تريد في لحظة ابدية هادئة ممسكاً بيدي أنا نحو مكان ذي سكينة تامة، وهدوء، وهوس من دون أن أبعثرك في الهمس و القبل فليس لإيدي البشرالقاسية العظم إتجاه كونها ريحاً وكابوساً مستمراً وليس في جسدي المرتعش كلُّه ُشريان واحد لا يصرخ آه يا حبيبي أحبك آه أعبدك