في لقاء بمسجد فاضل تحدث فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة – عضو هيئة كبار العلماء إلى والد الشهيد محمد أحمد عبد العظيم من بني مزار والذي استشهد في 13-2-2016 وأخبره عن منزلة الشهداء ومكانتهم عند الله عز وجل كما أخبره كيف يتصرف كي يسلي قلبه ويعينه على حزنه بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأن يحتسبه عند الله عز وجل رابط فيديو اللقاء تفريغ الفيديو عندنا في البلد زمان كانوا يزغردوا أول ما يجي خبر الشهيد عشان أنت بقيت من أهل الجنة وأمه بقت من أهل الجنة ولو عرفنا يوم القيامة برغم الحزن المترتب على الفراق وده حزن معتاد الواحد يزعل لما ابنه يسافر أو كذا إلا إنه لو عرف الحقيقة الموجودة بتاع يوم القيامة زي ما الحديث (لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل) مش عايز أقولك البقاء لله ولا الباقية في حياتك أنا عايز أقولك ألف مبروك إنك أنت بقيت والد الشهيد وأنت كده وسام على صدرك إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضى الله فإنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين – مولانا مفيش ورد معين يسلى قلوبنا؟ – الصلاة على النبي … تكثر من الصلاة على النبي فدي بتوسع الأرزاق وتغفر الذنوب وتستر العيوب وتنور القلوب أومال الناس بتكثر ليه برغم الهجوم على الإسلام من الصلاة على النبي لأنهم مجربين اللي يقول يقول بقا لكن كل ما يصلوا على النبي يلاقوا الحكاية بقت زي الفل – مولانا هو كان بيقو لصحابه أنا هموت شهيد ده استشعاره هو ولا ايه؟ – صدقت نيته فاستجاب له ربه عندنا هنا الولد ده والولد ده قاعدين ليل نهار يدعوا يكونوا شهداء – قال لزملائه هموت وسموا البلد باسم الشهيد ! – هم صادقين في نيتهم وربنا لما بيطلع على صدق النية بينولهم مرادهم لأنه مراد عالي أوي مراد عزيز كمان سيدنا خالد بن الوليد اسمه سيف الله المسلول مات على الفراش وبعدين قال لا نامت أعين الجبناء أموت كما تموت العجائز؟! كان نفسه يموت في المعركة ..فسيدنا خالد شوف مع علو قدره ومع حب رسول الله صلى الله عليه وسلم له ومع جهاده المعروف في نشر الإسلام وفي الدفاع عنه إلا أن الله سبحانه وتعالى لم ينوله الشهادة … طب ليه؟ عشان نقول الكلام ده دلوقتي بعد ما خالد مات ب 1400 سنة ده حتى خالد ممتش في المعركة يبقا هنيئا له اللي مات في المعركة ترتيب إلهي رباني. مولانا الموتة دي مكتوبة له في اللوح المحفوظ؟ أقولك حاجة الله سبحانه وتعالى يعلم العالم هكذا من أول ما خلق وإلى نهاية ما ينتهي مرة واحدة ربنا معندهوش زمن فشايف ده ظاهر باطن وقال للقلم أكتب ما كان وما يكون فكتب القلم كل المرايا دي ولله المثل الأعلى فكل حاجة مكتوبة بس بناءا على إرادة الإنسان اللي ربنا خلقها له أصلى بقا ولا مصليش دي إرادتي أنا بقا لكن هو عارف هصلي ولا مش هصلي فإن صليت كتبها عنده إني مصلي فالعلم صفة إنكشاف الدنيا كلها كده من أول ما خلق كن فيكون لغاية ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام كلها في لحظة واحدة أمامه وقال للقلم أكتب ثم إنه على كل شيء قدير