و يزرعون الفكرةَ الكريهَة برأسي دعهم يُعرونني غصباً.. و يرمون ثيابي بعيداً دعهم يلعنونك أمامي ثم يبصقون اسمك دعهم يُمزقون شِعري و يقذفون فوق قصائدي …. "لا إنت حبيبي و لا ربينا سوى" رموا مِذياعي الصغير خارجاً و كبلوا يدي (بحجةِ أنها حرّة..اكثر مِما ينبغي). مُتخفية بوجه امرأة أخرى. بأثواب أخرى .. بلا جُرم عدى الحب حلمت لأبعدَ من تراب لم يُعلمني أحد كيف ليدٍ واحدة أن تُصفق إنكسرت كاملة ..لقسوة البشاعةِ حين يمنحها الرب.. "نحن" … الشوك الذي نبت في صدري الليلة لن تكفيه حدائق الدنيا ليكف عن الوخز بجلدي أنا الجريحة كأمةٍ.. باعها سيدها الأول الذي عشقته بِحجَّةِ ضيق المكان.. و ضيقِ العبارة ضعيفة كامرأة بلا مأوى أقف في هذا الشتاء الجاحد لكل حرائقي أكتسي صمتاً و لا أذبل جميلة بما يكفي.. كي ينهشوا مِني كثيرا و لا أنتهي. و لا أنتظر أحدا و لا أبكي للقاسية قلوبهم "كل هذا حدث لأنها كانت صادقة" كل هذا حدث لأنكم تضعون اللؤلؤ و الزجاج معاً و لأنكم ما قدرتم القلب حق قدره … يطلّ علي الآتي لست مسؤولة عن شيء بعد الوعد بعد اليد بعد الدم بعد الرسالة الرب يلهوا معي و أنا أرقص كدمية من شعر أُخِذَت غصبا.. من أرضها إليكم .. بسبب الحب و للسبب ذاته.. هي بلا مأوى الليلة.