آن أن اترك الدرب وحان لكل منا عن الأخر أن يفل فالفؤاد انفطر كثلج سكب فوقه ماء ساخن وعند حدود الثمل اختل كلما رايتك بعتمة الدجى مسلوب الإرادة رأيت فيك بدرا اعتل طمست الآمال في مهادها وأغلقت الأبواب والجرح من النوافذ هل كنت أحسبك منارة صرت نارا بالصدر والفؤاد منك مل واسيتك ظلم الزمان فظلمت النفس بالحلكة وأضعت الطريق فظل بغيت سلوان الحرمان وبغيت إرداء الزمان فغضب وللسيف استل ناصبت العداء بالأقوال وبالنزيف وسعت الأفعال لكن الحق ثابت فتجلى هجرت مربط الرصانة وللحكمة أدرت ظهرك وتجمد العقل حتى كل خيم الذعر على النفس والمهجة انتكست من هم استلم الموازين ولها تولى أتراك أخفقت التعامل وللتواصل قطعت الحبال فخيم الاغتراب وبالدار حل بانت غشاوة الضباب والبوح على الشفاه تصابى فأصم الآذان وللروح استل من الوجع همدت الأوقات ثوانيها كطواحين خالية دائمة الخصام مع من لها أذل