بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الأستاذ/ حلمى النمنم وزير الثقافة ينظم المجلس الأعلى للثقافة؛ بأمانة الدكتورة/ أمل الصبان؛ احتفالية ثقافية "للمبدع الراحلإدوار الخراط"؛ وذلك في السادسة من مساء الخميس الموافق 24 ديسمبر 2015 بالمجلس الأعلى للثقافة. تبدأ الاحتفالية بكلمات أ/ حلمي النمنم وزير الثقافة؛ ود/ أمل الصبان أمين عام المجلس؛ أ/يوسف القعيد مقرر لجنة القصة؛ وكلمة أسرة الراحل الأديب إدوار الخراط؛ وتتضمن الاحتفالية كلمات عدد كبير من النقاد والمبدعين والإعلامين رفقاء درب وتلامذة ومحبي الأديب الراحل؛ منهم: د. أماني فؤاد، ود. أنور مغيث، ود. جابر عصفور، ود. حسام نايل، ود. حسين حمودة، وأ. سعيد الكفراوي، وأ. سيد محمود، وأ. شعبان يوسف، ود. صلاح فضل، ود. عبد المنعم تليمة، وأ.غادة الحلواني، وأ. منتصر القفاش، وأ. يوسف الشاروني. كما تتضمن الاحتفالية إقامة معرض لإصدارات وزارة الثقافة من المؤلفات والترجمات الخاصة بالأستاذ إدوار الخراط؛ وعرض فيلم تسجيلي عنه. يذكر أن إدوار الخراط أحد كبار الأدباء المصريين والعرب، وهو من مواليد الإسكندرية عام 1926م، وهو صاحب تيار خاص في الأدب العربي.شارك إدوار الخراط في الحركة الوطنية الثورية في الإسكندرية عام 1946 واعتقل في 15 مايو 1948م في معتقلى أبو قير والطور. وعمل في منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية ومنظمة الكتاب الإفريقيين والآسيويين من 1959 إلى 1983م. فاز بجائزة الدولة لمجموعة قصصه (ساعات الكبرياء) في 1972م. ومن أهم أعماله مجموعة قصصية بعنوان (الحيطان العالية) الصادرة عام 1959 ورواية (رامة والتِنِّين)، و (الزمان الآخر)، و(أضلاع الصحراء) ، و(يقين العطش) وغيرها من الأعمال البارزة. قال عنه المفكر حلمى النمنم : إن وفاة الخراط خسارة كبيرة لأديب وروائي أثرى الحياة الثقافية بأعماله ، فكان متفانيا في حب الوطن ورسم ملامح المجتمع في رواياته، وتغنى بمعشوقته الأسكندرية وحبه لها في رواية "ترابها زعفران". مشيرا إلى أنه يعد من رموز الحداثة في الأدب المصري، واثرى المكتبة العربية بعدد كبير من الروايات والترجمات. وأضاف إن الخراط استطاع أن يلمس بأعماله وجدان القراء، واستحسان النقاد، فدارت حول أدبه الكثير من الدراسات النقدية والندوات وصارت محطا لاهتمام الباحثين في الأدب العربي والحداثة، كما تخرج من تحت عباءته الروائية كثير ممن ساروا على الدرب.