حفل الشيخ زين محمود وتلاميذه في بيت السناري

ينظم بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الآثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، حفل مفتوح للجمهور للمنشد الشيخ زين محمود وتلاميذه، وذلك يوم الخميس الموافق 15 أكتوبر 2015م في تمام الساعة الثامنة مساءً وحتى الساعة العاشرة مساءً.
ويأتي الحفل في ختام مهرجان "من فات قديمه تاه – الدورة الخامسة" للحرف والفنون اليدوية، ويمثل المهرجان الملتقى الدولي للحرف اليدوية والفنون الشعبية، لجميع فناني مصر وخارج مصر، ومن خلاله يظهر العديد من الحرف داخل المهرجان، منها: «الحصير، السجاد، الكليم، الفخار، الخزف، الصدف، الطرق على النحاس، النقش على الفضة، الملابس التراثية، الاكسسوار، المشغولات الخشبية والمعدنية».
ويصاحب الشيخ زين فريق من متدربي ورشة الانشاد الصوفي التي يقوم عليها الشيخ زين محمود.
الجدير بالذكر أن الشيخ زين محمود يعيش في فرنسا، وله شهرة واسعة وجمهور كبير خارج مصر وداخلها، وله حفلات في مارسليا مع فريق زمان فبريك الذي قدم معه ألبوم في فرنسا، اشتغل أيضًا الشيخ زين في موسيقات تصويرية مثل فيلم ألوان السما السبعة، وفيلم الأولى في الغرام، كما استعان به المخرج مروان حامد في فيلمه إبراهيم الأبيض مع الموسيقى هشام نزيه، ومن أبرز أغانيه أغنية "يبكي ويضحك" من فيلم "باب الشمس".
ويأتي الحفل يوم الخميس الموافق 15 أكتوبر 2015م في تمام الساعة الثامنة مساءً وحتى الساعة العاشرة مساءً، وهو مفتوح للجمهور.
لمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل معنا من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
http://www.facebook.com/AlSennary
https://twitter.com/BaytAlSinnari
http://www.youtube.com/BayetAlSennary
يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.