ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ بالتعاون مع فريق معرفة، ندوة مفتوحة للجمهور تحت عنوان "ما بعد الإسلام السياسي"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 7 مايو 2014م في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً إلى الساعة الثامنة مساءً. يحاضر في تلك الندوة الأستاذ عبد الرحمن أبو ذكري؛ أديب ومفكر ومترجم وناشر مصري، نشر عدة مقالات وأوراق بحثية في مجالات متنوعة.
ويتناول اللقاء تعريف الحركة الإسلامية، ففي الاصطلاح المعاصر هي تنظيم أو تنظيمات استهدفت إعادة الإسلام للمجال السياسي بعد تقويض الدولة الجامعة لأول مرة في تاريخ المسلمين، بإلغاء الخلافة العثمانية وصعود الدول القُطرية الحديثة على أعناق الأيديولوجيات القومية، وإذا كان هدف هذه التنظيمات الأصلي هو استعادة فعالية التعاليم الإسلامية في المجال السياسي، فإن هذا الهدف ارتبط أيضًا بطرح (الحركة الإسلامية) كرابطة أسمى من رابطة الدول القُطرية.
وقد صارعت هذه الرابطة، التي عجزت غالبًا عن توليد سلطتها السياسيّة الحاكمة؛ صارعت الدولة الحديثة حتى صرعتها الأخيرة. لماذا صرعتها الدولة؟ وهل ثمة خلل في تصوّرات الحركات الإسلاميّة المعاصرة أدى بها لهذه الهزيمة؟.
ويطرح الأستاذ أبو ذكري الإجابات من خلال تعريف (العلمنة) و (علمنة الحركات الإسلامية) ثم تجريد أهم خمسة مراحل تحققت بها هذه العلمنة الكامنة.
وتأتي الندوة يوم الأربعاء الموافق 7 مايو 2014م في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً إلى الساعة الثامنة مساءً، وهي مفتوحة للجمهور.
لمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل معنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك: http://www.facebook.com/AlSennary http://www.facebook.com/groups/BayetAlSennary https://www.facebook.com/pages/Bayt-Al-Sinnari/512246178805688?ref=ts&fref=ts
يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.