حيث تكون عيناكَ يزهر وطني فيض عطرٍ يزور الأرض من وجه الصّباحِ وحتّى هيام الشّمس في حنان الشّفقِ. الوطن وجوه يا سيّدي وجهك الباسم على ثغري المترامي بضحكته حتّى أقاصي الأرضِ يلوّن الأمكنة بسرّ الوجودِ يطبع على خدّها قبلة مقدّسة تحيي في الأوطان روح الجمالِ… الوطن غربتي في أنسكَ وارتحالي في سكناك العذبِ سحابة زنبق تحملني إلى جبل التّجلّي أرى صوتها يرنّمُ: " ليتنا نبقى هنا يا سيّدي"…