يختبئ خلف فحش الكلام والبوح رائج كالسلع الرخيصة ورائحة المطر تلقنني بغواية القصيدة ، تشبه عينيك الجريئتين وأنا أشق بقلمي صدر القول وأوراقي خواء كزهرة مترامية القوام والريح تعبر سمائي ، بوميض ضوءٍ مزيف خال من رغد عيشك الشَّهيُّ أيّها الحب الدافق كنهر عظيم اسق جذوري بقبلة تفك شفرة اليباس خلصني من جفاف يتقدم نحوي ، من رؤية لحظة ليست بالحسبان فليس هناك من خلود غير أن يكون المرءُ عاشقاً وأحلام تحول الليالي السوداء ، لقبلات مجيدة تفصلنا عن حرمان ، يعرض رعب ظُلمةِ الزمان يا من تنتمي لأحضاني … أتكهن وجودك ، من خلف ليلٍ مقدسٍ ! وبعض سعادة ، تنسج لقاءً يحطّم النوافذ والأبواب .!!