إرتجت القاعة والمسرح بمكتبة مصر الجديدة العامة مساء 30/ 5/ 2015م أثناء الندوة الشعرية لمؤسسة " عبد القادر الحسني الثقافية " إرتجت القاعة بتجاوب جميل ورائع حين القي الشاعر القدير / احمد الهواس قصيدته التالية – التي من فرط الهّم والألم والمحنة التي تعتصر قلب الأمة العربية – وكأنه يستدعيّ نخوة وهمة بعد هتك وقبل سحل دنت شواهده ، والكل في هذر ….. ولا عتب ….. مع القصيدة بتروي نلمس مواطنا لجمال القصيدة العمودية وحده فقط يعرفها ويتقنها من كانت العربية لا زالت تراثه وثراء قديمه وحديثه . **** ضاعت………أصالتنا الشاعر القدير : احمد الهواس الناسُ تسألني والقلبُ يعتصرُ إنْ ُرمتُ ليلي فإن الليل يخنقني أسكن الجرح في جرحٍ تعمقهُ فتسرحُ العينُ خجلى من صنيعتهم فأنثني خلف ظلي أختفي خجلا أصاحبُ الصمت علّ الصمت ينقذني أعودُ منكسرا …..أشدو بأغنيتي (عدنان يا جدنا غابتْ عروبُتنا قد حرروها من الأصفاد أجمعها من أرض يعرب جاء النصرُ يرسله وصفق العُربُ قد شدوا( لطاغية) لابارك( اللهُ) من سوء الذي فعلوا بغدادُ هل آب( هولاكو) بعلقمه؟ أمْ أنّ(سعدا) يهزّالناس يسمعهمْ أم أنّ(أحمد)في ذي قار يُنصفهمْ أمْ أنّ من زيفوا(التوراة) يدفعهمْ ما كلُ هذا وما في الكأس يقتلنا الكأسُ كأسهمُ والخمرُ خمرهمُ نرددُ الآه في صمت يُمجدهمْ قدْ عربدالحقدُفي أفكار من قتلوا (أبا رغال) لك الأمجادُتبعثها أطلقتها علنا من جيش( أبرهة ) هل كان في ذبحنا أوطانناشرف ما كان من حيدر الكرار منتسبا خلف العمائم من أبناء متعتها أليس في ولدالسوداء مرجعهم سودُ العمائم يا سوء العمائم يا (ياابن الإمام) ويامن قلت لا بدم في كربلاء آياد من يزيد غدتْ واليوم يبكون في كذب يحيق بهم فكمْ طُعنا وقدْكنّا لهمْ هدفا أيا ابن أيوب هل أدركت محنتنا؟ العربُ والكردُوالأتراكُ يرفضهمْ يأبى مثيلك إنْ أخنتْ مذلتُهم أسرجت خيلك والفسطاطُ في عبث عبدت دربا لكلّ السائرين به فما انتصرت بغير الدين يجمعنا والآن ترقبنا والناسُ قدْ غفلوا كمْ منْ طريق لنا في ضعفنا رسموا وما دروا أنّ في الفرقان شرعتنا غدا سيبصرُ من أعمتْ بصيرته ويشرقُ النورُ في أقداسنا قمرا والفكرُ منشغلٌ , والنفسُ تحتضرُ وإن بدا الفجرُ , فالديماسُ معتكرُ رماحُ منْ غدروا في قلبنا بقروا وتسكبُ الدمع تيزابا لما جهروا فيقصرُ الظلُ عن جسمي ويندثرُ فيصرخُ الصمتُ في قلبي وينفجرُ بغداد أمْ قدسنا؟ ضاقتْ بنا الصورُ أبناؤك الصيدُ في بغداد قد غدروا وأسلموها إلى حرق وما شعروا جيشُ الصليب بأمر( اللوبي) يأتمرُ حبل الخلاص لشعب مسّهُ الضررُ من سوء فعلتهم( إبليسُ) يعتذرُ أمْ أنّ(بابل)في جدرانها الخطر؟ُ أنّ القوادس قد جاءت بها مضرُ؟ بصيحة وبها الأعجامُ قددحروا؟ إلى العراق نبوءاتٌ بها سكروا؟ إذا شربنا وأدمى فكرنا الهذرُ وما علينا سوى (الأفواه) تنتظرُ ويسلبُ الحقٌ كلٌ الحقٌ منتصرُ من غيهم وطنا أودى به الشررُ أفكارك السودُ في الأعراب تنتشرُ وعاد يطلقهامنْ بعدك القذرُ لنا وفي حرقها نعلو ونزدهرُ ؟ منْ يترك الباب مفتوحا ويستترُ زورا( لفاطمة الزهراء)تنتصرُ أمْ أننا بسلاف الزيف نختمرُ؟ زيفا يرادُبه( الإسلامُ)ينشطرُ هل قلتها لالمن في ديننا حفروا؟ تحز عنقا ومنْ أشلائكم بتروا يبكون من بسيوف الغدر قدنحروا؟ وطعنةُ الفرس قد أفضى بهاعمرُ ضاعتْ أصالتنا في عقلنا بذروا العرقُ واللونُ, والأنسابُ , والأثرُ يكفيك فخرا بك الإسلامُ قدْنصروا والناسُ في ترف الحكام قد كفروا (حطينُ) أرخها في عهدك الظفرُ ولا رضيتبغير الدين تفتخرُ والكلُ في ذلهم ماتوا وما قُبروا خرائط الذل في أجزائنانشروا وفي الصدور كتابُ الله والسورُ تلك الهياكل مزدانابها البصرُ ويسلبُ النور من ديجوره القمرُ ( مع تحياتي لكل من صبر حتي نهاية القصيدة ! ) س ج