كتبت حنان الزهيرى: سوف اقوم بطرح للمرأة المصرية : ماذا كانت وما زالت عليه : واني اعتقد ان كل عصر جاء كانت المرأة المصرية مكرمة لدي حكامها ومجتمعها ولذلك احب ان أبدأ بالمرأة الفرعونية ماذا وقتها كانت تفعل وتقدر . أولا: المرأة في العصر الفرعوني : المرأة في العصر الفرعوني كان بأمكانها أن تصل إلي مناصب مهمة في الدولة ونجد أن التاريخ ذكر أن هناك أسماء سيدات يعملن في الطب وكان أهم الأطباء من السيدات القريبة جداً من فرعون كانت أسمها (( بسخت)) وهي مصرية وثبت من البرديات والأوراق والتاريخ أنها كانت الطبيبة المقربة من فرعون وكان يثق فيها اكثر من الاطباء الرجال ويذكر أيضا في هذا الوقت أن معظم النساء كانوا يعملن ويثبتن ذاتهم في الحياة الإجتماعية والثقافية حيث منهم كانت تعمل في المناصب الحكومية في القصر الفرعوني كمدير مخزن أو كان يعملن في التجارة وإدارة مخازن المعابد كل هذه الوقائع تثبت إن المرأة المصرية في العصر الفرعوني كانوا يأخذون حقوقهم في جميع مجالات الحياة وحقوقهم أيضا في الاملاك أو الإرث أو الزواج وإذا قارنا بالمرأة الرومانية والمصرية في هذا العصر سنري إن المصرية كانت تتمتع بحرية وحقوق أكثر من وضع الرومانية لأنهم في هذا الوقت كان نساء روما كانوا يفتقدن الحقوق والحرية وذلك يؤكد إن المساواة بين الجنسيين كان شيئا طبيعيا في المجتمع المصري القديم لكن الحضارة المصرية لم ينسي قوانين تؤكد شرعية المرأة في حقوقها وواجبتها وتم وضع قوانين في هذا الوقت لصالح المرأة والرجل وحقوق الزوجين حتي يحكي أن في هذا الوقت كان في سن قانون أصدر لصالح المرأة . (( أن المرأة عند الطلاق لها ميراث عند الزوج ) وهو كالاتي اعتراف بحق المرأة عند الطلاق والميراث الذي أن يكون من حقها في هذا الوقت . وكان عقد الزواج في هذا الوقت كان يلزم الطرفين بالاخلاص والإحترام ويعطي المرأة في حالة الطلاق أخذ أمتعتها التي أتت بها عند الزواج وبحالة الاتفاق بين الطرفين كانت المرأة المصرية لها الحق في ثلث ممتلكات الزوجين الذي كانوا يستعملونها وفي حوزتهم سويا . ولكن كان في هذا الوقت كان الطلاق غير محبوب عند المصريين وكان قليلا مايحدث طلاق في هذا الوقت والعصر وكان من أجمل وأرق هذا الوقت ودليل أن المرأة لها دورا هاما وكبيرا ومؤثر في حياة الرجل سواء كان ملك أو فلاح كان يقوم بدفن الزوجات بجانب الزوج في نفس القبر وكما كان يقولون المصريين القدماء الزوجان شريكان في الحياة لايفرقهما إلا الموت بل يظلان عاشقان في الأخرة . وكان تعليمهم في هذا الوقت لأطفالهم سواء طبقة عليا أو الأسرة الملكية كانت البنت مثل الصبي في التعليم أي كانوا يبدءوا ياعلموا أطفالهم من السن الرابعة من العمروكانوا يتعلمن القراءة بالهيروغليفية والأدب المصري القديم والحروف الهيرية وهذه اللغة كانت أبسط من اللغة الأساسية لهم وكانت تستعمل في الحياة اليومية ولكن لايعتد بها في النصوص الدينية والرسمية . نرجع للحاضر ونعلم أن تعليم الحضانة الآن فهو قديم جدا وليس اختراع / يعني كان زمان في التعليم الأساسي الابتدائي فقط لا غير وأن بدع الحضانه ما هو إلا استثمار، وأن التعليم الأساسي لابد أن يبتدي من سن الرابعة علي الأقل نواكب العصر القديم ونخفف علي الشعب المصري استنزاف الحضانات الخاصة ، وجهة نظر أن تحترم أم تهمل. والي مرأة أخري في عصر أخر