خاص بقلم: د.جمال مليكه . خبر فتح باب الاشتراك في بينالي فينيسيا والذي قد اعلن عنه من قبل اداره بينالي فينيسيا رسميا في اواخر شهر اكتوبر بمعني انه مر علي الخبر اكثر من شهرين علاوه عن ان ادارره البينالي بلغت رسميا البلاد المشتركه قبل اعلانه رسميا علي الاقل بعشره او خمسه عشر يوما وهنا لاعرف مدي نيه لجنه الفنون في التاخير عن اعلان الخبر والذي كان منتظر منذ ان انتهت الدوره السابقه بكل مهازلها والتماسخ بين اعضاء لجنتها في تقسيمه الوليمه وقتها بين محسوبياتهم من الفنانين المشاركين والتي وصلت للنائب العام والاداره النيابيه ولم نعرف عنها شئ حتي الان . والتاخير هنا في اعلان فتح باب الاشتراك والذي اكدا الدكتور احمد عبد الغني رئيس قطاع الفنون التشكيليه في تصريح لصحيفه الاهرام بان الخبر وصل من جهه الاكاديميه المصريه بروما فقط من بضعه ايام وكانه يخلي لنفسه المسؤليه عن الهرجله والضرر الذي يقع علي من يود المشاركه من الفنانين في انجاز مشروع كبير لتمثيل مصر في هذا الحدث العالمي في مده تقل عن عشرين يوما بينها اعياد الكرسمس والمولد النبوي وعيد الميلاد وانشغلات االتحول من عام 2014 الي العام الجديد حيث انه اعلن بان اخر موعد لتقديم المشاريع هو يوم 13 يناير2015 وهذا يسبب خلخله الفنانين في انجاز مشاريعهم حيث ان المطلوب هو تصميم للمشروع بابعاد ثلاثيه وعمل مكيت للمشروع والذي لايكفيه عدد الايام الباقيه بعد حذف ايام الاعياد والعطلات الرسميه،هذا لو كانت فكره العمل متوفره وهنا اتحفظ ايضا علي رسم البلان المصاحب للخبر علي صفحه الفنون التشكيليه حيث انه الرسم التقسيمي لمشروع الدكتور احمد نوار في اشتراكه كممثل مصر الوحيد من عده دورات ماضيه وليس له اي علاقه برسم البلان الاصلي والذي يخلو من اي تقسيم وعلي هذا فكل المشاريع التي حازت علي تمثيل مصر في دوراتها بعد الدوره الذي شارك فيها الدكتور نوار كانت خاطئا ومبنيه علي بلان محور ومقسم اجزاء ليس له علاقه بالبلان الاصلي . وهنا يشغلني التفكير لحظه والسؤال الغريب المتراوح علي مدار هذه السنين ،هل هذا هو جهل مصحوب بكسل من جهه الموظف الذي وضع الخبر عن ماهو يخص الجناح المصري في بينالي فينيسيا ام هي الاعيب اللجنه بوضع بلان خاطئ تستطيع الاعتماد عليه بحذف فنان او اخر بحجه خطا تصميم مشروعه وهذه الملاحظه قد اشرت بها في الدوره السابقه بخطاب رسمي لرئيس القطاع ايامها السيد الدكتور صلاح المليجي موجها للجنه ولا حياة لمن تنادي حيث انهماكهم في التصارع بين أعضائها لتقسيم الوليمه كما ذكرت في البدايه. وهذا العام تتكرر المهازل والالاعيب والخباثه من جهه مايخطط في العبث بنظام هذا الحدث العالمي والذي يمس بصوره بلادنا العالميه في وقت حرج تحتاج فيه مصر الخروج عن مالوف النظام الفاسد وعصر الفهلوه المبني غلي شلاليه المحسوبيات وتبادل المصالح المشتركه. ونتيجه هذا العبث ملموسه ومرئيه وفضائح اشتراك مصر في بينالي فينسيا من عديد الدورات في متناول الجميع في الداخل والخارج ومستوي اشتراكنا في الانحطاط دوره بعد دوره وكل الذين اشتركو ينكرون فشل اشتراكهم بكذب ورياء ينسبون لانفسهم نجاح ساحق واخبار مذوره مصحوبه بالتحايل علي الاخبار التي لم نسمع عنها اي شئ الا في الخفا وعن طريق احد الصحفيين بهدف مجامله فنان او اللجنه او اكاديمه الفنون بروما . وفي الاخبار العالميه لم ياتي اسم مصر بحال او باخر بعكس ماوصلنا من اخبار خاطئه مذوره بان جناحنا فاز بجائزه والكذب هنا تخطي حدوده حيث انهم نسبو لانفسهم جائزه لم تكن موجوده اصلا بين الجوائز الرسميه للبينالي حتي لا يستطيع احد التاكد من وجودها . وخبر الاشتراك جاء بوقت متاخر جدا في صفحه الفنون المصريه بالفيسبوك ، كما لاعرف مدي صحيه هذا الخبر ورسمياته حيث ان الخبر الرسمي المرئي من الجميع علي صفحه جريده الاهرام بتاريخ 5 يناير 2015 .كذلك مهزله وضع تيمه البينالي دون ترجمته للغه العربيه موضحا بالخبر بانه للمزيد من المعلومات يجب اللجوء للموقع الرسمي لبينالي فينيسيا هاهاهاها، وهذا هو عرقله تامه لمن يود المشاركه من الفنانين حيث انه لامسانده حتي ثقافيه من جهه المسؤلين لمن يود الاشتراك .فهل يخلو قطاع الفنون من مترجم لوضع التيمه بلغتنا العربيه والخبر في حد ذاته ملئ بالملاحظات والاخطاء وزي الضرب علي القفا ولا اعلم لماذا كل هذا الاستهتار وما اغراضه اللعينه وما هم اشخاص المحسوبيات من الفنانين هذا العام الذين عددهم ثلاثه ومن هو القموسير الذي يجيد اللغه الايطاليه الذي يقدمه هؤلاء الثلاثه وما علاقتهم به ولصالح من وعلي حساب من من الذين علي استحقاق بكفائه وسيره زاتيه تؤلهله للاشتراك فقط بالتوصيه. ايضا ذكر السيد رئيس القطاع ان المشاركه لاتزيد عن ثلاث مشاركين ويصحبهم قموسير يجيد اللغه . وهنا يحيرني سؤال اخر بان هذا العدد لايزيد عن ثلاثه وهل لايقل عن ثلاثه ايضا ؟ وهل مسؤليه ايجاد القموسير هي مسؤليه الفنان ؟ وهنا اقف لحظه للتمعن في كل مايحدث بدايه من خبر حمضان كهذا الخبر جاء في موعد متاخر اكثر من شهرين بعد موعده الحقيقي والذي اصدر في الصحف الرسميه العالميه من قبل اداره بينالي فينيسيا واخر موعد لتقديم المشاريع لايتعدي الخمسه عشر يوما بعد حذف ايام العطلات الرسميه والاعياد وتخلخل بنوده مابين شروط ورسم بلان خاطئ. وهنا اشعر بالحيره فيما مازالت تتعرض به بلادنا من اعمال الفساد والتهاون في صوره بلادنا العالميه بدلا من ان نستفيد من حدث من اهم الاحداث العالميه التي هي احدي الوسائل الهامه التي من خلالها نستطيع ان نعطي صوره مشرفه لبلادنا الحبيبه عالميا فقط من خلال النزاهه في المعايير والشفافيه في اتخاذ القرارات والبعد عن النظام الفاسد وعدم الاستهتار فيما يخص البلاد.