واحدة من أجمل الهدايا التي أبهجَتني مؤخراً، وهي صورة شخصية مرسومة لي، من إبداع الفنان البديع "إسماعيل عزام"، منفذة بالأقلام الملونة على الورق. الفنان "إسماعيل عزام" من مواليد عام 1962 بأربيل بالعراق. التحق بمعهد الفنون الجميلة بالموصل عام 1978، وكان من أوائل طلابه المتفوقين الذين تخرجوا عام 1983، لِيُكمِل دراسته بأكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، التي التحق بها عام 1988 حيث درس على يدي الفنان الرائد "فائق حسن" (1914 – 1992) والفنان "وليد شيت" (1947 -). عمل "إسماعيل عزام" خلال الفترة من 1990 إلى 1993 بدائرة الفنون التابعة لوزارة الثقافة العراقية، ليقضي بعدها ثلاث سنوات بعمَّان الأردن مديراً لقاعة "عين" للفنون، ومشاركاً بالعديد من المعارض والفاعليات الثقافية. كما عمل خلال وجوده بقطر بالعديد من المؤسسات والمشاريع الفنية؛ ففي الفترة من عام 2006 إلى 2009 عمل مديراً لمتحف المستشرقين الذي يعتبر واحدا من أهم المتاحف المتخصصة بأعمال الاستشراق من حيث عدد الأعمال وأسماء الفنانين العالميين. كما يقوم بتدريس رسم البورتريه في جامعة "فيرجينيا كومونولث"/ قسم الفنون. وقد أقام عدة معارض فردية، إضافةً لمشاركاته في العديد من المعارض والبيناليات، في الكثير من الدول العربية والأجنبية. تمَيَّز "إسماعيل عزام" على نحوٍ فائقٍ في رسم الصور الشخصية (البورتريه)، وله في هذا السياق عددٌ ضخم من الأعمال، التي نفذها بمختلف الخامات والوسائط، لكثرة من المشاهير والمبدعين العرب، ونُشِر عدد كبير من أعماله تلك بمجلة "الدوحة" على امتداد فترةٍ زمنيةٍ طويلة. (نماذج من أعمال الفنان في التعليقات التِسعة الأولى).