هدى عبدالله جواد حكاية بدأت منذ أن نال لبنان إستقلاله، حين احتاروا الكبار فيه من كثرة غيرتهم على هذا البلد، كيف يجعلوه نجمة تستطع في السماء 22 تشرين الثاني 1943 هي لحظة نيل لبنان استقلاله خطياً ؟َ منذ بدء الإستقلال ونحن نسمع بطاولة حوار وإنتخابات، لكن! الكل يعلم خلف الباب طاولة حوار للدول الخارجية تتضمن موضوع لبنان نواب تعمل على التمديد،هيئات دينية تعمل على التحريض، أحزاب تعمل على التخريب تهانينا الكبرى للبنان ، لقد نجح بإنجاز أطول مسلسل تلفزيوني يتناوب على إخراجه سياسيين الأمة حاملين شهادات عالية بالتخريب . نعم هو مسلسل إحباط المؤسسة العسكرية " هو مسلسل إفشال تقوية الثقة بالجيش ، وباختصار هو مسلسل لتدمير لبنان... هو الجيش اللبناني الذي وقع على خطر الشهادة منذ تطوعه ، وحتى لحظة تقاعده.... هو الجيش الذي قدم دمه دفاعا عن أرض الوطن. هو الجيش الذي قام بإنجازات كبيرة رغم إمكانياته الضئيلة حيث قام بتفكيك خلايا إرهابية كانت تهدد الإستقرار الأمني و بمتابعة لمديرية المخابرات... في الجيش اللبناني ،قاموا بالقاء القبض على رؤوس الخلايا الارهابية نذكر منهم ماجد الماجد ونعيم قاسم و.....وحده من دون أي تدخل أجنبي او عربي، ومن الجدير الذكر ان من ابرز ما قام به الجيش كان في عام 1999_2000 حين شنت الجماعات الإسلامية حربا ضده، فانتصر متوجا بذلك 14 شهيد وفي عام 2007 حين كان لا بد له ان يضرب بيد من حديد الارهاب المسمى ب"فتح الاسلام " التي كان يتراسها الارهابي المحكوم بالاعدام " شاكر العبسي" في نهر البارد، والذي استهدف الجيش بشكل خاص، فتكللت هذه المعركة ايضا وايضا بالنجاح. مع 155 شهيدا له في عام 2008 ، وفي بداية ايار اليوم الاسود في بيروت حيث كان التناحر بين الجماعات اللبنانية التي ساعدت على انقسامات في صفوف الجيش. الا ان هذا الاستهداف والفضل هنا يعود لكل سياسي تاجر بوطنيته، وبترك الحدود مفتوحة واستسهل المتاجرة بالاراضي اللبنانية . ما زال حتى اليوم مستمر اً بالاخص ما يجري في عرسال، فبالرغم من كل ما يفعله من نضال ودفاع عن الارض التي لم يسأل نواب الأمة عنها منذ بدء الحرب في سوريا، فنرى أن العديد من السياسيين والمشايخ تندد وتقوم بحملات تحضيرية واسعة ضد ما يقوم به متناسيين انهم ابناء الوطن، وان المهجرين مهما كانوا هم مجرد غرباء على ارض لبنان، وعلى الجيش حماية ارضه وشعبه من كل غريب في نيته تدمير لبنان. كما وكشف عن العديد من السيارات المفخخة. ان كان في الجنوب او الشمال ، فالشكر والشكر لكل فرد ينتمي للمؤسسة العسكرية ويخاف على مصلحة هذا الوطن القائم بفضلهم وتحية اجلال وتقدير لكل نقطة دم ذهبت دفاعا عن الوطن تحية الى اهالي الشهداء الصابرين على بلد باع دم جيشه فلا نسمع سوى" الله يرحم الشهيد " ، " الله يجعلها خاتمة الاحزان " لكن لو أن هناك وطن لكان من المفروض أن عدد الشهداء يقل بدل أن يزداد لكل مسؤول على مختلف وظيفته اقول كفاكم استشارات وموافقات خارجية لتنفيذ المطلوب على ارضنا. هو لبنان لبنانا ام لبنانهم ؟؟؟ جيشنا قد صنّف بحسب دراسات خارجية قام بها موقع الكتروني أجنبي يهتمّ بالشؤون العسكرية انه بين أقوى جيوش المنطقة من الناحية القتالية والقدرة البشرية المدرّبة تدريباً عالياً رغم إمكاناته المادية المحدودة وعتاده المنقوص. فليس من المنطقي ان يقوم الجيش بهذه الانجازات وينجح ولا يستطيع الدفاع عن لبنان ضد اسرائيل وحده كما يحاول البعض، ولهؤلاء اقول اتركوا الجيش وارفعوا يدكم عنه، فسترون ما باستطاعته يا من تنادي وتندد ضد الجيش!!! يا من توجه سلاحك عليه !!! يا من تشهر بانجازات الجيش!! انت فقط بهذه الاعمال تخون لبنان فاذا كنت لبناني الاصل من الغريب ان تقبل على نفسك ان تكون ورقة لعب بيد اعداء الدولة الم تخف ان يكون اخاك او احد اقربائك منهم هي معادلة بسيطة جيش زائد ابناء الوطن يساوي وطن شامخ المؤسسة العسكرية برمتها يد واحدة ،مسيحي ، مسلم ، ارثودوكسي ، طوائف مختلفة ومناطق متنوعة متحدة متكاتفة على حماية الشعب فروت دماؤهم تراب الوطن شهيد تلوى شهيد فكانت سبحة متتالية والتجار لبيعها كثر استيقظوا ! إنه جيشكم ، انها ارضكم ،انه وطنكم ،كفاكم متاجرة امنحوا لبنان الإستقلال. لو اننا في بلد اخر او الاصح لو انه لدينا سياسيين لقدٌروا ما قام به الجيش الى الان لما سمحوا للسلاح ان ينتشر بين الناس ليحاربوا الجيش به نعم سمعنا الكلام الكثير ضد التسليح ،لكن والكل يعلم لبنان هو طاولة ما عليها ليس اسفلها ...... فاذا قصر الجيش في الدفاع بمكان ما فذلك ببساطة يعود للسياسيين الذين منذ الاستقلال وحتى اليوم لم يتركوا لبنان يكبر فتدخلاتها بالمؤسسات وادخال الوسائط. لان هذا الضابط قريب من هذا النائب وترك ذو كفاءة هو من يؤثر بشكل سلبي. اخيرا اتوجه الى كل من يحمل الجنسية اللبنانية بالقول ان دم الجيش ليس للمتاجرة السياسية او المصالح الشخصية ولا للسعي خلف المواقع ولا لكراسي الحكم