تعرف على سعر الذهب اليوم الأربعاء 19 يونيو.. عيار 21 ب3135    لماذا يزور بوتين كوريا الشمالية الآن؟    رابطة الأندية المصرية تنعى مشجعتي الأهلي نورهان ناصر ونرجس صالح    الحرارة تخطت 52 درجة.. الشاي في السودان من مياه الصنبور مباشرة (صور)    محافظ الغربية يتابع إزالة 13 حالة تعدي على الأراضي الزراعية ومخالفات بناء    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. رابع أيام عيد الأضحى 2024    إعصار مدمر يجتاح سواحل تكساس وشمال شرق المكسيك    اليوم.. مصر للطيران تبدأ جسرها الجوي لعودة الحجاج إلى أرض الوطن    أسعار اللحوم والأسماك اليوم 19 يونيو    أثار الذعر في الساحل الشمالي.. ماذا تعرف عن حوت كوفييه ذو المنقار؟    المحافظ والقيادات التنفيذية يؤدون العزاء فى سكرتير عام كفر الشيخ    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خيام النازحين في المواصي شمال رفح    حسن الخاتمة.. وفاة الحاجّ ال 12من الفيوم خلال أداء مناسك الحج    الأعلى للآثار يكشف عدد زائري المواقع الأثرية والمتاحف خلال العيد    أسعار النفط تصل إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهر    جوميز يستقر على بديل «زيزو» في مباراة الزمالك وفاركو المقبلة    ترامب: بايدن جعل أمريكا أضحوكة العالم    انطلاق احتفالات دير المحرق.. بحضور 10 آلاف زائر يوميا    محمد رمضان يعلن غيابه عن دراما رمضان 2025    كريمة الحفناوي: الإخوان يستخدمون أسلوب الشائعات لمحاربة معارضيهم    هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟ دار الإفتاء المصرية تكشف مفاجأة    سورتان للمساعدة على التركيز والمذاكرة لطلاب الثانوية العامة    أجزاء في الخروف تسبب أضرارا صحية خطيرة للإنسان.. احذر الإفراط في تناولها    ريال مدريد ينهي الجدل بشأن انتقال مدافعه لميلان    بعد 17 عامًا من طرحه.. عمرو عبدالعزيز يكشف عن مفاجأت من كواليس «مرجان أحمد مرجان»    موعد مبارة ألمانيا والمجر ضمن يورو 2024.. التشكيل المتوقع    «المركزى» يعلن ارتفاع الودائع ل10.6 تريليون جنيه    عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على خيام النازحين في المواصي    القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير مسيرات للحوثيين في اليمن    «ثورة أخيرة».. مدينة السلام (20)    مؤسسة علمية!    الحكومة الجديدة والتزاماتها الدستورية    مستشار الشيبي القانوني: قرار كاس هو إيقاف لتنفيذ العقوبة الصادرة بحقه    ملف يلا كورة.. انتصار الأهلي.. جدول مباريات الليجا وبريميرليج.. وفوز تركيا والبرتغال في يورو 2024    احتفالية العيد ال 11 لتأسيس ايبارشية هولندا    البرلمان السويدي يقر اتفاقية تعاون دفاعي مع الولايات المتحدة    مصرع مسن واصابة اثنين في انقلاب سيارتين بالغربية    إجراء عاجل من السفارة المصرية بالسعودية للبحث عن الحجاج «المفقودين» وتأمين رحلات العودة (فيديو)    في ثالث ايام عيد الاضحى.. مصرع أب غرقًا في نهر النيل لينقذ ابنته    لبيك يا رب الحجيج .. شعر: أحمد بيضون    عودة محمد الشيبي.. بيراميدز يحشد القوة الضاربة لمواجهة بلدية المحلة    «بايدن» يستنجد ب«المستنجد»!    مكتب الصحة بسويسرا: نهاية إتاحة لقاح كورونا مجانا بدءا من يوليو    ماذا حققت محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بعد عام من افتتاحها؟    ليلى علوي تهنىء أبطال فيلم "ولاد رزق "    حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 19 يونيو 2024    أشرف غريب: عادل إمام طول الوقت وسط الناس    المراجعة النهائية لمادة اللغة العربية لطلاب الصف الثالث الثانوي.. نحو pdf    علامتان محتملتان للإصابة بالسرطان في يديك لا تتجاهلهما أبدًا (صور)    النائب العام يلتقي نظيره الإماراتي على هامش زيارته للعاصمة الروسية موسكو    بطريرك السريان الكاثوليك يزور بازيليك Notre-Dame de la Garde بمرسيليا    تصدُر إسبانيا وألمانيا.. ترتيب مجموعات يورو 2024 بعد انتهاء الجولة الأولى    أسقف نجع حمادي يقدم التهنئة للقيادات التنفيذية بمناسبة عيد الأضحى    بعد وفاة العشرات خلال الحج بسببها.. كيف يمكن أن تكون ضربة الشمس قاتلة؟    بدائل الثانوية الأزهرية| معهد تمريض مستشفى باب الشعرية - الشروط وتفاصيل التقديم    الصحة: ترشيح 8 آلاف و481 عضو مهن طبية للدراسات العليا بالجامعات    هل يؤاخذ الإنسان على الأفكار والهواجس السلبية التي تخطر بباله؟    دار الإفتاء: ترك مخلفات الذبح في الشوارع حرام شرعًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشخصية الاعلامية الدكتور احمد محمود القاسم ودوره في مساندة ودعم المرأة العربية
نشر في شموس يوم 24 - 08 - 2014

p style=\"text-align: justify;\"الكاتب والباحث احمد محمود القاسك يقول: وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل.ويقول أيضا: أنا مع المرأة ظالمة اومظلومة
استجابة للكثير من قرائي الأفاضل، والذين استفسروا كثيراً عن شخصيتي، ولماذا أقوم بحواراتي المتعددة، ونشر قصائد لشاعرات عربيات مبدعات، والتركيز بها فقط، على المرأة العربية، من المحيط إلى الخليج، واستثني الرجل من كل حواراتي ونشر أشعارهم، كبقية الشاعرات، واعمل على نشرها يومياً، على مئات المواقع، على الشبكة العنكبوتية، قررت الإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، التي طالما أرسلوها لي متسائلين، للرد عليها، وعلى ضوء ذلك، قررت تجميعها والرد عليها بشكل عام، في هذا الحوار، فأول سؤال كان موجه لي من احدي السيدات هو:
@ من هو الكاتب والباحث الدكتور احمد محمود القاسم؟؟؟
الدكتور أحمد محمود القاسم كاتب وباحث، فلسطيني الجنسية، من مواليد العام 1957م، يقيم في مدينة ألقدس، وعاش معظم طفولته بها، ودرس في مدارسها كافة المراحل الدراسية الأولى، وهو خريج جامعة عين شمس/قسم العلوم الزراعية بالعام 1971م. رغم تخصصه الزراعي، إلا أن معظم أعماله، ونشاطاته، اتصفت بالطابع الإعلامي، والكتابة، وتأليف الكتب، وكتابة القصص القصيرة، والمقالات بكافة. أنواعها السياسية والاجتماعية، والخواطر والمقالات العلمية والمقالات الخاصة بشؤون المرأة العربية.
تنقلت ما بين، الدول العربية الكثيرة، كجمهورية مصر، ولبنان، وسوربا، واليمن، والعراق، والكويت ودولة عمان، والإمارات العربية المتحدة، وفلسطين بين مدينتي القدس ورام الله، إلى أن استقريت في مدينة القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية الديموقراطية.
@ما هي القيم والمباديء التي يؤمن بها الأستاذ احمد القاسم ويدافع عنها؟؟؟
معروف عني توجهي السياسي اليساري، والمنفتح اجتماعيا، وأفكاري الديمقراطية الليبرالية والتحررية، ووقوفي ضد الفكر التكفيري والإرهابي المتحجر، والمتزمت، والمتخلف، والذي يحارب المرأة، وحريتها الشخصية، ويعمل على وأدها ووأد أفكارها، وكان لهذا الأمر، أثر كبير على مسيرتي وتنقلي، وتشردي، ما بين العواصم العربية، والذي غالباً، ما كان السبب الرئيسي في ترحيلي من عاصمة إلى أخرى.
@ما هي المراكز التي يتبوأها الكاتب والباحث الدكتور احمد محمود القاسم؟؟؟
أحمد القاسم هو الأمين العام المساعد، لمبادرة المثقفين العرب، والتي تعمل على دعم القضية الفلسطينية عربياً وثقافيا، وهو عضو منتدى اتحاد الكتاب العرب، وعضو اتحاد القصة العربية، وعضو موقع ومنتدى القصة العربية، عضو اتحاد كتاب وأدباء فلسطين، عضو منتدى الحوار المتمدن، وعضو منتديات مكتوب. وعضو مؤسسة عرار ورئيس تحر مجلة عاشقة الصحراء، واخيرا المستشار الإعلامي لجريدة أضوار مصر ومؤسسة ألجبالي وهناك عشرات المواقع أتبوأ بها مراكز قيادية فخرية.
@ هل كان الكاتب والباحث الدكتور احمد القاسم، يحب القراءة في طفولته المبكرة ؟ وما هو دور الأسرة في ذلك، هل كنت تجد تشجيعا من الأبوين على القراءة والاطلاع ؟
كنت منذ صغري، أحب المطالعة والكتابة، وكان أخي الشهيد القائد عمر القاسم، قائد سياسي كبير ومثقف جداً، كان يحثني دوماً على الثقافة الوطنية، والقومية ومطالعة الكتب، ومعروف عن أخي الشهيد، والملقب بمانديلا فلسطين، ثقافته الوطنية، والقومية، والاجتماعية والسياسية، العميقة جداً، وكان أخي منذ نعومة أظافره، يحب الثقافة والنشاط الوطني والسياسي والاجتماعي، وكان له الأثر الكبير بصقل شخصيتي ثقافياً، وسياسياً، واجتماعياً، أما بالنسبة للوالدين، فكانوا يحثونني دوماً على الدراسة والاجتهاد، والاهتمام ببناء شخصيتي، ويوجهونني لاحترام الآخرين، والتعامل مع الناس بكل لطف وود، كي اكسب احترامهم وتقديرهم، وكانوا يوفرون لي المأكل والمشرب، حسب إمكانياتهم المحدودة جدا، وقد عشت وترعرعت ونشأت بأسرة مناضلة، ومكافحة، من اجل توفير لقمة العيش، والنجاح والاجتهاد، في الدراسة التعليمية، حتى انهيت دراسة المرحلة الثانوية، ومن ثم الذهاب إلى الجامعة في جمهورية مصر العربية .
@ما هي الأعمال والمؤلفات التي أصدرها الكاتب والباحث الدكتور احمد القاسم؟؟؟
للكاتب والباحث الدكتور أحمد القاسم، العديد من الأعمال الأدبية، والسياسية، ولاجتماعية، فاقتْ المئات من الأبحاث والدراسات والكتب والمقالات المتنوعة، وهي في معظمها منشورة، على الشبكة العنكبوتية، وصفحات التواصل الاجتماعي، أصدرت عشرة من الكتب التاريخية والسياسية، ومئات المقالات والدراسات والقصص الاجتماعية الواقعية، خاصة فيما يتعلق بالمرأة، وقد نلت درع وجائزة أفضل كتاب تثقيفي عن القدس في مهرجان زهرة القدس، الذي عقد في العام 2012م، بعنوان (ألف سؤال وجواب عن مدينة بيت المقدس)، وهناك دراسات علمية لي تتعلق بالمسجد الأقصى المباركن وبالمرأة والجنس وأسباب الخيانة الزوجية وغيرها من القضايا الاجتماعية، إضافة لدراسات أخرى اهتمت بالأساس، بالقضية الفلسطينية والكفاح ألفلسطيني، ضد الاحتلال ألصهيوني المجرم والنازي، وتاريخ القضية الفلسطينية، كما أنني أعمل على مشروع منذ فترة طويلة، أهدف من خلاله الالتقاء والحوار مع سيدات عربيات من المحيط إلى الخليج، ومعظمهن ناشطات سياسيات او أديبات وشاعرات وخلافه، بهدف تسليط الضوء عليهن، وإظهار إبداعاتهن وإشهارهن، حيث أن الإعلام العربي، مقصر جداً بحقهن، وبحق تسليط الضوء عليهن، وإشهارهن، والرجل سرق الأضواء منهن بدون وجه حق، لأن المرأة العربية تحكمها عادات وتقاليد متخلفة جدا، وثقافة ذكورية بالية، منذ مئات السنين، فجسمها عورة، وهي ناقصة عقل ودين، ورضعت والشيطان من ثدي واحد، وثلثي أهل النار من النساء، وخلقت من ضلع اعوج، وشهادة الرجل بامرأتين، والمرأة لو وصلت المريخ، نهايتها للسرير والطبيخ، وهكذا من المواصفات والتي لو قيلت عن الجبل لانهار من ثقلها، وتساوى مع الأرض لقسوتها.
@ من هم من الشخصيات البارزة، التي أثَّرتْ، بثقافة وفكر الكاتب والباحث احمد القاسم؟؟؟
للكاتب والباحث احمد القاسم أخاً شهيداً، معروف بمانديلا فلسطين، وهو أول أسير فلسطيني يقضي في السجن أكثر من واحد وعشرين عاماً في حينه، واستشهد في سجون الاحتلال الصهيوني، من كثرة التعذيب، وهو أول قائد فلسطيني يستشهد داخل سجون الاحتلال، وكان قائداً فذاً ومميزاً، فكرياً، وعسكرياً، وثقافياً، وسياسياً، واجتماعياً، وكان له تأثير كبير جداً، بصقل شخصيتي، وبنائها ثقافياً، وسياسياً، واجتماعياً وعلمياً، وقمت بتأليف كتاب عن حياته، تطرقت فيه، للتعريف بمسيرته الكفاحية والنضالية، وفيه الكثير من أفكاره النضالية الخلاقة والإبداعية، ومسيرته النضالية، في السجون الإسرائيلية، خلال واحد وعشرين عاماً، من الاعتقال والتعذيب، الذي عرف عنه بصموده الرائع، في سجون الاحتلال ألصهيوني، حتى لقب بعميد الأسرى، ومانديلا فلسطين، ويكاد يكون الأكثر ثقافة ووعياً بين المعتقلين الفلسطينيين المناضلين، في تلك السجون، وحتى خارج السجون،وعُرف عنه بتنسيق الجهود ألاحتجاجيه، وحُسن ألإدارة والتنظيم والقيادة، والصمود، والإبداع، والتحدي، والذكاء الحاد جداً، وهو خريج جامعة دمشق/قسم الأدب الإنكليزي، إلى أن توفي جراء التعذيب في السجون الإسرائيلية في العام 1989م.
@ هل كان هناك كاتبا معينا تأثرت بكتاباته فى بداية حياتك ؟
حقيقة تأثرت كثيراً، بخطابات الرئيس الخالد جمال عبد الناصر، والكاتب والصحفي والإعلامي محمد حسنين هيكل، إضافة للأديب طه حسين، والعقاد والشاعر نزار قباني والشاعر الفلسطيني محمود درويش وسميح القاسم، والروائي الأديب غسان كنفاني، والدكتورة نوال السعداوي، والكثير من الكتاب العرب، الرائعين، ولا استطيع حصرهم كلهم .
@ هل يعتقد ألأستاذ أحمد، أن الشعر والأدب، يمكن لهما، أن يؤثرا في الاتجاهات السياسية، لأي دولة ؟
طبعاً، الشعر والأدب هو من يشحذ همم الشعوب، ويدلها على الطريق الصحيح، ويخلق رأياً عاماً يستطيع أن ينتقد الحكومات والحكام، كما يحدث في مصر الآن، وكما حدث سابقاً، فالمواطن العادي، يبني مواقفه السياسية، على ضوء مواقف السياسيين والأدباء والشعراء والفنانين.
@ما هو السر، الذي يكمن وراء وقوف الكاتب والباحث احمد القاسم، داعماً للمرأة، ويعمل على تسليط الأضواء عليها، ويتخذ شعاراً له: وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل؟؟؟
حقيقة اعتبر نفسي نصيراً، للمرأة العربية، سواء كانت ظالمة أو مظلومة، وهذا لقناعتي التامة، بان وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل مستبد وظالم ومتخلف، وقد أطلق علي البعض من السيدات العربيات لقب (قاسم أمين القرن الواحد والعشرون)، لا أخفيكم سِراً، فأنا كل أفكاري منشورة على الشبكة العنكبوتية وبكل صراحة، من مقالات وأفكار سياسية، وقصص قصيرة أدبية، ومقالات تاريخية، ودراسات وخلافه، وعبَّرتْ عن كل أفكاري بكل المواضيع الاجتماعية، وكما قلت، كتبت أكثر من خمسين قصة قصيرة، لسيدات عربيات من المحيط إلى ألخليج، كلهن عانين من ظلم أزواجهن، وإحداهن أستاذة جامعية من المغرب العربي، كما واللافت لي جداً، هو ارتياح السيدات العربيات للتحدث معي بكل ثقة وصراحة وصدق، عن مشكلاتهن، والبحث عن حلول لها. وحقيقة أخرى معروفة عني، هي نجاحي كمرشد اجتماعي، إضافة لكوني كاتباً سياسياً واجتماعياً وشخصية إعلامية ناجحة، وهذا أعطاني ميزة خاصة، في مجتمعنا الأدبي العربي، كما اشعر بحب وثقة السيدات العربيات لي الغامر، لتعاملي معهن برقي، وأدب جم.
@ما هي بعض الأوصواف التي وسمتك من بعض النساء العربيات؟؟؟
البعض من النساء، وصفني بالمرشد الاجتماعي، والبعض الآخر قال عني طبيب نفساني، والبعض الآخر قال عني الكاتب والباحث، والبعض قال قاسم أمين القرن الواحد والعشرين.
@ما هو الدافع النفسي والقوي، الذي شدَّك للدفاع عن المرأة، بكل قوة، وحماس، منقطع النظير؟؟؟
حقيقة، كنت أتألم كثيراً وجداً، لوضع المرأة العربية بشكل عام، وظلم الرجال لها، خاصة من قبل الأزواج، وهي تُعاني من ضعفها، وقلة حيلتها، وزوجها أحياناً، لا يسأل عنها، ويخونها مع أرخص النساء، وقد يكون يملك زوجة، بمستوى ملكة جمال العالم. لقد أحْببتُ وتأثرت بوالدتي جداً، وتعلقت بها كثيراً، منذ طفولتي، ولاحظت أهمية دورها في الأسرة، وحجم دور المرأة في المجتمع الفلسطيني والعربي، وهي الأم المربية، والمكافحة، والصابر، .بالإضافة إلى القصص القصيرة الحقيقية، والتي كتبتها من أحاديث، روتها لي سيدات عربيات، تأثرت من معاناتهن.
@ماذا قدمت من كتابات عن الأدب النسائي بشكل عام، إضافة للحوارات التي تجريها يومياً معهن؟؟؟
لدي الكثير من المقالات، والحوارات النقدية الأدبية، التي سلطت الضوء فيها على الأدب النسائي العربي، كأحلام مستغانمي، وزينب حفني، وزكيه خيرهم، وسمر المقرن، وصابرين الصباغ، وميسون أبو بكر، وإيمان مصاروة، والشاعرة هبة ألقدومي، ومها السحمراني ود.منال عفيفي، وغيرهن الكثيرات أيضا. بالإضافة إلى الأدب النسائي الخليجي، وخاصة السعودي، فقد قرأت وانتقدت وعلقت على عشرات القصص، كقصة \" أنثى العنكبوت\" للكاتبة السعودية قماشه العليان، والتي تجسد واقع المرأة العربية بشكل عام، ونقده لقصة (بنات الرياض) للدكتورة رجاء الصانع. أما عن آخر أعماله ومشاريعه الهامة المستقبلية، فانا انتهيت من عمل كتاب تاريخي عن مدينة القدس، يعمل على تسليط الضوء على المدينة المقدسة، وحول تاريخها وأهميتها، والكتاب بعنوان:(مدينة بيت المقدس، الآثار والتاريخ والجغرافيا) وهو قيد الطباعة قريبا، وقد نشرت كتاباً عن سيرة أخي الشهيد القائد عمر القاسم شرحت فيه تفاصيل حياته وعذاباته خلف القضبان.
@ لاحظنا في حواراتك المكثفة التي تجريها باستمرار، أنها كانت مع شخصيات أدبية نسائية، من جميع أنحاء الوطن العربي، فما هي وجهة نظرك، في هذا الاهتمام الواضح، بالمرأة العربية ؟
المرأة العربية مظلومة من قبل الرجل العربي بشكل عام، فالرجل الشرقي رجل مستبد، ظلم المرأة عبر قرون، ولم يعطيها حقها من كافة النواحي، فالمرأة العربية، بفهم الرجل العربي والشرقي ناقصة عقل ودين، وجسمها عورة، وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وهي رضعت مع الشيطان من ثدي واحد، والمرأة خلقت من ضلع اعوج، وثلثي أهل النار من النساء، هذه هي الثقافة الذكورية التي يتعامل بها الرجل مع المرأة، فالمرأة مظلومة جداً، فهي تعمل خارج البيت، وداخل البيت، وتربِّي الأولاد، ومع هذا، الرجل يذلها ويهينها بشكل عام، وقد يضربها أيضاً، أليس هذا ظلما أم لا؟؟ طبعاً أنا لا أتحدث عن كل الرجال، هناك رجال محترمين، من هنا كان اهتمامي بالمرأة، والدفاع عنها، وأنا أطالب الرجل، بتقديم اعتذار كبير وعميق للمرأة، لظلمه لها عبر آلاف السنين، ويجب إعطائها حقوقها وحريتها كاملة، وأن تتساوى معه بالحقوق والواجبات.
@ هل تعتقد أستاذ أحمد أن ما يعرف بثورات الربيع العربي، التي قامت في تونس ومصر وليبيا،، ثورات ناجحة حتى الآن ؟
حقيقة الثورات التي قامت، نجحت في تغيير نظام الحكم فعلاً، وطرد الحكام المستبدين أمثال حسني مبارك وزين العابدين بن علي والعقيد معمر ألقذافي، لكنها بعد فترة وجيزة، انحرفت عن طريقها الشعبي والجماهيري، وتحكمت بها قوى تكفيرية ورجعية متخلفة متزمتة دينياً،ً ومتخلفة سياسيا واجتماعياً، وتريد إرجاعنا لعصر العقود الماضية المتخلفة، وخاصة انه لا يوجد لديها سابقاً تجارب سياسية ناجحة في الحكم، ولكن الشعب كان واعياً لها، وقاومها وتمكن من القضاء عليها وإزاحتها من السلطة ومن على سدة الحكم، كما حدث في مصر الآن، وكما سيحدث في تونس أيضاً.
@ في هذا الشهر، حدثت ذكرى تفجيرات أبراج التجارة العالمية، بأمريكا، والتي حدثت في الحادي عشر من سبتمبر 2001م. كيف كانت مشاعرك تجاه هذا الحدث الكبير عندما علمت به ؟
الحقيقة أنا كنت في مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، وكنت بداية مسروراً، لما حدث، ولكن عند التفكير بالأمر ملياً وبعمق، وعندما علمت من يقف وراء هذا الهجوم الإجرامي، راجعت نفسي موضوعياً، وأدنتْ ما حدث، واعتبرته عمل إجرامي وحشي، لا طائل منه، لكن مع الأسف من قام بهذا العمل، هم رجال تنظيم القاعدة الإرهابي، وجماعات تكفيرية إسلامية، اليوم يعملوا على تدمير سوريا والعراق واليمن وتونس، وقتل الأبرياء والأطفال، والشيوخ، ومع الأسف الشديد، أن الولايات المتحدة تدعم هؤلاء الإرهابيين في سوريا، الذين دمروا البرج التجاري الأمريكي، وهذا حقيقة غريب جداً جدا جداً .
@ ما هو انطباعك عن ما يحدث فى سوريا ؟ وما هو رأيك بحقيقة ما يحدث؟
حقيقة ما يحدث في سوريا، هي عملية وحشية إجرامية، يقوم بها تنظيم القاعدة، وما يعرف بجبهة النصرة الإجرامية والمتوحشة، وجماعات تكفيرية أخرى من ضمنها جماعات الإخوان المسلمين، وجماعات تكفيرية إرهابية، جاءت من الجزائر، وتونس، وليبيا، والعراق، والأردن، وأفغانستان، وباكستان، واليمن، ومن بعض دول الخليج العربي، كالسعودية وقطر، وبدعم سعودي قطري، بالمال والسلاح، وبدعم أوروبي-أمريكي-إسرائيلي صهيوني، وهدفهم القضاء على الجيش السوري، وتدمير سوريا اقتصاديا واجتماعياً، وإخضاعها للصهيونية، كما تهدف أمريكا إلى تدمير القوى التكفيرية والقاعدة، بالاقتتال مع الجيش السوري، وهي بهذا تصطاد عصفورين بحجر، وإذا ما سقط النظام السوري، ستقوم إسرائيل والولايات المتحدة، باستكمال القضاء على من تبقى من الإسلاميين والقاعدة ،والجماعات التكفيرية.
@ أنت تعتقد إذن أن الرئيس بشار بريئاً، من كل ما يحدث، من جرائم فى سوريا ؟
عيب الرئيس بشار، انه كان مُستبداً، ولكن القوى الإرهابية والتكفيرية، التي جاءت من الخارج كالقاعدة، وجماعة النصرة الإرهابية، التي جاءت من العراق، وبعض المجرمين المتأسلمين التي جاءت من الجزائر وليبيا وتونس والأردن وأفغانستان، هي من تقاتل بشار الأسد، بدعم سعودي قطري–إسرائيلي-أمريكي وهدفها بالأخير، حماية إسرائيل، والاستيلاء على اقتصاديات المنطقة العربية ومقدراتها، وتفتيت وتقسيم الدول العربية .
انتهى موضوع:الشخصية الإعلامية احمد محمود القاسم، ودوره في مساندة ودعم المرأة العربية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.