وزير التعليم يستعرض جهود تنفيذ مبادرة التربية الإيجابية مع قيادات الوزارة    القمح الليلة ليلة عيده.. "تعزيز الأعمال الزراعية" يحتفي بنجاحه في أسيوط    ارتفاع الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم بالتزامن مع ضغوط الأسواق العالمية    أسعار تذاكر قطارات النوم.. في عيد الأضحى 2024    غموض وجدل.. حارس الرئيس الإيراني يتخلف عن صعود المروحية في اللحظة الأخيرة    شوبير: إيقاف محمد الشيبي 6 مباريات وتغريمه 100 ألف جنيه    إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة البيضاء بالمنيا    غرامة 50 ألف جنيه.. المشدد 5 سنوات لسائق قاد سيارته تحت تأثير المخدرات    وزير خارجية بريطانيا: نحتاج إلى سلطة فلسطينية فعالة من أجل سلام دائم    إنجازات برازيلية وقيادة مزدوجة لمنتخب المكسيك.. من هو كارلوس شوانكي مدرب طائرة الزمالك الجديد؟    رد فعل مفاجئ من زوجة رمضان صبحي بعد أزمته الأخيرة.. ماذا فعلت؟    عدة فنادق بالغردقة تحصد جائزة الأكثر مبيعا في السوق الصيني لعام 2023-2024    من يشعل النار في أوروبا؟.. حرائق ضخمة وأعمال تخريب تجتاح القارة العجوز    رسميا.. تحديد موعد عيد الأضحى 2024 في مصر والسعودية في هذا التوقيت    «السكة الحديد» تقرر إيقاف تشغيل بعض قطارات الوجه القبلي مؤقتا    مدير مشروع تطوير ميناء السخنة: استخدمنا ناتج الحفر في إنشاء جسور القطار السريع    لبنى ونس ل«عيش صباحك»: «بدأت مشواري في المسرح وأحببت مساعدة الشباب»    «الحياة اليوم»: «القاهرة الإخبارية» أصبحت مصدرا للمعلومة أسرع من وكالات الأنباء    احتفالًا باليوم العالمي.. نقيب التمريض تشارك فى مؤتمر علمي بجامعة بدر    رئيس هيئة الدواء المصرية يشارك باحتفالية اليوم العالمي لسلامة الغذاء    محلل سياسي: الصين تتفق مع مصر في ضرورة الضغط لإنهاء حرب غزة    الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لوقف حملتها على الأونروا وعدم تصنيفها «منظمة إرهابية»    بريطانيا: نشعر بقلق من مقترحات إسرائيل بفرض قيود على أموال الفلسطينيين    رفع 61 حالة إشغال بالسوق السياحي في أسوان (تفاصيل)    رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد «طب الفم والأسنان»    للعاملين بالخارج.. 5 مميزات لخدمة الحوالات الفورية من البنك الأهلي    رياض محرز يرد على استبعاده من قائمة الجزائر في تصفيات كأس العالم 2026    «السياحة» توافق على مقترح إقامة قاعة جديدة للتحنيط في متحف الحضارة    لمواليد برج الثور.. توقعات شهر يونيو 2024 على كافة الأصعدة (التفاصيل)    بعد تصدرها التريند.. حقيقة انفصال أحمد خالد صالح وهنادي مهنا    هل يجوز الجمع بين العقيقة والأضحية؟.. الإفتاء تحسم الجدل    «بيت الزكاة والصدقات»: صرف 500 جنيه إضافية مع الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري لشهر يونيو    «عيوب الأضحية».. الأزهر للفتوى يوضح علامات يجب خلو الأضاحي منها    الصحة: تقديم الخدمات العلاجية ل 145 ألف مواطن بالمجان من خلال القوافل الطبية خلال شهر    الصحة: تقدم 4 آلاف خدمة طبية مجانية في مجال طب نفس المسنين    مصدر أوكراني يؤكد أن البرلمان وحده بات السلطة الشرعية في البلاد30.05.2024    مطروح: توقيع بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية    «مُنع تصنيعه في مصر».. ما هو عقار GHB الذي استخدمه سفاح التجمع لتخدير ضحاياه؟    مصدر مقرب من حسين الشحات يكشف ل في الجول خطوة اللاعب بعد حُكم الشيبي    فيلم بنقدر ظروفك يحقق أقل إيراد يومي.. هل خسر أحمد الفيشاوي جماهيره؟    وضع حجر أساس إنشاء مبنى جديد لهيئة قضايا الدولة ببنها    اهتمام متزايد بموعد إجازة عيد الأضحى 2024 على محرك جوجل    من حقك تعرف.. إهمالك لأولادك جريمة.. ما هى عقوبتها؟    منتخب كولومبيا يبدأ الاستعداد لكوبا أمريكا ب10 لاعبين    سول: كوريا الشمالية أطلقت نحو 10 صواريخ باليستية قصيرة المدى    «التضامن»: طفرة غير مسبوقة في دعم ورعاية ذوي الإعاقة نتيجة للإرادة السياسية الداعمة (تفاصيل)    ما حكم صيام العشر الأوائل من شهر ذى الحجة؟ دار الافتاء تجيب    فرق الدفاع المدنى الفلسطينى تكافح للسيطرة على حريق كبير فى البيرة بالضفة الغربية    الحبس عام لنجم مسلسل «حضرة المتهم أبيّ» بتهمة تعاطي المخدرات    الدفاع المدني بغزة: الاحتلال دمر مئات المنازل في مخيم جباليا شمال القطاع    التعليم العالي: مصر تشارك في الاجتماع الأول للمؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة بالمغرب    رئيس هيئة الرعاية الصحية يجري جولة تفقدية داخل مدينة الدواء.. صور    الصحة: القوافل الطبية قدمت خدماتها العلاجية ل 145 ألف مواطن بالمحافظات خلال شهر    نقابة الأطباء البيطريين: لا مساس بإعانات الأعضاء    هل يعود علي معلول قبل مباراة السوبر؟.. تطورات إصابته وتجديد عقده مع الأهلي    سيد معوض: لست مؤيدًا لفكرة عودة أشرف بن شرقي للدوري المصري    أسعار الدواء بعد رفع سعر رغيف الخبز المدعم.. 40% زيادة    الإفتاء توضح حكم التأخر في توزيع التركة بخلاف رغبة بعض الورثة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشخصية الاعلامية احمد محمود القاسم ودوره في مساندة ودعم المرأة العربية

أحمد محمود القاسم كاتب وباحث، فلسطيني الجنسية، من مواليد العام 1947م في مدينة ألقدس، وعاش معظم طفولته بها، ودرس في مدارسها كافة المراحل الدراسية الأولى، وهو خريج جامعة عين شمس/قسم العلوم الزراعية بالعام 1971م.
رغم تخصصه الزراعي إلا أن معظم أعماله اتصفت بالطابع الإعلامي، والكتابة وتأليف الكتب وكتابة المقالات كافة.
تنقل ما بين، العواصم العربية، القاهرة، بيروت، دمشق، اليمن، بغداد، الكويت وعمان، الى أن استقر في مدينة رام الله، الضفة الغربية المحتلة.
معروف عن أحمد القاسم توجهه السياسي اليساري المنفتح، وأفكاره الليبرالية والتحررية، ووقوفه ضد الفكر التكفيري والإرهابي المتحجر والمتزمت والمتخلف، والذي يحارب المرأة وحريتها الشخصية، ويعمل على وأد افكارها، وكان لهذا الأمر، أثر كبير على مسيرتة وتنقله، وتشرده، ما بين العواصم العربية، والذي غالبا ما كان السبب الرئيسي في ترحيله من عاصمة الى أخرى.
أحمد القاسم هو الأمين العام المساعد لمبادرة المثقفين العرب، وهو عضو منتدى اتحاد الكتاب العرب، وعضو اتحاد القصة العربية، وعضو موقع ومنتدى القصة العربية، عضو اتحاد كتاب وأدباء فلسطين، عضو منتدى الحوار المتمدن، وعضو منتديات مكتوب. للكاتب والباحث أحمد القاسم العديد من الأعمال الأدبية والسياسية ولاجتماعية، فاقتْ المئات من الأبحاث والدراسات والكتب والمقالات المتنوعة، وهي في معظمها منشورة على الشبكة العنكبوتية، اصدر عشرة من الكتب التاريخية والسياسية، ومئات المقالات والدراسات والقصص الاجتماعية، وخاصة فيما يتعلق بالمرأة، وقد نال درع وجائزة أفضل كتاب تثقيفي عن القدس في مهرجان زهرة القدس، الذي عقد في العام 2012م، بعنوان (الف سؤال وجواب عن مدينة بيت المقدس)، وهناك دراسات علمية له تتعلق بالمرأة والجنس وأسباب الخيانة الزوجية وغيرها من القضايا الاجتماعية، اضافة لدراسات اخرى عنيت بالأساس، بالقضية الفلسطينية والكفاح ألفلسطيني ضد الاحتلال ألصهيوني ، كما أنه يعمل على مشروع منذ فترة طويلة، يهدف من خلاله الالتقاء والحوار مع سيدات عربيات من المحيط الى الخليج، ومعظمهن ناشطات سياسيات او اديبات وشاعرات وخلافه، بهدف تسليط الضوء عليهن وإظهار ابداعاتهن وإشهارهن.
للكاتب والباحث احمد القاسم أخا شهيداً، تطرق للتعريف بمسيرته الكفاحية، وهو الشهيد القائد عمر القاسم، وقد الف كتاباً خاصاُ عنه، عُنيَ فيه بأفكاره النضالية الخلاقة والإبداعية، ومسيرته النضالية في السجون الإسرائيلية، خلال واحد وعشرين عاما من الاعتقال والتعذيب، الذي عرف عنه بصموده الرائع، في سجون الاحتلال ألصهيوني، حتى لقب بعميد الأسرى، ومانديلا فلسطين، ويكاد يكون الأكثر ثقافة ووعياً بين المعتقلين الفلسطينيين المناضلين، في تلك السجون، وعُرف عنه بتنسيق الجهود ألاحتجاجيه، وحُسن ألإدارة والتنظيم والقيادة، وهو خريج من جامعة دمشق/قسم الأدب الإنكليزي، الى أن توفي جراء التعذيب في السجون الإسرائيلية في العام 1989م.
بجانب نضاله ألسياسي، فللكاتب والباحث أحمد لقاسم توجها لافتاً، في دعمه لمسيرة المرأة العربية، فهو نصير المرأة العربية ظالمة كانت أم مظلومة، حسب قوله، وهذا لقناعته التامة، بان وراء كل عذاب امرأة رجل، ووراء كل امرأة متخلفة، رجل ظالم أو غير متفهم. وقد اطلق عليه البعض من السيدات العربيات لقب (قاسم أمين القرن الواحد والعشرون)، وحين سألته ما الذي جعل منك نصيراً للمرأة العربية ووقوفه الى جانبها داعما ومؤيدا لها، ومدافعا عنها، ولمَ استهواه هذا الموضوع ؟؟؟
أجاب وقال: لا أخفيك سِراً، فأنا كل أفكاري منشورة على الشبكة العنكبوتية وبصراحة، من مقالات وأفكار سياسية وقصص قصيرة أدبية ومقالات تاريخية ودراسات وخلافه، وعبَّرتْ عن كل أفكاري بكل المواضيع الاجتماعية، وكما قلت لك، كتبت حوالي أربعين قصة قصيرة، لسيدات عربيات من المحيط الى ألخليج، كلهن عانين من ظلم أزواجهن، إحداهن أستاذة جامعية من المغرب العربي، وبعد ستة أشهر من حواري معها، وملاحظاتي لها، قالت لي بالحرف
ألواحد:أنا كنت حيوانه، وأنت جعلتْ مني إنسانة الآن، فلم أكن أعرف بماذا أتصرف)؟؟؟) للكاتب أحمد القاسم العديد من القصص القصيرة، التي اهتمت بشؤون المرأة، كما واللافت بالباحث هو ارتياح السيدات العربيات للتحدث له بثقة، عن مشكلاتهن، والبحث عن حلول لها. في قصته بعنوان) :سمراء تبحث عن الدفء) لطالبة جامعية مصرية، لها علاقة مفتوحة مع شاب، تورطتْ بعلاقة حميمية معه، وطلبتْ منه مساعدتها، وسألته ما العمل ؟؟؟ فكتب قصتها ووجهها لما يمكنها عمله، وتمكنتْ من الزواج من شاب آخر، ومضت الأمور بسلام. عرف عن الكاتب والباحث أحمد القاسم نجاحه كمرشد اجتماعي، اضافة لكونه كاتبا سياسيا وشخصية اعلامية ناجحة، وهذا قلما شاهدناه في مجتمعنا الأدبي العربي، كما وتحتاجه نساؤنا وتحبه عادةً، لتعامله معهن برقي وأدب جم. أما عن سبب تحيزه للمرأة، فيقول: البعض يصفني بمرشد اجتماعي، والبعض الآخر يقول عني طبيب نفساني، وبعض الآخر يقول عني الكاتب والباحث. أما حين سألته ما أكثر ما يشدُّه في هذا العمل؟ أي دعمْ المرأة، ودفاعه عنها؟ وماذا تقول عن نفسك؟
أجاب وقال: حقيقة، كنت تألم كثيراً لوضع المرأة العربية بشكل عام، وظلم بعض الرجال لها، وهي تُعاني من ضعفها وقلة حيلتها، وزوجها أحيانا، لا يسأل عنها، ويخونها مع أرخص النساء، وقد يكون يملك زوجة بمستوى ملكة جمال العالم. لقد أحْببتُ والدتي جدا، وتعلقت بها، ومنذ طفولتي، لاحظت أهمية حجم دور المرأة في المجتمع الفلسطيني، وهي الأم المربية والمكافحة والصابرة أبدا.
بالإضافة الى قصصه القصيرة الحقيقية والتي اقتبسها من أحاديث، روتها له السيدات العربيات، للكاتب العديد من المقالات والحوارات النقدية الأدبية التي سلطت الضوء على الأدب النسائي العربي كأحلام مستغانمي، وزينب حفني وزكيه خيرهم وسمر المقرن، وصابرين الصباغ وميسون ابو بكر وإيمان مصاروة والشاعرة هبة القدومي وغيرهن. بالإضافة الى الأدب النسائي الخليجي خاصة السعودي، فقد قرأ وانتقد وعلق على عشرات القصص، كبحثه في قصة " أنثى العنكبوت" للكاتبة السعودية قماشة العليان، والتي تجسد واقع المرأة العربية بشكل عام، وما تتعرض له من قيود عائلية واجتماعية، قد تؤدي بها لانفصام الشخصية، في بعض الحالات، ونقده لقصة (بنات الرياض) للدكتورة رجاء الصانع. أما عن آخر أعماله ومشاريعه الأدبية المستقبلية، فانه يعمل على تسليط الضوء على مدينة القدس، الذي أعد كتابا حول تاريخها وأهميتها، والكتاب بعنوان:(مدينة بيت المقدس، الآثار والتاريخ والجغرافيا) وهو قيد النشر، وقد نشر بالفترة الأخيرة كتاباً عن سيرة أخاه حياة الشهيد عمر القاسم تشرح تفاصيل حياته وعذاباته ورفاقه خلف القضبان. كما ومن اللافت اهتمام الباحث احمد القاسم بالطب البديل وأهمية الأعشاب الطبية بالتداوي من بعض الأمراض وإشارة بإعداده لكتاب حول هذا الموضوع بعنوان النباتات العشبية والطبية الفلسطينية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.