أحمد موسى: مركز البيانات والحوسبة السحابية "عقل مصر" وانطلاقة نحو المستقبل (فيديو)    عاجل|حزب الله: استهدفنا موقع رويسات العلم بالأسلحة الصاروخية    ولي العهد السعودي وأمير الكويت يستعرضان العلاقات الثنائية    غدا.. محمد الشامي يخضع لفحوصات طبية والتشخيص المبدئي يُرجح إصابته بجزع في رباط الركبة    مانشستر سيتي يهزم نوتنجهام فورست بثنائية نظيفة في الدوري الإنجليزي    كشف ملابسات تداول مقطع فيديو تضمن تعدي شخص على آخر من ذوي الاحتياجات الخاصة بالدقهلية    لهذا السبب.. إلغاء العرض الخاص لفيلم "السرب"    أغنيتين عراقيتين.. تفاصيل أحدث ألبومات أصالة    مظاهرة بتركيا دعما لاحتجاجات طلاب الجامعات الأمريكية ضد الحرب بغزة    «جورجييفا»: العالم لم ينجح في تشارك منافع النمو مع المناطق الأكثر احتياجاً    كم حصيلة مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج؟ وزير المالية يجيب    مذكرة لرئيس الوزراء لوقف «المهازل الدرامية» التي تحاك ضد المُعلمين    التشكيل الرسمي للمقاولون العرب وسموحة في مباراة الليلة    حزب الوفد: نرفض أي عدوان إسرائيلي على رفح الفلسطينية    كنائس كفر الشيخ تحتفل بأحد السعف | صور    بوريل: الأوروبيون لن يذهبوا للموت من أجل دونباس لكن عليهم دعم كييف    وزير الصحة: إشادات عالمية بنجاح مصر في القضاء على فيروس سي    "الرعاية الصحية" تشارك بورشة العمل التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية    التشكيل الرسمي ل مباراة نابولي ضد روما في الدوري الإيطالي    أغلى 5 فساتين ارتدتها فنانات على الشاشة.. إطلالة ياسمين عبد العزيز تخطت 125 ألف جنيه    بحضور محافظ مطروح.. قصور الثقافة تختتم ملتقى "أهل مصر" للفتيات    «بحوث القوات المسلحة» توقع بروتوكولًا مع «المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالتعليم العالي»    أرخص 40 جنيها عن السوق.. صرف الرنجة على بطاقة التموين بسعر مخفض    وكيل «صحة الشرقية» يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمرضى بمستشفى أبوكبير    تحرير 78 محضرا في حملة للمرافق لضبط شوارع مدينة الأقصر    إنجاز جديد.. الجودو المصري يفرض سيطرته على أفريقيا    حجازي: مشاركة أصحاب الأعمال والصناعة والبنوك أحد أسباب نجاح التعليم الفني    رضا حجازي: زيادة الإقبال على مدارس التعليم الفني بمجاميع أكبر من العام    نشرة في دقيقة | الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية عقب افتتاحه مركز الحوسبة السحابية الحكومية    طريقتك مضايقاني.. رد صادم من ميار الببلاوي على تصريحات بسمة وهبة    الإعدام لعامل قتل شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة كمبروسر هواء    الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الري: تحديات المياه تتشابه في مصر والعراق    مسؤول إسرائيلي: مستعدون لتقديم تنازلات في مسألة عودة النازحين لشمالي غزة    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل مرضى ومصابي الحرب من الأشقاء الفلسطنيين    مساعد وزير الصحة: انخفاض نسب اكتشاف الحالات المتأخرة بسرطان الكبد إلى 14%    تأجيل محاكمة المتهمين في عملية استبدال أحد أحراز قضية    رئيس هيئة الدواء يبحث سبل التعاون لتوفير برامج تدريبية في بريطانيا    الليلة .. سامى مغاورى مع لميس الحديدى للحديث عن آخر أعماله الفنية فى رمضان    زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو في حالة اضطراب كامل وليس لديها رؤية    سفير روسيا بمصر للقاهرة الإخبارية : علاقات موسكو والقاهرة باتت أكثر تميزا فى عهد الرئيس السيسى    التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 18886وظيفة معلم مساعد بوزارة التربية والتعليم    موعد مباريات اليوم الثالث بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات    «رجال الأعمال المصريين» تدشن شراكة جديدة مع الشركات الهندية في تكنولوجيا المعلومات    الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم وحتى الجمعة 3 مايو 2024    أعاني التقطيع في الصلاة ولا أعرف كم عليا لأقضيه فما الحكم؟.. اجبرها بهذا الأمر    أفضل أوقات الصلاة على النبي وصيغتها لتفريج الكرب.. 10 مواطن لا تغفل عنها    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    قرار جديد من القضاء بشأن 11 متهماً في واقعة "طالبة العريش" نيرة صلاح    جدول امتحانات التيرم الثاني 2024 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية (القاهرة)    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    ضبط 4.5 طن فسيخ وملوحة مجهولة المصدر بالقليوبية    «فوبيا» تمنع نجيب محفوظ من استلام «نوبل»    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    غدًا.. تطوير أسطول النقل البحري وصناعة السفن على مائدة لجان الشيوخ    تقييم صلاح أمام وست هام من الصحف الإنجليزية    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    حسام البدري: أنا أفضل من موسيماني وفايلر.. وكيروش فشل مع مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لقاء وحوار مع الكاتبة والشاعرة التونسية راوية جراد

السيدة راوية جراد، شخصية تونسية رائدة، وهي شاعرة، وكاتبة وناقدة سياسية، وتكتب القصة القصيرة، والومضة الشعرية، والمقال السياسي النقدي، تتمتع بالحس الوطني والقومي، وهي مع حرية المرأة ومساواتها بالرجل، وضد الفئات التكفيرية، التي تحاول نشر الفكر الوهابي الإرهابي، وهي تؤمن بدور الشباب بشكل خاص، بالدفاع عن الوطن واستقلاله، وحماية الثورة من سرقتها. السيدة راوية، تتمتع بالوعي الواسع، والثقافة العميقة، وتكتب بقلم ماسي، ومداد ذهبي، قصائدها، تتصف بالطول والعمق، وما تحمله من أفكار خلاقة وإبداعية، تدافع بها عن حقوق الوطن والمواطن، والمرأة بشكل خاص، والفكر الإنساني والتقدمي، لها نشاطات اجتماعية كثيرة ومركزة، من خلال جمعية خاصة، كما أنها ساهمت بنشاطات كثيرة، أيام الثورة، ضد نظام الحكم الدكتاتوري البائد. كعادتي مع كل من أتحاور معهن من السيدات، كان سؤالي الأول لها هو:
@الرجاء التعريف بشخصيتك للقارئ; جنسيتك ومكان إقامتك، وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وهواياتك المفضلة؟؟؟
أنا راوية جراد ، تونسية الجنسية، أقيم في مدينة صفاقس، حالياً لا اعمل، عمري واحد وأربعون عاماً، متزوجة، المستوى التعليمي: ثالثة تعليم عالي، هواياتي المفضلة: المطالعة والموسيقى وكتابة الشعر.
@ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟
الأفكار التي تشغلني، والتي أومن بها، وأدافع عنها، بكل ما أوتيت من إمكانيات، هي مدنية الدولة، والتصدي للإرهاب، واستقلال القضاء، وحرية الإعلام، والعدالة الاجتماعية، وتنمية جهوية عادلة، على أساس المساواة في توزيع الثروات، وكل ذلك، في إطار من الحريات العامة، المضبوطة والمحددة، حسب مصلحة الوطن، وحق الآخر. أدافع عن حق المرأة في المساواة الكاملة، والعيش الكريم في كرامة، ومنحها كل حقوقها، على أساس العدل، دون عنف ولا ترهيب، كل هذه المبادئ، أدافع عنها في صلب عمل جمعيتي، فأنا نائبة رئيس في الجمعية التونسية للإنسانيات، التي هي جمعية إنسانية بالأساس، وحقوقية وثقافية، تدافع عن حقوق المرأة، وكل من وقع انتهاك في حقه، ونعمل فيها بكل جدية، وتوفير الموارد، لجملة من الأنشطة الإنسانية، في الأعياد والمناسبات، بتوزيع قفة رمضان، وزيارات لدور من المسنين والمعاقين. أنا لا أخاف في الدفاع عن حقي، وحق الآخرين، مهما كانت النتائج والضغوطات والتهديدات. شاركت في عدة مظاهرات، للدفاع عن أهداف الثورة، التي وقع الالتفاف عليها، وبعد سلسلة الاغتيالات، التي وقعت في تونس. شاركت في عدة اعتصامات، وألقيت عدة قصائد ناقدة، لواقع تونس والحكومة، التي وقع إسقاطها، ونددنا بالإرهاب والعنف، واعتماد الرش في قمع المتظاهرين، وتهميش الشباب، وتواصل سياسة الاستدانة والتفقير والبطالة. ما زلت رغم كل الأزمات والبطالة، عندي أمل في وعي الشباب ووطنيته، وحسن اختياره في الانتخابات القادمة، لما فيه خير البلاد والعباد. الله يكون مع تونس، وكل الوطن العربي، ويدفع عنا هذه الغيمة السوداء، من الرجعية الظلامية، والوهابية الصهيو-أمريكية وتقهقر المبادئ الأساسية الصحيحة للإسلام .
@ ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة ؟؟ لمن تكتبي من فئات ألمجتمع؟؟؟. وما هي طبيعة كتاباتك ؟؟؟ وما هي الرسالة التي تودي إيصالها للقارئ؟؟؟ وهل لديك مؤلفات؟؟ ومن هم الكتاب والأدباء الذين تعتبرينهم في مجال اهتماماتك، سواء عرب أو خلافهم???
القراءة، هي هواية تشغلني وتستحوذ على أغلب وقتي، كنت منذ طفولتي أحب الشعر، وأكتب الأغاني الوطنية، والرومانسية، أما الكتابة، فأنا أكتب لشرائح مختلفة، لأن لغتي سهلة، فلست دكتورة، فثقافتي محدودة، ولكن أسعى إلى الرقي، ومزيداً من التألق، بفضل المطالعة والبحث. أكثر كتاباتي شعرية، إلى جانب كتاباتي المقالات السياسية، والاجتماعية، والقصص القصيرة. الرسالة التي أريد أن أوصلها خاصة للقارئ، أن الوطن أمانة والمحافظة على أمنه واستقلاله، واجب على الجميع، مهما كانت الصعوبات . الحياة جميلة، ولكن بالصبر والعزيمة، نتحدى قسوتها وظلم الناس فيها . أريد أن أقول للشباب أن العلم هو السبيل الوحيد لتقدم البلاد، ولخلاصنا من الهجمة الوهابية، التي تهدد ثقافتنا، وحضارتنا، وتاريخنا، وأمننا، واستقرارنا. كما أن الانتحار هو استسلام وانكسار وهروب، نحو الأسوأ، فلنعش بعزة وكرامة، ونقهر الظالمين، ونعيش غصباً عنهم، ونفتك حقوقنا، فالحرية لا تهدى، ولكن تغتصب. أنا متفائلة باحتراز، وأراهن على وعي الشباب ليواصلوا النضال للمطالبة بأهداف الثورة المغتصبة، التي مات من أجلها المئات من الشهداء، ومنها طويتْ الملفات، ورفعت الجلسات، ولم يأخذ عائلات الشهداء، ولا الجرحى حقوقهم. أنا أراهن على الشباب، ليواصلوا النضال، ويدافعوا على مدنية الدولة، وحياد المساجد، وحرية المرأة، وضمان حقوقها، والحق في التشغيل، والحق في الكرامة والعدالة الاجتماعية. أكتب المقال السياسي الناقد، والقصائد الشعرية، والومضات الشعرية أيضاً،. كنت قد أعددت ديوانا ما زال للأسف، لم يرى النور بسبب قلة الإمكانيات المادية . أهتم بشعر الشاعر الكبير المتنبي وقيس ابن الملوح والأستاذ نزار قباني والشاعر الكبير محمود درويش وهشام الجخ والشاعر أبو القاسم الشابي والشاعرة المميزة فضيلة الشابي ورفيقة البحوري..أما المؤلفين فأهتم بكتابات إيليا أبو ماضي وطه حسين والأستاذ عبد المجيد الشرفي والدكتور محمد الحداد والدكتور يوسف الصديق. هذه قصيدة من أشعاري:
أنا لا أنام في بيتي مع الغرباء، أنا لا أمحو بصمات مغتصب أطفال ولا نساء، أنا أقاطع نفسي لو بداخلها هجاء، تكتمه من ضعفها لعشق في الحياة، أمقتها نفسي إذا ما غزت الشوارع كلها وجابت الصحراء، داعية للحرية , للحق لعدالة السماء، أعيدوا لنا أرضنا وخبزنا وحق الضعفاء، كفّوا عنّا سوادكم ولحيّكم المخضّبة بالحناء، حدود الدين أوسع من رؤوسكم الجوفاء، زهدنا نفطكم المدنّس ودنياكم العوراء، فتاويكم ظلماء تقسمنا تكفرنا تفتن بيننا، تبعدنا عن قدسنا عن خالق البهاء، فلما تميّزون إذا بين ادم و حواء، أو هل لديكم ثأراً مع النساء ؟؟ دمرتم عروبتنا، عراقنا، دمشقنا، دمشق الحضارة والشموخ والإباء.
فلتنحروا عجولكم في رحاب الأقصى و ساحة الشهداء
لو كنتم حقا على دين الله و ما دعت الأنبياء
كونوا دعاة سلام للخير للعطاء
لا نبتغي من اللّه الا الستر و الرضاء
@كيف تتمخض الكتابة لديك خاصة القصيدة الشعرية ؟ وهل هي من خيالك، أم تعبري بها عن حالة خاصة مررت بها، او تعبري عن معاناة صديقة لك وما هو مضمون كتاباتك ولمن تكتبيها من فئات المجتمع، وهل تكتبي الومضة الشعرية؟؟؟
الكتابة الشعرية هي غالباً، ما تعبر عن حالة خاصة بي، أو عامة، تهم الوطن، وما يعانيه الشعب، في ظل سياسة ظالمة، فيها قمع وتهميش، ووعود كاذبة. ممكن أرثي فيها شهيداً، كان سيغير تاريخ تونس ومستقبلها. كتاباتي تستهدف كل شرائح المجتمع، لأنها بسيطة، ولكن يفيض فيها الإحساس الصادق، والدمعة الحارقة. ربما بعض قصائدي تندد بسياسة الظلم والإرهاب، وتدافع عن الحقوق والحريات . الوطن، هو مغروس فينا، وكلما عانى فنحن ننزف، وهو يعكس حالتنا، ومرآة تعكس ما بداخلنا، فننسى كل همومنا، ونهتم بمعالجته، ووقف نزيفه، وتضميد جروحه، لذا قليلاً ما تجدني أكتب عن نفسي، التي هي أصلاً مأساة في حد ذاتها، فأكتب ويبكي من يقرأ لي، لأنهم حقاً يصلهم إحساسي ويؤثر فيهم .
@ هل تعتقدين أن الشبكة العنكبوتية وصفحات التواصل الاجتماعي خدمت الأدباء والكتاب والشعراء والمواطن العربي بشكل عام؟؟؟؟؟؟
الشبكة العنكبوتية هي صحيح فرصة للتعريف والإشهار بطريقة أسرع، وأوسع، ولكن هي سلاح ذو حدين، لأن نشر المقالات، والكتب عبر صفحات التواصل، قد أثر سلباً على إمكانية بيع ونشر الكتب، وشكّل أزمة للمؤلف والناشر، على حد سواء، ومع نقص الدعم والإمكانيات المادية المحدودة، وقلة الوعي، وإيجاد السبل الكفيلة، لترويج الكتاب، لجأ الكثير من المؤلفين إلى الكتابة المباشرة، على صفحات الفايس بوك، أو الجرائد الالكترونية، دون طباعة ولا نشر، نظراً لما تعانيه عدّة دور نشر، من أزمة حادة، في إمكانية النشر والتوزيع . واختلط الحابل بالنابل، وغرقت الساحة بالكتابات والمقالات والمؤلفات، وصعب الأمر على المواطن، والطالب، استسقاء المعلومات الصحيحة، والقيّمة، وقد شهد سوق الكتاب عزوفاً محيراً من القارئ العادي عن اقتناء الكتاب، وفي المقابل، وجد فرصة ذهبية للمطالعة الغير مكلفة، عبر الصفحات والجرائد الالكترونية المنتشرة، هنا وهناك، بمستويات متفاوتة، ومعلومات مشكوك فيها، وغير دقيقة. أنا من بين الذين كتبوا ولم ينشروا، وقد جهزت ديواناً، ثم لم أجد داعماً، ولا مشجعاً على نشره، خاصة مع أزمة البلاد الاقتصادية، والظروف الصعبة .
@هل أنت سيدتي مع القصيدة الشعرية الحديثة والشعر الحر؟؟ أم مع القصيدة العمودية الكلاسيكية المعروفة ؟؟؟ وهل تكتبي الومضة الشعرية أم لا؟؟؟؟
القصيدة الشعرية الحديثة، تجذبني وأدقق فيها، وأحاول استكشاف كل المعاني، وما تتضمن بين سطورها من مسكوت عنه. أجد القصيدة حبلى بالمعاني، وأفجر ما بداخلها . هي تشغلني وتحيرني، وتسلب جلّ وقتي، ولكن أحيانا لا أجد فيها تناسق، ولا ترابط، ولا حتى معنى، ولا هدف، تكون القصيدة جملة من الشخبطة، والضبابية، والعبث للأسف. أما القصيدة العمودية على صعوبتها، وتناغمها، وانسجامها، أجدها مرتبة بنظام، يفقد فيها القارئ غالباً، الإحساس الصادق، والمصداقية، والموضوعية، ويسقط في الرتابة والملل أحيانا. أكتب الومضة الشعرية أحيانا آخر الليل، لأعبر بها عن رأي أو خاطرة خاطفة.
@ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، لذا لا تحاول إصلاحها، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ???
موضوع المرأة ونظرة المجتمع لها، هو موضوع كبير، لا يمكن اختزاله في سطور، ولكن باختصار أقول، إذا كانت المرأة، وهي طفلة، هي التي تفتح باب الجنة لوالدها، وعندما تتزوج، فهي تكمل للرجل نصف دينه، وهي إذا صارت أما، تكون الجنة تحت أقدامها، فكيف تكون عورة ؟؟؟؟
المرأة وطن بلا حدود، المرأة نصف المجتمع، ولا يمكن بناؤه دونها، المرأة مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراف، فكيف تكون عورة أو مكملة ؟؟؟ المرأة مساوية للرجل، هي تنجبه، وتعلمه، وتحبه، وتدعمه، وتساعده، فكيف تكون ناقصة !!! المرأة اليوم، وقد وصلت بذكائها وحكمتها إلى أرفع المناصب، وتميزت حتّى على الرجل، بجديتها ونشاطها، وتقلدت أدقّ المسؤوليات، وأثبتت جدارتها في حسن التسيير والتصرف. إذا كانت ناقصة عقلاً، فكيف ربت أطفالها وعلمتهم ليكونوا في أعلى الدرجات، ثقافة وعلماً !! ومن ربّى هذا الطفل، وأشعل أصابعه شموعاً، ليدرس، ويتعلمن ويتميز ويعيش عيشاً كريماً، ليكبر ويقول أن أمه ناقصة عقلاً ودينا !! ومن شجعه وسهر الليالي ومكنه من الرقي والنجاح والتألق، أليست المرأة !!! فكيف يكون كاملاً وتكون ناقصة !!! فوالله انه في قمة الوقاحة، ونكران الجميل، والأنانية، فالمرأة هي الأم والبنت والجدة، فكيف يمكن الإساءة لها أو أهانتها ورميها بالحمق والنقصان ؟؟؟ هذا المجتمع ألذكوري، يريد أن يجعل من المرأة خانعة منكسرة، ويتعامل معها بدونية، ويجعل منها في منزلة اقل، ليحتل هو المرتبة الأولى، ويستحوذ لنفسه على المناصب المتقدمة، سياسياً واجتماعياً وحتى في البيت، يجعل منها الجارية المطيعة. فإذا كانت المرأة تحيض وحلل لها الشرع في الإفطار، فهي يمكنها أن تعيد الصيام لأيام أخر وليست بذلك أقل ديناً، من الرجل، أو أن نسبة دخول النساء إلى جهنم سيكون أكبر، لان ذلك الحديث المعتمد هو ضعيف، والله قد أكد على ضرورة طاعة ألأم، لأن الجنة تحت أقدامها، وأكّد أن النساء هم شقائق الرجال، وإذا خلقت المرأة من ضلع ادم الأيسر، لتكون قريبة من قلبه، لتكون حبيبته ويكون عطوفا عليها، ورحيما بها. كلنا خطاءون، فمثلما يمكن أن تخطأ المرأة، يمكن أن يخطأ الرجل، ويجب على كل منا إصلاح ذاته، وتغييرها للأحسن، فوجوب الإصلاح، لا يقتصر على المرأة، ولا هي صلبة متحجرة، غير قابلة للإصلاح، فالحياة متغيرة، وظروفها قاسية، والإنسان بطبيعته يتغير حسب الظروف، والعمر، والمستجدات.
بالنسبة لجسد المرأة فانّ الله جميل يحب الجمال، وخلق جسد المرأة كما خلق جسد الرجل، فيه عورة، وفيه جاذبية، وإغراء من الطرفين، وكل واحدة تتميز على الأخرى لونا، وتتفاوت النساء في نسبة الجمال، والجاذبية، لذا فالأفضل أن يتعامل الرجل مع هذا الجسد، تعاملاً عادياً، ولا ينظر إليه كبدعة أو عورة، ومجلبة للفتنة، وبالتالي، يجب سترها بوضعها، ككتلة في نقاب أسود !! ولكن عليه أن يغير من نظرته، ويرتقي في عقليته، ويغض البصر، ويتركها حرة، ترتدي اللباس الذي يعجبها، وترتاح فيه، وتسعد به . المرأة من حقها التعبير والاحتجاج، وممارسة هواياتها في الموسيقى، والغناء، وترتيل القران، فصوتها ليس عورة، فمن غنت للطفل، وهدهدته حتى ينام، وزغردت يوم زفافه، سعيدة لا يمكن أن يكون صوتها عورة !!!!! بعض الشعوب المتقدمة، كانت رئيستهم أو رئيسة وزرائهم، وحتى وزيرة دفاعهم امرأة حازمة، وعادلة، وحكيمة، وكانت بلدانهم في تطور وازدهار أفضل منا. فترأس المرأة لشعبها لا يؤدي حتما لانهيار الدولة، وتقهقرها والعكس صحيح، فجنس الرئيس ليس مقياسا لنجاح الدول، أو فشلها، بل العوامل عديدة، منها المستوى الثقافي، والحكمة، وحسن التصرف، واحترام المبادئ، والعدل، ومدى تطبيق القانون. . ومن يرى أن دور المرأة - حتى ولو وصلت بتقدمها ونجاحاتها الى "المريخ" - ينحصر في النهاية على المطبخ والسرير، فان نظرته بالنسبة لي، هي نظرة متخلفة وضيقة جداً، للعلاقات الأسرية، وتقاسم الأدوار، وبالتالي يجب عليه مراجعة نفسه جيداً، قبل الإقدام على خطوة الزواج، لأنه حتما سيفشل فيه. فالعلاقة الزوجية تمثل كياناً كاملاً، يقوم على الانسجام والتفاهم، والوئام، لبناء أسرة ناجحة .كيان يتكامل فيه الرجل، ويتعاون مع المرأة، لتكوين أسرة سعيدة وناجحة. كيان لا يقتصر فيه دور المرأة على الأكل والشرب، والتنظيف وممارسة الجنس، فمهامها أرقى وأشمل وأعمق من ذلك بكثير.
@ هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟ وهل تؤمني بالحب والعشق بشكل عام؟؟ وهل ينتهي أو يموت الحب بعد فترة من الزمن؟ وهل يصبح عبئا ثقيلاً على أطرافه؟ أم يبقى الحب مستمراً ؟؟؟
أنا مع ظاهرة الصداقة بشكل عام، صداقة اذا توفرت فيها عدة عوامل أهمها:اقتسام نفس المبادئ، والقيم، والأهداف، والتقارب في المستوى الثقافي والحضاري، وحصول الإعجاب، ونوع من الانسجام العاطفي، وإذا كانت الصداقة مبنية أساساً على الصدق والصراحة، والود والاحترام. وأفضل بصفة عامة، الصداقة في الحياة مباشرة، لا على صفحات الفايس بوك، فهي تتطلب وقتاً أطول في فهم الجانب المقابل، وربما وحتى بعد جهد كبير يصعب تحديد شخصية الطرف الثاني، وفهم خصوصياتها بكل شمولية، ودقة، اذ لا يمكن التعرف فيها حقيقة، وبصفة دقيقةن وبشكل واقعين على الطرف الثاني، ولذا وان حدث وحصل إعجاب، فمن الأفضل الخروج والتحدث بصفة مباشرة، والتعامل طبيعيا للتقارب والتعارف بأكثر جدية، وواقعية وبعدها ممكن تتطور العلاقة، إلى التخطيط للزواج. أكيد أومن بالحب والعشق بشكل عام، وخاصة أيضاً فلا معنى للحياة دون حب، وسحر الحب وحلاوة العشق، ولحظاته الساحرة مع الحبيب. نعم، ينتهي الحب ويموت مع الإهمال، وكثرة المشاكل، وحب الذات، والأنانية. نعم أحيانا يتعب الحب الطرفين عندما لا يجدا ظروفاً ملائمة ليعيشا بسعادة، مثل الفقر وعدم الخلفة، والعيش مع العائلة في نفس المنزل، بعد الزواج، والغيرة وعدم المصارحة، والعجز الجنسي، كلها مشاكل تقتل الحب، وترهق الطرفين، فيغدو عبأ ثقيلاً على كليهما. الحب يستمر ويعيش طويلاً، مع الظروف المساعدة له، ومع الصبر والتصدي لكل العراقيل، والصعوبات، ولكن هذا أمر صعب ونادر. هذه قصيدة من أشعاري:
حبك يتغذى مني، من شرياني من بدني، من عبثي، ومن عدمي، من حاضري، من أمسي، من أملين ومن يأسي، حبك ينمو من شمسي، من جنوني، ومن سجني، من وسادة أحلامي، من مساحيق أيامي، من نبضاتي من فنّي، من كلماتي، من أهاتي، من همساتي، من لحني، حبك ينمو ويكبر، وأذبل أكثر فأكثر، أتلحف في يأسي، وأقهرن وأموت، ولكن في صمت يا ادم لما تتكبر ؟؟ تطلّ كالفجر، وتبهرن تجذبني كريح صرصر، تضلّلني برمش أشقر، ونرقص على وقع المطر، لحن الوفاء، مع الشجر، في أعماقي تتأمّل، فتتفتح أحلامي وتزهر، تتبسّم بسخرية وترحل، وتمضي وأنت تتبختر، معك أنفاسي تتبخّر، يتلاشى قلبي ويتعثر، ويذوب كقطعة سكر !
@قناعاتي الشخصية تقول:وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل، ما هو تعليقك صديقتي؟؟؟
لا يا سيدي، ليس في كل الحالات، إذ لا يمكن التجني على الرجل بهذا الاتهام، فأحيانا تكون المرأة هي أصلاً السبب، في تعاسة نفسها، بسوء تصرفها، وسوء اختيارها، وربما تكون الظروف المادية للعائلة، هي سبب تعاستها، وتخلفها، مقارنة بقريناتها . هذه قصيدة من أشعاري:
قلبي موجوع محطّم.. بات لا يسمع لا يرى لا يتكلم، يا الهة الحب والجمال، لما بالعدل لا تحكم ؟؟ لما لا تجود بالصبر وتنعم ؟؟ كلما رأيت وجه حبيبي يتبسّم، أمواج الشوق تغمرني، وعلى صخرة قلبي تتحطّم، تمتزج أحاسيس الشوق بالجمال، بالدفء والبلسم، وتلتهب، آهات العشق تتدفق في شراييني، نار جهنم، وفي غمرة من الحب، من النور، من الحلم، من أشياء لا توصف..لا تكتم يغيب ملاكي في لحظة، هو لا يحسّ بي، لا يعلم، ألملم جرحي، وأتلحف في يأسي، وأدفن آهاتي، وأكتم، ويذوب قلبي، وعليّ يتمرد.. يتمرّد ويستسلم، فيزجرني، ويهجرني، ويمشي، وهو يتمتم يغرق في قاع العشق، يهذي به الدهر، ويحلم، يجرني وراءه كالجارية للمحرم، ما عدت أسيطر على قلبي، فقد أرهقني، وأجرم، هو لا يفهم، لا يتعلّم..ليتني أوثقه، أوقد فيه النار، وأضرم بعدي عنه، بات سلاماً، وأنا اخترت الحل الأسلم، ففارقني، ليلاحقه كالظل، كالكلمات في المعجم، أين صارت أراضيه ؟؟ منذ سنين أنا لا أعلم.
@هل لك سيدتي أن توضحي لنا الوضع في تونس الآن، وما آلت اليه الأوضاع أخيراً، وكيف انتهت الأمور بعد اغتيال اثنين من قادة المعارضة العظام؟؟؟
اليوم، وبعد سقوط حكومة النهضة، وبعد أن تركت البلاد على شفى هاوية، من أزمات سياسية، واقتصادية، واجتماعية، ومالية خانقة، أرى أنّ الوضع في تونس متأزم للغاية، ويزداد تأزماً يوماً بعد يوم، بظاهرة الإرهاب، والتهريب، والتضخم المالي، وغلاء المعيشة، وتزايد الديون، وعجز الدولة على دفع المرتبات، ودعوتها الملحة للشعب بالتقشف، والاكتتاب، كلها تشير إلى ضغط كبير، واملاءات من صندوق النقد الدولي، برفع الدعم عن الشعب الكادح، ومع البطالة، وزيادة نسبة الفقر، أخشى أن بتفجر الوضع، وينفجر الشعب في ثورة، لا من أجل الحرية، ولكن من أجل الخبز. هذه قصيدة من أشعاري:
اصمتي يا نفسي واستكيني، لا تزعجي بأنينك أغنياء بلدي الفاعلين، تحملي وادفني أوجاع السنين، ليس لهم وقت ليلتفتوا إلى الكادحين، اخفتي آهاتك و ادفنيها وضمي فمك، وابلعيه لو تقدرين، لا تزعجي أبنائهم وقد سهروا تاعبين، من حفلة إلى حانة راكضين منهكين، لا تزيدي عليهم المتاعب و المعاناة، اكتمي صوتك اكتمي ولا تنددي ولا تغضبي، تطهّري اقرئي الفاتحة وترفّعي عن الحياة، واطلبي التوبة للعاشقين العابثين، وتكفّني بسحب السماء، واستمعي لسيمفونية الموت الحزين، ودّعي الدنيا في صمت وابتسامة وخشوع، لن يحس بغيابك أحد الأصدقاء ولا غرباء الوطن والدين
أبدا فهم على الدوام منشغلين، حساباتهم كثيرة لا تنتهي، وأنت كالغبار و قطعة من طين، آه يا نفسي اخرسي، لست أغلى ممن ماتوا في مطحنة العاشقين للملايين، أنت عبء عليهم فغادري وأريحيهم، انغمسي في طيات الماضي، وابتعدي إلى أبد الآبدين، غوصي في أعماق الذكريات، وردّدي حسبنا الله ربّ العالمين.
@ ما هي طموحاتك وأحلامك التي تودي تحقيقها؟؟؟
فيما يهم طموحاتي الخاصة بي، أرجو أن أعود إلى مقاعد الدراسة، وأكمل دراستي، وأحصل على الأستاذية في الحضارة العربية، هذا إذا أطال الله في عمري طبعاً. أنا جدية وأحب المطالعة، ربما يحالفني الحظ، وأحقق هذا الحلم . كما أريد أن ادرس الموسيقى، وألحن أغاني أكتبها بنفسي. وفيما يهم الشأن العام، أرجو أن تصبح تونس في أمن ورخاء، وسلام، وتنقشع هذه الغيمة السوداء، على كل تراب الوطن العربي . هذه قصيدة من أشعاري:
نظرت تاريخ ميلادي، فذكرني بالأمس، مسحت دموع بلادي، لما الإحساس باليأس ! ضربت الأرض بالفأس، لأجني قوت أولادي، ففاض الدم من رأسي، ألا تونس هي نفسي، يا الله يا عالي، رفعت روح أبي الغالي، إلى جناتك الخلد، رفيقا كان في دربي، ومنذ كنت في المهد، كان عوني كان سندي، علمني عشق بلدي، حتى قوي عودي، وعاش شقاء حياتي، و مشوار تعليمي، وما عاش لإهدائي، تهانيه بتعييني، فلما يكون جزائي !! تهميشي وإقصائي !! سجل أنا تونسي، شاب العلم في رأسي، ومن ألامي أقاسي، فظلت الدرس لأولادي، وتناسيت أمراضي، وما استأصلت أورامي، زحفت دفنت أحلامي، زينت بالآمال أوهامي، خريطة تونس في جسمي، هي فرحي هي همي، قبلت ترابك يا بلدي، أنت أبي وهي أمي، يا حرة أنت لا تهوني، لتبكي بين أحضاني، أقبل كفيك بجنوني، وعلى ترابك الغالي، يسجد بعدي الأجيال، أهمس لك بإجلال، يوم أموت غطيني، ترابا يعبق بالفل، بالزهر والإكليل، ثرنا اليوم بركانا، من الظلم والعدوان، كنا جيشا شجعانا، هب من كل مكان، فتح جميع الأجفان، وارتجفت منه الأبدان، ففر جل الأعيان، كفرار صغار الجرذان، قامت لحقوق الإنسان، وعدالة بين البلدان، ثورة بدون عنوان، من القاصي إلى الداني، هبت ألوف الأنفار، لجأت إلى أرض الأحرار، خافت طغيان الأشرار، انكشفت كل الأسرار، تونس للثورة مثال
يحمي ترابك رجال، ما باعوا الثورة بالمال، وماتوا من أجلك أبطال، ما عرفوا يوما محال، ما أحلى هواك يا وطني، عشقتك هذا يكفيني، يا قلبي وقرة عيني، هواك يملك وجداني، ما عندي الآن أماني، أرهقني المرض وأعياني، أنت يا تونس أكسجاني، أما آن لك أوان ؟ نظرات العشق ترميني ؟ هيا ترابك دفيني، أحس بك فحسيني، قبلاتي لأحلى جبين، هاجت أشواقي وحنيني، يا تونس بالله ضميني، نهش البرد عظامي، أرض رصعها الرحمان، باللؤلؤ و المرجان، لما ذلي ونكراني ! تغريبي وحرماني ! وما اللوم بإجرام ! كيف يا أرضي تكوني بين يدي جاني !؟ في عروقي يجول دمي، تونسي لونه قاني، الثورة رفعت شأني، وزادت من إيماني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.