تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    ردا على الدعم الأمريكي، الصين تطلق أكبر مناوراتها العسكرية حول تايوان    وفاة خالدة ضياء أول رئيسة وزراء لبنجلاديش    أحمد شوبير يعلن وفاة حمدى جمعة نجم الأهلى الأسبق    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 30 ديسمبر    الأرصاد الجوية تُحذر من طقس اليوم الثلاثاء    زيلينسكي: لا يمكننا تحقيق النصر في الحرب بدون الدعم الأمريكي    كروان مشاكل: فرحي باظ وبيتي اتخرب والعروسة مشيت، والأمن يقبض عليه (فيديو)    هدى رمزي: الفن دلوقتي مبقاش زي زمان وبيفتقد العلاقات الأسرية والمبادئ    "فوربس" تعلن انضمام المغنية الأمريكية بيونسيه إلى نادي المليارديرات    بيان ناري من جون إدوارد: وعود الإدارة لا تنفذ.. والزمالك سينهار في أيام قليلة إذا لم نجد الحلول    الإمارات تدين بشدة محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة لصالح المستوطنين    مندوب مصر بمجلس الأمن: أمن الصومال امتداد لأمننا القومي.. وسيادته غير قابلة للعبث    النيابة تأمر بنقل جثة مالك مقهى عين شمس للمشرحة لإعداد تقرير الصفة التشريحية    إسرائيل على خطى توسع في الشرق الأوسط.. لديها مصالح في الاعتراف ب«أرض الصومال»    حسين المناوي: «الفرص فين؟» تستشرف التغيرات المتوقعة على سوق ريادة الأعمال    بعد نصف قرن من استخدامه اكتشفوا كارثة، أدلة علمية تكشف خطورة مسكن شائع للألم    أستاذ أمراض صدرية: استخدام «حقنة البرد» يعتبر جريمة طبية    القباني: دعم حسام حسن لتجربة البدلاء خطوة صحيحة ومنحتهم الثقة    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    انهيار منزل من طابقين بالمنيا    عرض قطرى يهدد بقاء عدى الدباغ فى الزمالك    حوافز وشراكات وكيانات جديدة | انطلاقة السيارات    ناقدة فنية تشيد بأداء محمود حميدة في «الملحد»: من أجمل أدواره    الناقدة مها متبولي: الفن شهد تأثيرًا حقيقيًا خلال 2025    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    نيس يهدد عبدالمنعم بقائد ريال مدريد السابق    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    أمم إفريقيا – خالد صبحي: التواجد في البطولة شرف كبير لي    ترامب يحذر إيران من إعادة ترميم برنامجها النووي مرة أخرى    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    الزراعة: نطرح العديد من السلع لتوفير المنتجات وإحداث توازن في السوق    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    هيفاء وهبي تطرح أغنيتها الجديدة 'أزمة نفسية'    التعاون الدولي: انعقاد 5 لجان مشتركة بين مصر و5 دول عربية خلال 2025    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    سقوط موظف عرض سلاحا ناريا عبر فيسبوك بأبو النمرس    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    الصحة: ارتفاع الإصابات بالفيروسات التنفسية متوقع.. وشدة الأعراض تعود لأسباب بشرية    الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد: دمج حقيقي وتمكين ل11 مليون معاق    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    الإفتاء توضح مدة المسح على الشراب وكيفية التصرف عند انتهائها    معدل البطالة للسعوديين وغير السعوديين يتراجع إلى 3.4%    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    نيافة الأنبا مينا سيّم القس مارك كاهنًا في مسيساجا كندا    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    وزير الصحة: تعاون مصري تركي لدعم الاستثمارات الصحية وتوطين الصناعات الدوائية    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا    تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    أسود الأطلس أمام اختبار التأهل الأخير ضد زامبيا في أمم إفريقيا 2025.. بث مباشر والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لقاء وحوار مع الشاعرة المصرية فريدة عاشور

الشاعرة المصرية فريدة عاشور، تحمل شهادة بكالوريوس في الآداب، وتتمتع بالشخصية الرزينة والمتزنة، والروح العذبة والمرحة، وتمتاز أيضاً بصراحتها، وجرأتها، وموضوعيتها، إضافة إلى شخصيتها الاجتماعية المنفتحة، شخصيتها قوية، عندما يتعلق الأمر بالحق، علاقتها بالكتابة، كعلاقتها بالهواء الذي تتنفسه، تكتب القصائد الشعرية المطولة، بكلمات عذبة ورومانسية، جميلة وممتعة، وأخاذة، وصور تعبيرية جميلة جداً، تمتاز بصدقها أيضاً، تهوى القراءة والرسم وكتابة الخواطر. كعادتي مع كل من التقيهن من السيدات، في حواراتي، كان سؤالي الأول لها هو:
@الرجاء التعريف بشخصيتك للقارئ; جنسيتك ومكان إقامتك، وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وهواياتك المفضلة؟؟؟
فريدة عاشور، من مواليد العام 1959م، موطني مدينة الإسكندرية، وأنا مصرية من أصول تركية، أنا من الأشراف إن يعني من أحفاد السيدة فاطمة رضي الله عنها. متزوجة، احمل شهادة ليسانس آداب، قسم اجتماع، من مدرسة فرنسيسكا، حالياً لا أعمل، هواياتي القراءة، والرسم، وكتابة الخواطر والأشعار.
@ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً متفائلة؟؟؟
أؤمن بالكرامة الإنسانية والصدق على كافة المستويات، وأحمل كل مبادئ الأديان السماوية، وأدافع عنها وشخصيتي قوية، إلا مع زوجي، ولكن برغبتي، أتصنع الضعف ههههههه. لست جريئة دائمًاً، إلا عندما أشعر بالظلم أكون كذلك، حتى أسترد حقي، كما إني إنسانة اجتماعية، أحب كل الناس، وأندمج معهم، كما أندمج مع الطبيعة، والطير، والحيوانات الأليفة، ومتفائلة لأقصي درجة، ودومًا طاقتي إيجابية، ولا أعترف بكلمة مستحيل.
@هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسيا، أم تؤمني بان المرأة يجب ان تكون تحت سلطة الرجل بكل شيءً؟؟؟
موقفي وسط بين هذا وذاك، فأنا مؤمنة بحرية المرأة، وأن تكون لها ذمة مالية مستقلة، وأن تتقلد جميع المناصب، لكن لا يكون ذلك على حساب بيتها وأسرتها، فإن استطاعت أن توفق بين هذا وذاك، فأنا معها. قبل ذلك تداركًا للسؤال الأول آنا ضد الحرية المطلقة، التي لا يكون بها ضوابط أخلاقية عند المرأة والرجل. هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: الحب المحال:
يناجيكَ حُلْمي وبٓعْضي وكلِّي برفْقةِ طيْفكٓ نشْوى الخَيال، لَقَدْ كَانَ عِشْقًا..و هَلْ فِي الوصال، سِوى الحُلْمَ..يا مُهجتي والآمال، فقدْ كنتَ وعْدًا يريقُ الأثير، على وجنتي بالشذا والمصير، فإنَّ الهوى يا حبيبٌ يُنادي، علىَّ بوادي مداهُ المنال، وما بالوٓرى يا نقىّ السكون، سوى مُهجته ترتقي بالحنين
أوافيكَ دٓمعًا مداهُ اللقاء، تَبوحُ المعاني ويضوى الظلال، وقدْ كنت كالنبضٍ برٌّ رؤوم، لقاءٌ وهجرٌ بروحِ الكمال، لِذا كنتُ بينَ شظايا الأماني، كضيفٍ يجوبُ بنبضِ المحال.
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة ؟؟ وهل لديك مؤلفات؟؟ لمن تكتبي من فئات ألمجتمع؟؟؟ وما هي الرسالة التي تودي إيصالها للقارئ؟؟؟وما هي طبيعة كتاباتك ؟؟؟ ومن هم الكتاب والأدباء الذين تعتبرينهم في مجال اهتماماتك، سواء عرب أو خلافهم???
علاقتي بالكتابة، كعلاقتي بالهواء الذي أتنفسه، ولكن ليس لدى وقت كى يكون لدى مؤلفات، فأنا طبيعتي لا تمكني من التوفيق بين مسؤوليات العمل في الكتابة، أي كمهنة، وبيتي وأسرتي، لإن هذا يتطلب حضور ندوات ومقابلات ومسؤوليات كثيرة، وأنا أكتب الشعر الحر والخواطر، ومن مجال اهتماماتي الأديب يوسف السباعي وأنيس منصور ونجيب محفوظ، لأني أحب الأفكار الصعبة التي تصاغ بطريقة سهلة، تدخل الوجدان بسهولة، وبالنسبة للشعراء، كلهم تقريبًا في العصر الحديث، ماعدا نزار قباني فأنا أعشقه، وأتأثر به إلى حد كبير، ومن القدماء قليلًا.
@كيف تتمخض الكتابة لديك خاصة القصيدة الشعرية ؟ وهل هي من خيالك، أم تعبري بها عن حالة خاصة مررت بها، او تعبري عن معاناة صديقة لك وما هو مضمون كتاباتك ولمن تكتبيها من فئات المجتمع، وهل تكتبي الومضة الشعرية؟؟؟
في الغالب تتمخض الكتابة لدي، نتيجة تأثري بواقع معين حولي، وكثيرًا تكون من خيالي، وقليلًا ما تعبر عن واقع أعيشه، إلا لو مررت بحالة فرح شديدة، أو حالة حزن شديدة، وهذا نادرًا ما يحدث، أتكلم عن الحب والوطن وأكتب الومضة الشعرية، وفي الغالب، أكتب لنفسي، وعن كل فئات المجتمع، وخضت في مجال القصة القصيرة ولكني لم أتعمق بها جيدًا.
@ هل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية وصفحات التواصل الاجتماعي خدمت الأدباء والكتاب والشعراء والمواطن العربي بشكل عام؟؟؟؟؟؟
أكيد، ولولاها لما كنت اليوم مع شخصية كبيرة مثل حضرتك. هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: كبرياء
باسْم الصَّفَاء وإِنّٓكٓ لٓهُ تُسْحر، وشَذا غَرامِكَ بالدّجٓى يٓتٓبٓعْثًر، نَبْضُ النّجُومِ سٓنا يجُوبُ لِيصْطَفِي، مٓأْوٓى عَلَى نَبَضٓاتِ ذَاتِكٓ يُمْطر، قصّٓتٰنا َصِمْتُ وعُودٍ يُسْكِر، كصَدَى تَلاقَى فِيهِ الشّٓمْس والنّٓهْر، جَوهرٌ مُتَلألئٌ لا يفْتر، سَجِيَّةٌ وسَعَادةٌ تسْقي ورى، بكُلِّ نٓبْضٓةٍ بالجوى تتَكرَّر، والرُّوحُ سَاجِدةً تصلَّي للْهٓوٓى
تَمْشي على عِبقِ الورودِ تتَخضّر، الشّعْرُ يٓشْدُو في شعوري أٓنْتٓشي، طربًا، وَيٓمْتٓشِقُ الهٓوٓى يَتَحرَّر، وأفَاوِضُ الأحْزان لتَمْضي بالنّوى، بمٓدى حنينٍ طازجٍ يتٓمَخْطر، وأنا بريقُ الرّٰوحِ وأصْغى للرّبى، كنٓدى سحابٍ نازِفٍ يتَبٓلْوٓر، وأنا سكونٌ عاشِقٌ بثٓنايا، روحي لأحْضانِ الربيعِ يتضوَّر، لِلٓيلٍ يداعِبُ وٓدْقُكَ السّخىّ بينَ، شٓغٓفٍ يُنادِمُ ليْلكَ يتٓهٓوّٓر، حَبيبِي ..أتٓعْجبُ من هوانا ,,كٓيْف ؟؟
أتُراكَ تَجْنَحُ للجَفَاءِ وأنْتَ في دٓرْبي نَسيم والدّجٓى يٓتٓوٓتر، أجَفَيتَنِي ؟؟ وتَوهَّمْتَ أنِّي لٓك، وكبْريائي العاتي يتَضَٓرر، فأنا أعَلِّمُكَ الهوَى يا صَاحِبي، وكَيْفَ في عَيْني تكون مُتَحَضِّر.
@ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، لذا لا تحاول إصلاحها، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ???
أرى إن هذا تخلف، وتطرف، وغباء، والإسلام أعطى للمرأة حقها كاملًاً، ولكن ماذا نفعل في بشر لا ينظرون للمرأة إلا من منطلق الغرائز، ويتناسون الفضيلة، والأمومة، والحنان، والذكاء، والعلم، الذي تتمتع به المرأة، ولننظر كيف كان الرسول ينظر للمرأة ونقتدي به.
@هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟ وهل تؤمني بالحب والعشق بشكل عام؟؟ وهل ينتهي أو يموت الحب بعد فترة من الزمن؟ وهل يصبح عبئا ثقيلاً على أطرافه؟ أم يبقى الحب مستمراً ؟؟؟
لا شيء مطلق سيدي، ولكل قاعدة استثناء، والاستثناء فيه ما يشذ أحيانًا عن الواقع، يعني عبر التواصل الاجتماعي، ممكن تتلاقى الأرواح النقية، وتحب بعضها البعض، ولكن هذا نادر يشذ عن القاعدة، وأؤمن طبعًا بالحب بشكل عام، ولا أؤمن أنه ينتهي مادام الطرفين يبذلون العطاء في استمراره، وعمره ما كان بالنسبة لي عبء، مادام هناك الروح الطيبة، التي أتعامل معها، والتي تقدرني وتحترم وجودي، أما بالنسبة لغيرى، ممكن يكون العكس، لأن العطاء والتجديد يقهرا الرتابة والملل. هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: الحبُّ الأبدي:
تنٓفَّستُ نبضكَ، شَوقًا عَلَى نَبْعِ دُرِّي، وبالحَاءِ والبَاءِ صرخًٌ يمورْ، وقَبَّلْتُهُ بافتنان الرَّبِيعْ، ودَرَّبْتُهُ لاعتناق الوصَالْ، ونادبته لانْفِلاتِ الخَيالْ، وبِتُّ على نَبَضاتِي أَدُورْ، بجنَّةِ همسٍ، وروضَةِ حِسٍّ، ووشْمٌ عَمِيقٌ بِوَجْدِ الزمانِ يثورْ
تَنفَّسْتُ حُبَّكَ بحرًا بعشقي، لتَسْمُو المَآقِي وتَجْثُو القُلُوبْ، وكَأَنَّهُ ارْتَاحَ فِي وَسنَاتِي، فَأَغْدقٓ سَيل المُنَى، وأَوثقَ حَبْل العُرُوقْ، وهَدَّ أَنِينِي، وأعْتا جُنُونِي
وضَمَّ حَنينِي بشَمْسِ الشُّرُوقْ، تَعَرَّفْتُ فِي الوصْلِ، أَنَّ مُنَاكَ يشُقُّ عُيونَ السَّحَابَة، وأَنَّكَ سحَرَ الوئَامْ، ونَهْرَ الصَّبَابَة، فَأَمْطَرْتُ مِنَ السَّجِيَّةِ ظِلِّي وظِلُّكَ
منْكٓ ظٓفرتُ ِبكُلِّ المَزَايا، وكُنْتَ تُرَافِقُ خَفْقِي خِلالَ المُنى وعمقَ الحَنَايا، وكَنتَ أثِيرُ المُحَالْ، وتَخْطِفُ عبقَ ورُود الآمال، وتَحْنِثُ بِالحبِّ كُلُّ الوصَايا، تَخَيَّلْتُ أَنَّ سُقُوطِي، سُقُوطِي لِعُمْقَيكَ كَانَ انْدِثَارًا، كَأيِّ انْهِيارْ، وأَنَّ غَرَامِي فِي القَلْبِ كَانَ كَأَيِّ غَرَامٍ يُثَارْ، واعْتَرَفْتُ الآنَ أَنِّي كنتُ أسيرُ الدِّيارْ، فَمَا كَانَ قٰربُكٓ روحًا تُبَاهِي بِومْضِ الزَّبَرْجَدِ والفَيرُوزْ، ولا كَانَ فِكْرًا عَمِيقًا يُعَاقِرُ بِالفِكْرِ صٓوْتَ الظُّنُونْ، ولا كَانَ موعدُ نبضٍ، سَيَخْفِقُ حِينَ أَوانِ شروق الوصَالْ، ولَكِنَّهُ كَانَ حُلُمًا ينَامُ بِقَلْبِي، ورِيحُ امْتِثَالٍ، وآخِرُ مَنْطِقَةٍ فِي جَبِينِ الخُلُودْ، وآخِرُ مَنْطِقَةٍ فِي جَبِينِ الخُلُودْ.
@ ماذا تعلمت من تجارب الحياة سيدتي، من نصائح وحكم وأعمال؟؟؟؟
تعلمت آن بالحب والعطاء، تستقيم الحياة، وإن الإنسان، يجب أن يصارع دائما الواقع الذي لا يحبه، حتى يغيره، فإن استسلم لواقع لا يحبه، فهو يظلم نفسه، وأقسى ظلم، ظلم الإنسان لنفسه، وحتى أنه قد يعاقبه الله عليه، وأنصح غيري رجل أو امرأة، أن يتأنى في اختيار حياته المستقبلية، سواء في العمل أو اختيار الشريك، أو حتى في اختيار الأصدقاء، وأن يحب نفسه أولا، حتى يستطيع أن يحب غيره، وكي يتمكن من العطاء.
@هل تعتقدي أن الزواج عن حب، هو عامل أساسي بالزواج الناجح ؟؟؟ أم تعتقدي أن الحب، يتولد أثناء الزواج؟؟؟؟
لا يشترط ذلك، فكثيرًا من الزيجات عن حب وتفشل، لكن لو استعملنا العقل مع القلب، قد يكون ذلك مفيد.هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: تَرَانِيمُ رُوح
قدْ حَوتْ أبْحُرِي مَوجَكَ، فِي كيانِي بنَبْضِي عَلَى أضْلُعِي، تَرتَجِي سَطْوكَ، والحَنَانُ السَّخي سَاجِدًا نَحْوكَ، رَاضِخًا يرْتَدِي بالدّجَى عطرك، العُيونُ بنَبْضِ السَّنَا، أبْصَرتْ وجْهَكَ، سَكَبتْ شَغفًا بِسَنَا رُوحِكَ فِي صُرَاخٍ دَوى بالورَى يرْتَجِي سِهَامٌ تَقْنُصُ من عَلَى سُكُونِ جُنُونِي جُنُونكَ، من عَلَى شَمْسِي وأنْسُمِي كلُّ أغْوارِكَ، من عَلَى غَيمةٍ بالأنَا مُحْتَوى شَمسكَ، من عَلى اخْضِرارِ المَدَى، تحْتَسِي مِنْ نَدَى حُضْنِكَ، تَسْتَقِي نَبْتَةً مِنْ قَوافٍ بِنَبْضِكَ، تَرْتَقِي رَضْوةً، مِنْ ثُغُورِ الجَوى تَسْتَوي يمَّكَ، والَّذي ينْتَمِي، لشَذَا جَنَّةٍ، وأنَا جَنْبكَ مِنْ شُعُورِي بكَ، كنْهَكَ، مِنْ شُجُونِ النَّوى فِي لقا رُوحِكَ مِنْ دَمْعَتِي، أرْسمُ الصَّمْتَ والضَّجَةَ، وألهنا والضَّنَا مِنكَ، مِنْ خُطُوطِ نَدَى أنْسُجٍ شَذَراتٌ مِنْ خَدِّكَ، أحتويك وألْثمُ خدَّك، فِي تَلامسِ حَائِكَ وبَائِكَ، فِي مُلتَقَى عُمرِي مَطَرًا، فِي اللِّقاءِ القَريبِ القَريبِ، دَنَا غَيدكَ فِي سُكُونِ السَّحَابِ، وقَدْ اعْتَلَى نَجْمكَ، ليتَنِي أَخْتَفِي بُرهَةً جَوفَكَ، اسْقِي عَلَى الثَّرَى، نَخْلَكَ رَطْبكَ، والدَّوالِي التِي طَاولَتْ نَجْمَكَ، والشُّمُوسُ التِي اخْتَرَقَتْ صَيفَك، آهٍ يا ليتَنِي كَرمَةً، مَازَجَتْ خَمْركَ، ليتَنِي غَمْرةً دَثَّرتْ برْدكَ، وانتَهتْ فِي رِحَابِ الجَوى، تمْتَطِي رَعْدكَ وعَلَى نَبْضِنَا،أرْتَوي أسْتَوي، أسْكبُ القُربَ فِي امْتِدَادِ الرُّبَ، حَولكَ
أرْتَضِي أنْ أنَامَ عَلَى رحب كَفِّكَ، أنْ أحْضنَ كلَّ الحَنَايا التِي مِنْك
كَي أرَابِضَ فِيكَ، وأن انتشي في شذا ظلك، إنَّ مَصَائِري كُلّهَا، تَرْتَمِي تَحتَ أَوتَارِكَ، ليتَنِي كُنتَ بَعضًا عَلَى حَفيفِ كُلِّكَ، ليتني ليتني ليتني أَنَا مَدَاركَ مِنْ صَحْوكَ، ليتَنِي.
@ما هو في رأيك سيدتي بمواصفات الزوج الناجح والمطلوب للزواج؟؟؟ وما هي مواصفات الزوجة الناجحة التي تعتقدي ان الشباب يرغبون بالزواج منها؟؟؟
بالنسبة للزوج، الأخلاق الطيبة، والتدين، والعلم، والثقافة، والبيئة الطيبة، وبعد كل هذا قدر من المال، يكفي الستر، وبالنسبة للزوجة، العطاء ثم العطاء ثم العطاء، أما شباب هذه الأيام، فأعتقد أن معاييرهم تختلف.
@هل أنت سيدتي مع نشر وتعليم، الثقافة الجنسية بين الجنسين خاصة على المقدمين على الزواج، ؟؟؟
هذا شيء ضروري جدًا، ومهم، ولكن بطريقة علمية ودينية فقط. هذه قصيدة من أشعاري لعنوان: يٓثورُ سكوني
يثورُ سكوني بالقلبِ حبٍّ، لأني عٓصَفتُ ببُعدكٓ أنتَ، وإنِّي سَكَبْتُ بِكَفَّيكَ بٓحْرٓيْن، موجكَ طَالَ الكَواكِبَ قبلي، وكُلِّي لِحِصْنِكَ يا رجلًا يرْتديني كَبردِ العَواصِفِ، نَازِفةٌ كَالسحابِ الدموعُ، ودافئةٌ كَالعُيونِ الشموعُ، ويخْتالُ بي بعينِ الهٓوٓى، وصال المدى، وخَافِقِتي كَالجنينِ الذي يحتمي بالرحِم، يثورُ شُعوري فِي كُلِّ همسٍ، لأنك يا رَجُلًا مِنْ صَقِيعِ المَدَارَاتِ جاءَ، وشَقَّ وجْدَ الحنان لدَيَّ، بِدفءٍِ يصولُ بعشقٍ يدومُ بعُمرِ المُحَالِ، حَبِيبٌ يمُدُّ إلى القَلْبِ رَوضًا مِهَادَ، فَكُنْتَ لِواحَتِنَا، حُلْو شَهْدِي وكأنني كُنتُ أَطْلقُ رُوحِي وحسِّي إليكٓ نداء، يثورُ سكوني فِي نبضي قربٍ، لإنِّي كَرُوحِ الوئَامِ التِي لَنْ تَضِيعَ
سُدَى في ثواني غَسٓقي، فكنتُ أنا شمسُكٓ الدافئةٌ، وعُمْرِي أضَاءَ بدٓرْبِكَ عُمرًا
فهَمْسُكَ يمْلِكُ سَقْفَ النُّجُومِ التِي قَدْ تتيح، آمَالي وتُشفي جروحي، وحُلمُكٓ مَنْ يمْنَحُ القَلْبَ، إكْسِيرَ كَونَ الخيالِ المُرِيحِ، ونَزْفُكَ مَنْ يسْقِي الحسّ، شَذَا الموافقةُ المُتَورِّدِةُ فى سطوِ حضنٍ، لِتصْنَعَ مِنْ صَيحَةٍ شَقِيَّةٍ، وسادتكٓ مُنْذُ وعْدٍ صَرِيحٍ، يثورُ سكوني بِي كلّ قُرْبٍ وفِي كُلِّ بُعْدٍ لأني أقرِّرُ بينٓ سكونكَ أقطنُ حُلمك، لإنّي أضمُّ زماني بوقتك، لأني أناجي هواك، وينسابُ نهري كشِعْرٍ جَمِيلٍ يُزَيِّنُ سطْري، وإنِّي أقَايضُ بحرٓ الوفَاءِ المُثِيرِ، فَأرْسِمُ حَتَّى عَلَى الماءِ سرِّي، فَأنْشدُ حُلمًا قَرِيبًا بَعِيدًاً، وزَهْرةُ صبري، تُزَيِّنُ كُلَّ دُرُوبِ نَهَارِي، ويكْشِفُنِي البَوحُ يَا سرّ عُمرِي، ويخْبُو بِالمَاسِ نَبْضِي، يثورُ سكوني فِي كُلِّ بوحٍ، وأُسْدِي للوئَامِ نِدَاءَ السِّنِينِ، فَكَيفَ سَأكْفُرُ بِمَا أمَنْت، وصَدَى الأمْنِياتِ تحْتَلُّ دَهْرِي، تَمُوجُ فِي الفَلكِ والقَلْبِ والبَسَاتِينِ، يثورُ سكوني فِي كُلِّ لحظٍ، فَهَبْنِي بِقَلْبِكَ كُلَّ الحَنِينِ.
@قناعاتي الشخصية تقول:وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل، ما هو تعليقك صديقتي؟؟؟
متفقة معك، والعكس أيضًا أحيانا.
@هل تعتقدي سيدتي ان المجتمعات العربية تعاني من ازمة ثقافة ومثقفين؟؟ وما هو تعليلك سيدتي لانتشار الأفكار التكفيرية والمتزمتة جدا والتي تضطهد المرأة وحريتها بشكل خاص؟؟؟
يا سيدي في بلاد الغرب، يتبعون أخلاق الإسلام، بدون مسلمين، أما في بلاد المسلمين، فبالعكس، الأفكار التكفيرية نتيجة عن جهل، يبثونه في البعض، من لهم هدف في تدمير المجتمعات، وهى ليست موجودة فيً الإسلام.
@ ما هي نظرتك سيدتي لمستقبل الواقع العربي بشكل عام، هل سيكون هناك تغير للأفضل ام بالعكس الى الأسوأ؟؟؟
عندي أمل في الله كبير بالنسبة للواقع العربي وان شاء الله سيتقدم للأحسن. هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: ضٰمّني
ضُمّنِي فِي حُضْنِ ليلِ الأبْهَر، ضمّةً يسْكنُ فِيها قَمَرِي، واسْقِنِي مِنْ ارْتِعاشِ الأبْحُرِ، بشرابٍ مُسْكِرٍ لا ينْتَهي، ضُمّنِي يا عَاشِقًا هل هل تَرَى اشْتِياقِي بَينَ كفَّي المُثْمِرِ، لا تلُمْنِي تَاركًا حُسْنِي بلا هودَجِ الوصْلِ الجَميلِ المُبْصِرِ، وارْتَدِ حِسِّي لتبقَى رُوحِي، تَرتَقِي فِي احْتِوائِي قَدَرِي، يا حَبيبًا ارْتَضِي صُحْبتَهُ، اخْتَطِفْ رُوحِي بمَهْدِ السَّمَرِ، وارْتَقِبْ السَّلوى عَلى جذْرِ مدى، في سَنا مَدارِكي بالسّحرِ، اسْقِنِي يا عاشِقَ الفَنِّ نَدى، لا تُبَالِ بجُرُوحِ الوتَر، فأنَا أحْضِنُ شَوقًا نَازفًا، بصَفاءٍ نابِعٍ مِن القَدرِ.
@ما هي طموحاتك وأحلامك التي تودي تحقيقها؟؟؟
أحلامي وطموحاتي متواضعة ولا أطلب إلا الصحة والستر، وأن يحفظ الله لي أحبابي، وأن أرى الابناء والأحفاد في صورة تشرف المجتمع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.