السيسي: حلم مصر النووي يراود أبناءها منذ منتصف القرن الماضي واليوم نراه يتحقق    أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    اليوم.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس كوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الثنائي    ترامب يعلن عن عقد لقاء مع زهران ممداني غدا في البيت الأبيض    الأرصاد تحذر قائدي المركبات من شبورة كثيفة وانخفاض حاد في مستوى الرؤية    اليوم.. حلقة نقاشية حول السرد التفاعلي ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما    أسعار الفراخ البيضاء اليوم الخميس 20-11-2025 في الأقصر    البث المباشر لانطلاقة الجولة الثامنة من دوري أدنوك.. مواجهة مبكرة تجمع خورفكان وشباب الأهلي    اليوم.. محاكمة المتهمة بتشويه وجه عروس طليقها فى مصر القديمة    مستشفى 15 مايو التخصصي ينظم ورشة تدريبية فى جراحة الأوعية الدموية    شاهد، أعمال تركيب القضبان والفلنكات بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    براتب 9000 جنيه.. العمل تعلن عن 300 وظيفة مراقب أمن    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    تحريات لكشف ملابسات سقوط سيدة من عقار فى الهرم    شوقي حامد يكتب: الزمالك يعاني    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    محمد أبو الغار: عرض «آخر المعجزات» في مهرجان القاهرة معجزة بعد منعه العام الماضي    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    المطربة بوسي أمام المحكمة 3 ديسمبر في قضية الشيكات    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    موسكو تبدي استعدادًا لاستئناف مفاوضات خفض الأسلحة النووي    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار مع الشاعرة والأديبة المصرية عزة فراج
نشر في شموس يوم 16 - 03 - 2014

p style=\"text-align: justify;\"الشاعرة المصرية عزة فراج، شاعرة وطنية وقومية، تتمتع كتاباتها بمعالجتها كافة القضايا المتعلقة بوطنها مصر، وبالوطن العربي بشكل عام، والقضية الفلسطينية والقدس الشريف، بشكل خاص، كتبت جل قصائدها عن الوطن، والشهيد، والقدس وفلسطين، كما تناولت قضايا المراة المصرية وهمومها، وأمور الحب والعشق، شاعرتنا عزة تكتب باللهجة المصرية العامية، بأسلوب، يمتاز بالرقة، والعذوبة، والبساطة، والوضوح، تستمتع كثيراً، عند قراءتك لأشعارها، لما تتصف به من أمور واقعية وموضوعية، قريبة من الإنسان والمواطن العادي، الشاعرة عزة، شاعرة راقية ومتألقة في كتاباتها، حديثها شيق وممتع، تتصف بعمق ثقافتها، ووعيها، وصراحتها، وجرأتها، وقوة شخصيتها، كعادتي مع كل من التقيهن من السيدات بحواراتي، كان سؤالي الأول لها هو:
@ الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء، من حيث جنسيتك، ومكان إقامتك، وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية، والمستوى التعليمي، وهواياتك المفضلة، وطبيعة نشاطاتك إن وجدت، وأي معلومات شخصية أخرى ترغبي بإضافتها للقاريء ؟؟؟
اسمي عزة فراج، مصرية الجنسية، أقيم في محافظة القليوبية في منطقة شبرا الخيمة، أعمل في الإدارة، وكيلة قسم، بشئون العاملين بمدرسة ثانوية، من مواليد العام 1969م، متزوجة، أهوى الشعر، وكتابة القصص، مستواي التعليمي فوق المتوسط.
@ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟
الأفكار والقيم التي أحملها وأؤمن بها هي أن تأخذ المرأة نصيب كافي من الحرية، وأن تحقق ذاتها، دون فرض قيود أو إعاقات عليها، تُحد من طموحاتها، الكل يصفني بقوة الشخصية، رغم الصدمات التي حلت بي، شخصيتي جريئة إلى حد ما ،أحيانا متُفائلة، طبيعتي اجتماعية.
كلنا جميعًا نؤمن بالقضية الفلسطينية، وذكرتها في بعض أشعاري، وأتمنى أن تتحقق أمنيتي وأذهب الى فلسطين الحبيبة، وأدافع عنها بكل كياني، هذا يعض مما كتبته عن فلسطين:
أيا فلسطين الحبيبة رجاء..لا تكتبيني بلافتةَ الجُبناء، ولا تقطعي منى الرجاء...فيوماً يقودني إليكِ الوفاء، وأبقى بعهدي، ليحيا العلاء...فنيلي، وهرمي، وولدي، فِداء، قسماً بربي ذا الثناء...لأقود ثورات البناء، وتكوني لي رمز البقاء..فأنتِ ومِصر لقلبي سواء .
وهذه قصيدة عن القدس الشريف بعنوان:يا قُدس
يا قُدس أنت الحياء...والدين واليسرُ، تتبعثر الأشلاء...والنيلُ ينعَصر، أرضَك تُمَجدها السَماء...ورجائنا النَصرُ، يَعلو بوجهك كِبرياء...كالطيِبُ في العُسر، أيا فلسطين الحبيبة رجاء...لا تكتُبيني بلافتةَ الجُبناء، ولا تقطعي منى الرجاء...فيوماً يَقودني إليكِ الوفاء، وأبقى بعهدي ليحيا العلاء...فَنيلي وهَرمي ووَلدي فِداء، قسماً بربي ذا الثناء...لأقود ثورات البناء، وتكوني لي رمز البقاء...فأنتِ ومِصر لقلبي سواء.
@ماذا يمثل الرجل في حياتك كسيدة، وماذا يهمك به، ومتى يسقط الرجل من عينيك ولا تأبهي به؟؟
أنا منذ ثلاثة أشهر أصبحت أرملة، الرجل في حياتي هو الأب والأبن والأخ والزوج (رحمة الله عليه)، يهمني بالرجل واقصد الزوج هو اهتمامه بي، من كل الجوانب كأنثى وشاعرة وإنسانة بكل معانيها ،يسقط الرجل من عيني بإهماله لبيته، واقصد زوجته وأبنائه، بمعنى أسرته كاملة وقبل أسرته اهتمامه بوالديه، فإن صَلح الجذر، ترعرع الساق. هذه قصيدة من أشعاري لبعض مضامين كتاباتي بعنوان: قولوا للشهيد
بلدك أكيد، هتبني مليون ألف أيد، علشان تضُم، حُضن أم راح منها عُمرك بعيد، قولوا للشهيد، رُوحَك أمانة، كان حِلمها تِحمى الكرامة، سَلمتها والقلب نادا صبراً يا رب، من مُر سادة.
هذه قصيدة بعنوان: مش هخدعك
نفسي أسمعك، وأروح لقلبك، كل لحظة وأودعك، لو عمري راح، وسط الجراح، الروح هتسكن مخدعك، وأرجع وأقول رغم الظنون، أنا عشقي ليك فاق الجنون، يا قلبي صون قلبه الحَنون، من غير هواه صعب أنى أكون، وأرجع وأقول مش هخدعك، نفسي أسمعك، وأروح لقلبك كل لحظة وأودعك، لو عمري راح وسط الجراح، الروح هتسكن مخدعك، بعشق معاليك، وأتمنى أكون ليك، تجافيني وأراعيك، تهجرني أودعك
أصبر وأنا المشغول، وأبوح لقلبه وأقول، مهما عذابي يطول، مش هخدعك، نفسي أسمعك، وأروح لقلبك، كل لحظة وأودعك، لو عمري راح، وسط الجراح، الروح هتسكن مخدعك.
@ لو أن حياتك الشخصية تصلح كي تكون قصة، ما هو العنوان المناسب الذي تختارينه لها، وهل ممكن كتابة ملخص قصبر جدا لهذه القصة؟؟؟
أختار عنوانا لها: (أنا لست أنثى):أنا لست أُنثى، سأُمزق ثوب الأنوثة، وإن راح بنصف جسدي، وأعلن أنني زَهدت البُكاء، فليس لدائي اليوم دواء، تبَا لها قد جلبت لى كُل الشقاء، ولن أهتم بثورة الجميلات، فَهُن يَسبحن فى بحر من الظُلمات، ويتلذذن الصدمات، فهيهات ثُم هيهات من مُر العبارات، وقسوة الكلمات، وإن تَملكت!!!! فسوف أغزو عالم لا ينتمي للتصنُع والحوارات. هذه قصيدة كنموذج من أشعاري:بعنوان: مش هلومك
عارف انك كارهه ثوبك، واللي منك زاد حمولك، ساقية...لكن مين يصونك؟ ساكتة.... والبركان في جوفك، مننا وعلينا خوفك،بنواسيكي، والأفاعي ماسكه فيكي، قيدوكي، قتلوا أحلى حاجه فيكي، الجنين اللي في يناير، رَجع الفرحة لعنيكي، لو صرختي بأعلى صوتك!!!! مش هلومك، اصرخي!!!!! هصرخ وأقوى صرختكن همشي معاكي في سِكتك، هقطع أيديهم يوم ما تلمس حُرمتك، وانتحى يا غالية اصبري على مِحنتك.اصبري دا الصبر مفتاح جَنتك.
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ؟؟؟ ولمن قرأت من الكتاب والأدباء، وهل لديك مؤلفات منشورة او مطبوعة ؟؟؟ ما هي بداياتك بالكتابة، هل بدأت الكتابة فوراً أم كنت تكتبي عن كل شيءْ؟؟؟ وهل أنت عاشقة للكتابة بشكل عام؟؟؟
علاقتي بالقراءة والكتابة، كعلاقة الأم بطفلها الرضيع، قرأت لاحسان عبد القدوس، وطه حسين، ولإبراهيم ألفقي في مجال التنمية البشرية، نُشر لي بعض المؤلفات ببعض الصحف والمجلات.
بداياتي فى الكناية كانت مُنذ الطفولة، حيثُ كانت أول قصة لي كتبتها في الثانية عشر من عمري، وكانت بعنوان الكتكوت الأحمر، أكتب عن كل شيء، وعشقي للكتابة كعشق الإنسان واحتياجه للماء والهواء. وهذا نموذج لبعض أشعاري:
الدب ماشي يدبدب كدا ليه، والدمعة النونو بانت في عنيه، زعلان من مَامتُه ومتضايق، علشان غسلتله بعنف إيديه، ما هي كانت بتقوله يا دوبه، دي نظافتك دايما مطلوبة، واللي في أيده تَملى صابونة، لا مَرض ولا حٌمى يِعَدو عليه، الدب ماشي يدبدب كدا ليه، والدمعة النونو بانت في عنيه.
@ ماذا يمثل الحب في حياتك، وهل لديك تجربة بهذا المجال، وما هو شعورك عندما يموت الحب بين البشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحب بحياتي هو حبي لبيتي، وأولادي، وبلدي، ووطني الحبيب...تجارب الحب أغلبها تبوء بالفشل، لذلك أحذر دائمًا الاقتراب منها...عندما يموت الحب بين البشر، وقتها أسمع صوت من السماء يُنادى جَفت الأقلام، ورُفعت الصُحف. وهذا نموذج من كتاباتي وأشعاري:
في بُعدك شوفت ليل كداب، بيوعدني تدق الباب، يطول لِيلىِ انتظار وعذاب، ما أنا بَعدك مليش أحباب، تروح العين وتسبقني، على هدومك يفيض دَمعي، وأتمنى بروحك تيجي تسمعني، أقول وأحكي وطيفك، فى المكان جنبي،يصبرني ويدعي لى يزول هَمي.
@ ما هي الموضوعات التي تتطرقي لها بكتاباتك بشكل عام ؟؟؟ وهل للسياسة والمرأة مجال في كتاباتك ؟؟؟؟هل تعتقدي بوجود كتابات نسائية وأخرى ذكورية، وهل هناك فرق بينهما؟؟؟من هم في رأيك أهم الكاتبات والشاعرات والأديبات اللواتي اهتمي بهن؟؟
الموضوعات التي أتطرق لكتابتها عن ما يدور بالجهات المختصة، بأمور المواطنين ومصالحهم، ومدى إهمالهم للفرد المتوسط، والفرد البسيط، في المجتمع، وسبق أن كتبت في هذا المجال، ولكن لا حياة لمن تُنادى، وإن كان هذا الإهمال يهدر أرواح الناس.
نعم للسياسة وأيضا للمرأة دور كبير ومجال في كتاباتي، لا فرق بين كتابات نسائية وكتابات ذكورية، والدليل على ذلك، أن مُعظم كتاباتي كنت أتحدث فيها بلسان الرجُل، ليس بالشاعرات والكاتبات والأديبات من هُن أهم، فكل من تَكتُب وتُشعر، فلها مكانتها وأخشى أن أذكر أسماء مخصصة، فأهدر حق إحداهن. وهذه قصيدة كنموذج حي لكتاباتي بعنوان: حَفيدة كليوباترا
دموعي لا تعني انكساري، وإن عَنت...عزلتها عن دياري، أنا حفيدة كليوباترا أخذت منها إصراري، أنا ملكة بكبريائي. لا انحني نحو نبض يأخذ بحيائي، تاجي يبوح بعنواني. جدتي ملكة مصر. وأنا ملكة الوطن العربي وإن الكون تحداني، أعلو بأفكاري ولا أقبل الهزيمة حتى وإن طُعنت من أعز أحبابي، أَتعلم معني كلمة كليوباترا!!!
هي فخر الوطن أما أنا!!!!!فأنا فخر أوطاني.
وهذه قصيدة كتبتها بعنوان: استيقظي أيتُها العروبة
استيقظي، فالعُمر يَفني والقَهر يَعلو أرضك، ولا زالت آذانك صَماء وبيدك تَحكمين قيودك، تَذكري كيف ضَحي الأنبياء بدمائهم فتقدمي بِدمك، انظري كيف حَطم عَنتره القيود من أجل محبو بته فحطمي قيودك، وَحدي صفوفك واقتني من كُل ضَفة قَطرة تَحمي حدودك، استيقظي أيتُها العروبة، استيقظي، أشعلي أول شرارة تهتدي بنهجها كُل القلوب، أعلني رفضك لكُل من أبيَ يَحمي حماكِ وانحني خلف الدروب، اخرُجي من ثوب أسود كم عانت منهُ الشعوب، عَاهدي شمسًا وفجرًا عادا من خلف الغروب، اصرُخي صَرخة قوية تَخترق قلب الجَنوب، صوبي يدًا قوية تقتلع جذر الحروب، استيقظي أيتُها العروبة، استيقظي، اسألي عن كُل قطعة من صغير ارتمت فوق الثرى
لملمي عِرض الصبايا بعد أن سَكن العراء، انظُري كَيف اللئيم طاح بالكَهل الوراء، اصرُخي ثُم اصرُخي صَرخةً تَحيي الوفاء، اصرُخي ثُم اصرُخي ليفر الجُبناء.
@ هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟وهل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان وخاصة الكتاب والأدباء والشعراء؟؟؟
الصداقة الصادقة، صدق في كل الأفعال، الصداقة لها تأثيرها الجيد، أي إن كانت من خلال صفحات التواصل، أو غيره فى حدود معينة، مُتفق عليها من خلال معرفة الشخصية بالشخصية الأخرى...أما الحب والزواج من خلال صفحة التواصل، فأنا ضد ذلك...وهذه الظاهرة تكون نعمة بالالتزام بتقاليد ومفهوم الصداقة الحقيقية، وأيضا تكون نقمة، عند التخلي عن المبادئ والاحترام المتبادل بين الطرفين، سواء كانوا أشخاص عاديين، أم شعراء وكُتاب وأدباء.
@ما هي أهم مشاكل الكتاب والأدباء المصريين التي يعانون منها في مصر ؟؟
هناك مشكلة أساسية وتتمثل في إهدار حق الكاتب، والشاعر من وزارة الثقافة، والجهات المختصة، وعدم الاهتمام بأعماله، ولذلك نلجأ للندوات، لنتجمع بها، ويلقي كل منا عمل أو أكثر من أعماله، ونكتفي بالتصفيق، وإصدار شهادة تقدير من القائم بعمل الندوة، من الشعراء والكُتاب، ونعود مرة أُخرى أمام جهاز الكمبيوتر، لنكتب وننشر أعمالنا دون جدوى، فلا يكون لنا سوى مزيد من الإحباط الفكري. وهذه قصيدة من أشعاري:
لو عشت عُمرك تهواني، مش راح تعَوض حِرماني، إنسى إن يوم راح تلقاني، غدر الزمان ياما بكاني. خدني وما ترجعنيش تاني.
@ ما هو رأيك الشخصي بشعر التفعيلة، والشعر الحديث او الحر؟؟؟ وأيهما تفضلي وفقا لعصرنا الراهن؟؟؟
الشعر الحر، بيكون سهل، ولا يلتزم بقوانين، سوى انه يلتزم الشاعر، ببحر معين فى الكتابة، ويُكتب بشكل عشوائي، بمعنى عدم الالتزام بعدد أشطر معينة في الكتابة، أو محددة، كما في قصيدة كتبتها تتحدث عن حادث القطار، وأتوبيس المدرسة:
يا عود أخضر، ورعرع، قولت طار شره، واتاري الشر مستني، وفارد أيده على القضبان، وقعت عليها يا ضنايا في نفس اللحظة قلبي مات، صرخت وقولت أنا اسم الله عليك يا حبيبي...قلبي فداك، جريت في الخطوة ميت خطوة، وشايفه عيون هنا وهناك تقولي استني يا حزينة، دا فرحك من الليلة، دى غاب يا شايله الهم، طول عمري لبست الحزن بالأثواب، ومن بَعدك يا نور عيني، سنين عمري، ولا تسوى فراقك جه ورد الباب.
@ما هي أهم التحديات التي واجهتيها في الحياة، وما هي التحديات والصعوبات أمام المرأة المصرية بصفة عامة؟
أهم التحديات التى واجهتها في الحياة، هي حضوري الندوات، فهذا الأمر بالنسبة لى كان يلقى هجوم كبير من الأقارب، ومن بعض زملائي وزميلاتي بالعمل، وصدى أصوات بالمزح والضحكات، وكثرة الأسئلة، مثل:كيف وأين الوقت المتبقي لديك للذهاب وسط الرجال، ونظراتهم، وكأنني فى مجتمع يؤشر بالتخلف، رغم أن مصر بلد الحضارة، ولا يَصح بها مثل هذا.
أما الصعوبات أمام المرأة المصرية بصفة عامة، فهي من قَبيل ذلك، مثل الحجر على تصرُفاتها، وتَحرُكاتها، وكأنها قاصر، ليس لها حق التصرف بحُرية، داخل بلدها.
هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: الدُنيا مش دايمة، والناس فى موج عايمة، ونفوس بتتسابق، على دايرة مش دايرة، نجم السما صابر، شاري للقمر خاطر، حالف بفجر الليل، للشمس هيخاطر.
@ما هي أحلام وطموحات عزة التي تنوي وتتمنى تحقيقها؟؟؟
أحلامي الخاصة هي تحقيق ذاتي فى عالم الشعر والشعراء. هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: (حَبة وَطن):
قلبي انفطر، لما ابني جه وقالي، رايح أجيب حَبة وَطن، وَقتها...مِسكت قلبي أنا بأديا
قولتله اهدأ، بلاش الصَرخة ديا، ابني راجع، هو عارف إني، مش حِمل المواجع، كان كأنه قَبلي سامع، صوت ملى كل الشوارع، اخرجي يا أم الشهيد، ودعي ابنك، ده جالك النهاردة، بثوب جديد، آه من القَدر، قلبي احتضر، لما قالوا نور عينيا، راح ودمه راح هَدر، كان معاه حَبة أمل، لالالا صَحيح، ده قالي يا أمه، رايح أجيب حَبة وَطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.