«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار مع الشاعرة والأديبة المصرية عزة فراج
نشر في شموس يوم 16 - 03 - 2014

p style=\"text-align: justify;\"الشاعرة المصرية عزة فراج، شاعرة وطنية وقومية، تتمتع كتاباتها بمعالجتها كافة القضايا المتعلقة بوطنها مصر، وبالوطن العربي بشكل عام، والقضية الفلسطينية والقدس الشريف، بشكل خاص، كتبت جل قصائدها عن الوطن، والشهيد، والقدس وفلسطين، كما تناولت قضايا المراة المصرية وهمومها، وأمور الحب والعشق، شاعرتنا عزة تكتب باللهجة المصرية العامية، بأسلوب، يمتاز بالرقة، والعذوبة، والبساطة، والوضوح، تستمتع كثيراً، عند قراءتك لأشعارها، لما تتصف به من أمور واقعية وموضوعية، قريبة من الإنسان والمواطن العادي، الشاعرة عزة، شاعرة راقية ومتألقة في كتاباتها، حديثها شيق وممتع، تتصف بعمق ثقافتها، ووعيها، وصراحتها، وجرأتها، وقوة شخصيتها، كعادتي مع كل من التقيهن من السيدات بحواراتي، كان سؤالي الأول لها هو:
@ الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء، من حيث جنسيتك، ومكان إقامتك، وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية، والمستوى التعليمي، وهواياتك المفضلة، وطبيعة نشاطاتك إن وجدت، وأي معلومات شخصية أخرى ترغبي بإضافتها للقاريء ؟؟؟
اسمي عزة فراج، مصرية الجنسية، أقيم في محافظة القليوبية في منطقة شبرا الخيمة، أعمل في الإدارة، وكيلة قسم، بشئون العاملين بمدرسة ثانوية، من مواليد العام 1969م، متزوجة، أهوى الشعر، وكتابة القصص، مستواي التعليمي فوق المتوسط.
@ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟
الأفكار والقيم التي أحملها وأؤمن بها هي أن تأخذ المرأة نصيب كافي من الحرية، وأن تحقق ذاتها، دون فرض قيود أو إعاقات عليها، تُحد من طموحاتها، الكل يصفني بقوة الشخصية، رغم الصدمات التي حلت بي، شخصيتي جريئة إلى حد ما ،أحيانا متُفائلة، طبيعتي اجتماعية.
كلنا جميعًا نؤمن بالقضية الفلسطينية، وذكرتها في بعض أشعاري، وأتمنى أن تتحقق أمنيتي وأذهب الى فلسطين الحبيبة، وأدافع عنها بكل كياني، هذا يعض مما كتبته عن فلسطين:
أيا فلسطين الحبيبة رجاء..لا تكتبيني بلافتةَ الجُبناء، ولا تقطعي منى الرجاء...فيوماً يقودني إليكِ الوفاء، وأبقى بعهدي، ليحيا العلاء...فنيلي، وهرمي، وولدي، فِداء، قسماً بربي ذا الثناء...لأقود ثورات البناء، وتكوني لي رمز البقاء..فأنتِ ومِصر لقلبي سواء .
وهذه قصيدة عن القدس الشريف بعنوان:يا قُدس
يا قُدس أنت الحياء...والدين واليسرُ، تتبعثر الأشلاء...والنيلُ ينعَصر، أرضَك تُمَجدها السَماء...ورجائنا النَصرُ، يَعلو بوجهك كِبرياء...كالطيِبُ في العُسر، أيا فلسطين الحبيبة رجاء...لا تكتُبيني بلافتةَ الجُبناء، ولا تقطعي منى الرجاء...فيوماً يَقودني إليكِ الوفاء، وأبقى بعهدي ليحيا العلاء...فَنيلي وهَرمي ووَلدي فِداء، قسماً بربي ذا الثناء...لأقود ثورات البناء، وتكوني لي رمز البقاء...فأنتِ ومِصر لقلبي سواء.
@ماذا يمثل الرجل في حياتك كسيدة، وماذا يهمك به، ومتى يسقط الرجل من عينيك ولا تأبهي به؟؟
أنا منذ ثلاثة أشهر أصبحت أرملة، الرجل في حياتي هو الأب والأبن والأخ والزوج (رحمة الله عليه)، يهمني بالرجل واقصد الزوج هو اهتمامه بي، من كل الجوانب كأنثى وشاعرة وإنسانة بكل معانيها ،يسقط الرجل من عيني بإهماله لبيته، واقصد زوجته وأبنائه، بمعنى أسرته كاملة وقبل أسرته اهتمامه بوالديه، فإن صَلح الجذر، ترعرع الساق. هذه قصيدة من أشعاري لبعض مضامين كتاباتي بعنوان: قولوا للشهيد
بلدك أكيد، هتبني مليون ألف أيد، علشان تضُم، حُضن أم راح منها عُمرك بعيد، قولوا للشهيد، رُوحَك أمانة، كان حِلمها تِحمى الكرامة، سَلمتها والقلب نادا صبراً يا رب، من مُر سادة.
هذه قصيدة بعنوان: مش هخدعك
نفسي أسمعك، وأروح لقلبك، كل لحظة وأودعك، لو عمري راح، وسط الجراح، الروح هتسكن مخدعك، وأرجع وأقول رغم الظنون، أنا عشقي ليك فاق الجنون، يا قلبي صون قلبه الحَنون، من غير هواه صعب أنى أكون، وأرجع وأقول مش هخدعك، نفسي أسمعك، وأروح لقلبك كل لحظة وأودعك، لو عمري راح وسط الجراح، الروح هتسكن مخدعك، بعشق معاليك، وأتمنى أكون ليك، تجافيني وأراعيك، تهجرني أودعك
أصبر وأنا المشغول، وأبوح لقلبه وأقول، مهما عذابي يطول، مش هخدعك، نفسي أسمعك، وأروح لقلبك، كل لحظة وأودعك، لو عمري راح، وسط الجراح، الروح هتسكن مخدعك.
@ لو أن حياتك الشخصية تصلح كي تكون قصة، ما هو العنوان المناسب الذي تختارينه لها، وهل ممكن كتابة ملخص قصبر جدا لهذه القصة؟؟؟
أختار عنوانا لها: (أنا لست أنثى):أنا لست أُنثى، سأُمزق ثوب الأنوثة، وإن راح بنصف جسدي، وأعلن أنني زَهدت البُكاء، فليس لدائي اليوم دواء، تبَا لها قد جلبت لى كُل الشقاء، ولن أهتم بثورة الجميلات، فَهُن يَسبحن فى بحر من الظُلمات، ويتلذذن الصدمات، فهيهات ثُم هيهات من مُر العبارات، وقسوة الكلمات، وإن تَملكت!!!! فسوف أغزو عالم لا ينتمي للتصنُع والحوارات. هذه قصيدة كنموذج من أشعاري:بعنوان: مش هلومك
عارف انك كارهه ثوبك، واللي منك زاد حمولك، ساقية...لكن مين يصونك؟ ساكتة.... والبركان في جوفك، مننا وعلينا خوفك،بنواسيكي، والأفاعي ماسكه فيكي، قيدوكي، قتلوا أحلى حاجه فيكي، الجنين اللي في يناير، رَجع الفرحة لعنيكي، لو صرختي بأعلى صوتك!!!! مش هلومك، اصرخي!!!!! هصرخ وأقوى صرختكن همشي معاكي في سِكتك، هقطع أيديهم يوم ما تلمس حُرمتك، وانتحى يا غالية اصبري على مِحنتك.اصبري دا الصبر مفتاح جَنتك.
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ؟؟؟ ولمن قرأت من الكتاب والأدباء، وهل لديك مؤلفات منشورة او مطبوعة ؟؟؟ ما هي بداياتك بالكتابة، هل بدأت الكتابة فوراً أم كنت تكتبي عن كل شيءْ؟؟؟ وهل أنت عاشقة للكتابة بشكل عام؟؟؟
علاقتي بالقراءة والكتابة، كعلاقة الأم بطفلها الرضيع، قرأت لاحسان عبد القدوس، وطه حسين، ولإبراهيم ألفقي في مجال التنمية البشرية، نُشر لي بعض المؤلفات ببعض الصحف والمجلات.
بداياتي فى الكناية كانت مُنذ الطفولة، حيثُ كانت أول قصة لي كتبتها في الثانية عشر من عمري، وكانت بعنوان الكتكوت الأحمر، أكتب عن كل شيء، وعشقي للكتابة كعشق الإنسان واحتياجه للماء والهواء. وهذا نموذج لبعض أشعاري:
الدب ماشي يدبدب كدا ليه، والدمعة النونو بانت في عنيه، زعلان من مَامتُه ومتضايق، علشان غسلتله بعنف إيديه، ما هي كانت بتقوله يا دوبه، دي نظافتك دايما مطلوبة، واللي في أيده تَملى صابونة، لا مَرض ولا حٌمى يِعَدو عليه، الدب ماشي يدبدب كدا ليه، والدمعة النونو بانت في عنيه.
@ ماذا يمثل الحب في حياتك، وهل لديك تجربة بهذا المجال، وما هو شعورك عندما يموت الحب بين البشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحب بحياتي هو حبي لبيتي، وأولادي، وبلدي، ووطني الحبيب...تجارب الحب أغلبها تبوء بالفشل، لذلك أحذر دائمًا الاقتراب منها...عندما يموت الحب بين البشر، وقتها أسمع صوت من السماء يُنادى جَفت الأقلام، ورُفعت الصُحف. وهذا نموذج من كتاباتي وأشعاري:
في بُعدك شوفت ليل كداب، بيوعدني تدق الباب، يطول لِيلىِ انتظار وعذاب، ما أنا بَعدك مليش أحباب، تروح العين وتسبقني، على هدومك يفيض دَمعي، وأتمنى بروحك تيجي تسمعني، أقول وأحكي وطيفك، فى المكان جنبي،يصبرني ويدعي لى يزول هَمي.
@ ما هي الموضوعات التي تتطرقي لها بكتاباتك بشكل عام ؟؟؟ وهل للسياسة والمرأة مجال في كتاباتك ؟؟؟؟هل تعتقدي بوجود كتابات نسائية وأخرى ذكورية، وهل هناك فرق بينهما؟؟؟من هم في رأيك أهم الكاتبات والشاعرات والأديبات اللواتي اهتمي بهن؟؟
الموضوعات التي أتطرق لكتابتها عن ما يدور بالجهات المختصة، بأمور المواطنين ومصالحهم، ومدى إهمالهم للفرد المتوسط، والفرد البسيط، في المجتمع، وسبق أن كتبت في هذا المجال، ولكن لا حياة لمن تُنادى، وإن كان هذا الإهمال يهدر أرواح الناس.
نعم للسياسة وأيضا للمرأة دور كبير ومجال في كتاباتي، لا فرق بين كتابات نسائية وكتابات ذكورية، والدليل على ذلك، أن مُعظم كتاباتي كنت أتحدث فيها بلسان الرجُل، ليس بالشاعرات والكاتبات والأديبات من هُن أهم، فكل من تَكتُب وتُشعر، فلها مكانتها وأخشى أن أذكر أسماء مخصصة، فأهدر حق إحداهن. وهذه قصيدة كنموذج حي لكتاباتي بعنوان: حَفيدة كليوباترا
دموعي لا تعني انكساري، وإن عَنت...عزلتها عن دياري، أنا حفيدة كليوباترا أخذت منها إصراري، أنا ملكة بكبريائي. لا انحني نحو نبض يأخذ بحيائي، تاجي يبوح بعنواني. جدتي ملكة مصر. وأنا ملكة الوطن العربي وإن الكون تحداني، أعلو بأفكاري ولا أقبل الهزيمة حتى وإن طُعنت من أعز أحبابي، أَتعلم معني كلمة كليوباترا!!!
هي فخر الوطن أما أنا!!!!!فأنا فخر أوطاني.
وهذه قصيدة كتبتها بعنوان: استيقظي أيتُها العروبة
استيقظي، فالعُمر يَفني والقَهر يَعلو أرضك، ولا زالت آذانك صَماء وبيدك تَحكمين قيودك، تَذكري كيف ضَحي الأنبياء بدمائهم فتقدمي بِدمك، انظري كيف حَطم عَنتره القيود من أجل محبو بته فحطمي قيودك، وَحدي صفوفك واقتني من كُل ضَفة قَطرة تَحمي حدودك، استيقظي أيتُها العروبة، استيقظي، أشعلي أول شرارة تهتدي بنهجها كُل القلوب، أعلني رفضك لكُل من أبيَ يَحمي حماكِ وانحني خلف الدروب، اخرُجي من ثوب أسود كم عانت منهُ الشعوب، عَاهدي شمسًا وفجرًا عادا من خلف الغروب، اصرُخي صَرخة قوية تَخترق قلب الجَنوب، صوبي يدًا قوية تقتلع جذر الحروب، استيقظي أيتُها العروبة، استيقظي، اسألي عن كُل قطعة من صغير ارتمت فوق الثرى
لملمي عِرض الصبايا بعد أن سَكن العراء، انظُري كَيف اللئيم طاح بالكَهل الوراء، اصرُخي ثُم اصرُخي صَرخةً تَحيي الوفاء، اصرُخي ثُم اصرُخي ليفر الجُبناء.
@ هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟وهل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان وخاصة الكتاب والأدباء والشعراء؟؟؟
الصداقة الصادقة، صدق في كل الأفعال، الصداقة لها تأثيرها الجيد، أي إن كانت من خلال صفحات التواصل، أو غيره فى حدود معينة، مُتفق عليها من خلال معرفة الشخصية بالشخصية الأخرى...أما الحب والزواج من خلال صفحة التواصل، فأنا ضد ذلك...وهذه الظاهرة تكون نعمة بالالتزام بتقاليد ومفهوم الصداقة الحقيقية، وأيضا تكون نقمة، عند التخلي عن المبادئ والاحترام المتبادل بين الطرفين، سواء كانوا أشخاص عاديين، أم شعراء وكُتاب وأدباء.
@ما هي أهم مشاكل الكتاب والأدباء المصريين التي يعانون منها في مصر ؟؟
هناك مشكلة أساسية وتتمثل في إهدار حق الكاتب، والشاعر من وزارة الثقافة، والجهات المختصة، وعدم الاهتمام بأعماله، ولذلك نلجأ للندوات، لنتجمع بها، ويلقي كل منا عمل أو أكثر من أعماله، ونكتفي بالتصفيق، وإصدار شهادة تقدير من القائم بعمل الندوة، من الشعراء والكُتاب، ونعود مرة أُخرى أمام جهاز الكمبيوتر، لنكتب وننشر أعمالنا دون جدوى، فلا يكون لنا سوى مزيد من الإحباط الفكري. وهذه قصيدة من أشعاري:
لو عشت عُمرك تهواني، مش راح تعَوض حِرماني، إنسى إن يوم راح تلقاني، غدر الزمان ياما بكاني. خدني وما ترجعنيش تاني.
@ ما هو رأيك الشخصي بشعر التفعيلة، والشعر الحديث او الحر؟؟؟ وأيهما تفضلي وفقا لعصرنا الراهن؟؟؟
الشعر الحر، بيكون سهل، ولا يلتزم بقوانين، سوى انه يلتزم الشاعر، ببحر معين فى الكتابة، ويُكتب بشكل عشوائي، بمعنى عدم الالتزام بعدد أشطر معينة في الكتابة، أو محددة، كما في قصيدة كتبتها تتحدث عن حادث القطار، وأتوبيس المدرسة:
يا عود أخضر، ورعرع، قولت طار شره، واتاري الشر مستني، وفارد أيده على القضبان، وقعت عليها يا ضنايا في نفس اللحظة قلبي مات، صرخت وقولت أنا اسم الله عليك يا حبيبي...قلبي فداك، جريت في الخطوة ميت خطوة، وشايفه عيون هنا وهناك تقولي استني يا حزينة، دا فرحك من الليلة، دى غاب يا شايله الهم، طول عمري لبست الحزن بالأثواب، ومن بَعدك يا نور عيني، سنين عمري، ولا تسوى فراقك جه ورد الباب.
@ما هي أهم التحديات التي واجهتيها في الحياة، وما هي التحديات والصعوبات أمام المرأة المصرية بصفة عامة؟
أهم التحديات التى واجهتها في الحياة، هي حضوري الندوات، فهذا الأمر بالنسبة لى كان يلقى هجوم كبير من الأقارب، ومن بعض زملائي وزميلاتي بالعمل، وصدى أصوات بالمزح والضحكات، وكثرة الأسئلة، مثل:كيف وأين الوقت المتبقي لديك للذهاب وسط الرجال، ونظراتهم، وكأنني فى مجتمع يؤشر بالتخلف، رغم أن مصر بلد الحضارة، ولا يَصح بها مثل هذا.
أما الصعوبات أمام المرأة المصرية بصفة عامة، فهي من قَبيل ذلك، مثل الحجر على تصرُفاتها، وتَحرُكاتها، وكأنها قاصر، ليس لها حق التصرف بحُرية، داخل بلدها.
هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: الدُنيا مش دايمة، والناس فى موج عايمة، ونفوس بتتسابق، على دايرة مش دايرة، نجم السما صابر، شاري للقمر خاطر، حالف بفجر الليل، للشمس هيخاطر.
@ما هي أحلام وطموحات عزة التي تنوي وتتمنى تحقيقها؟؟؟
أحلامي الخاصة هي تحقيق ذاتي فى عالم الشعر والشعراء. هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: (حَبة وَطن):
قلبي انفطر، لما ابني جه وقالي، رايح أجيب حَبة وَطن، وَقتها...مِسكت قلبي أنا بأديا
قولتله اهدأ، بلاش الصَرخة ديا، ابني راجع، هو عارف إني، مش حِمل المواجع، كان كأنه قَبلي سامع، صوت ملى كل الشوارع، اخرجي يا أم الشهيد، ودعي ابنك، ده جالك النهاردة، بثوب جديد، آه من القَدر، قلبي احتضر، لما قالوا نور عينيا، راح ودمه راح هَدر، كان معاه حَبة أمل، لالالا صَحيح، ده قالي يا أمه، رايح أجيب حَبة وَطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.