في يدي سحابةٌ قائمةٌ على استحضارِ فِردوسِك المفقودُ لكأنها تُريدُ مأوى لوطنٍ قصائِدُهُ تموتُ ألا ترى أنّ كلاً منّا في منفى الرُّوحِ موجوعُ وأكتافُنا العاريةُ تطلُّ على صحراءٍ جوفاءٍ يجتاحُها اليباسُ والجوُعُ لم تائهٌ كلقيطٍ يُفتشُ عن هُويَّتَهُ ما بينَ الجنسِ و العِرقِ واللونِ ..؟! تاركاً في يدي سَحابةٌ يانعةٌ تغرَقُ ثِمارُها في نهرٍ، جُرحُه موؤدٌ في يدي سَحابةٌ خُرافيةٌ فَقَدَتْ وعيَها على أطرافِ أصابعي وانهَمَرَت فوقَ السطورِ. تقول مساؤكم أهازيج السوسنة يا بهاء الحضور