هموم ومآسي أسر شعبكم في غزة وانجازات المبادرة في شهر

لا تتسول حتى لو ماتت وأطفالها جوعا :
هي امرأة فلسطينية طاهرة من غزة - أم ( ع . ش ) - لديها تسعة أفراد ، زوجها مريض بالقولون والأمعاء ، وهي مريضة بالدوالي في القدمين وبغضروفين في الرقبة ، ولا تقدر هذه الأسرة على العلاج ، باعت أثاث منزلها وجزء من فراشها لكي توفر الطعام لبيتها ، سقف بيتها من الأسبست يغرق في الشتاء ... فمن يدخل بهذه الأسرة الجنة ؟ ومن يغيث نفسه من يوم حرور يقف فيه الجميع أمام الله حافيا عاريا .. نسأل الله رحمته وعافيته .
-----
هل تصدقون ذلك يحصل في غزة :
أطفال يتضورون جوعا .. يبكون من عدم توفر الطعام .. ليس ذلك في الصومال ولا في النيجر ولا في سوريا .. بل هو في أرض الرباط ، أرض الحشر والنشر ، أرض الصمود والتصدي والمقاومة ، على أرض غزة يتضور الأطفال جوعا .. هذا ما رأيته بعيني في أسرة فلسطينية في حي من أحياء غزة ، يبكي من أجلها الحجر قبل البشر ، تشكو ما أصابها إلى الله ، تدعو على كل من تسبب بجوعها بقلب منكسر مجروح ، وبدموع تتقطع لها الأكباد ، لا يعلم بهم حتى جيرانهم أو أقرب الناس إليهم ، فهل من يغيث هؤلاء الأطفال وأمهم من قبل أن يعم علينا غضب الله سبحانه !؟ فماذا تقول إلى الله عندما عرفت الآن أنت عن هذه الأسرة ؟ اللهم إني بلغت اللهم فاشهد .
-------
مناشدة علاج طفل من مدينة دير البلح في قطاع غزة :
طفل عمره إحدى عشر عاما يناشد أهل الخير بعلاجه من مرض يتعلق في عدم قدرته بالتحكم في البراز ، ويحتاج لزرع خلايا جذعية في العمود الفقري " النخاع الشوكي " ، ورفضت السلطة الفلسطينية تحمل نفقة علاجه بسبب تكلفته العالية ( وفق ما اخبرني ولي أمره ) خاصة وأنه يحتاج إلى عملية جراحية دقيقة ، ولا يمكن إجرائها إلا في إسرائيل أو ألمانيا أو السعودية ، مما يعني عدم قدرة عائلة الطفل على تحمل نفقات العلاج وتكاليف السفر .. نهيب بالمحسنين من أهل الخير رحمة الطفل وأسرته المعذبة بعذاب طفلها بعمل اللازم .. حفظكم الله وحفظ أطفالكم من كل مكروه .. قدموا ليوم الله اعلم بما هو مقضي لكم فيه ...
----
امرأة عفيفة طاهرة تستغيث بأهل الفضل :
هي ( أم . ف . ن ) هجرها زوجها منذ زمن ، وهي أم لخمسة أطفال جميعهم يعانون من مشاكل في النطق ، بيتها بالإيجار ، على سقف عمارة من ست أبنية ، سقف بيتها من الزينقو ( الصاج ) كانت تبكي بكاءُ يقطع القلوب ويهز الشعور ، تراكمت عليها الشدائد من كل حدب وصوب ، لا مخرج لها إلا باب الكريم الذي لا يغفل ولا ينام سبحانه ، هل هذا هو قدر شعب صمد على تراب وطنه لكي يجوع ويعرى ويمرض ومن دون أن يهتم به أحد يا معشر قيادات وشخصيات وأعنياء شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية ؟ .. أم فلسطينية تبكي تتعذب فمن يغيثها يا عباد الله ؟ .
----
مريض بماء في الرأس وشبكة العين :
هو رجل من غزة اسمه ( ع . ن ) ، لديه سبعة أفراد ولا معيل له ، يطردونه أصحاب الملك من شققهم ومن أبراجهم لأنه لا يقدر على دفع أجرة الشقة ( فويل للقاسية قلوبهم من عذاب يوم عظيم ) يطلب من أهل الخير مساعدته ...
------
مناشدة عمل :
رجل يبلغ من العمر ثلاثة وأربعين عاما ، وآخر عمره خمسة وخمسين عاما ( أب لشهيدة ) ، وشباب في مقتبل العمر، وفي أعمار مختلفة ، منهم الخريجين ، ومنهم أصحاب المهن الحرة ، ناشدوني بحزن يملأ وجوههم ، ويشهد عليه لسان حال كل واحد منهم ، أن أناشد كل ذي ضمير حي وانتماء وطني وإنساني ، بضرورة توفير أي فرصة عمل مهما كان نوعها ووقتها وزمنها ؛ رغبة في أن يعيشوا بكرامة واحترام ... يا أيها الناس .. يا قادة شعبنا من كل القوى والفصائل والمؤسسات الرسمية والمدنية ، شعبكم يناشدكم فقط بالعمل على توفير حياة كريمة لا غير، فهل ستستجيبون لأوجاعهم ... سجل يا تاريخ أن شعب فلسطين يعاني بسبب سلوك قادته !!! ؟
-----
مناشدة شيخ من أجل العلاج
شيخ من غزة يبلغ السادسة والستين عاما ، يناشد المحسنين بعلاج عينية ، حيث يرى ضبابا أمامه ، وكان من قبل خضع للعملية إزالة الماء من عينيه ، والآن هو يحتاج ربما إلى نفس العملية ، كما يحتاج إلى نظارة طبية أو عدسات لاصقة .. آمل من أهل الخير الاستجابة إلى مناشدته شكر الله لكم وحفظكم من كل مكروه .
-----
مناشدة علاج امرأة من غزة
تبلغ من العمر الخامسة والخمسين عاما ، وتحتاج إلى عملية جراحية في المرارة ، لكنها لا تملك ثمن الفحوصات الطبية ورسوم الفحص المتلفز ، والتي من خلالها ستخضع للعملية المتوقفة على دفع ثمن الفحوصات ... نسأل الله أن يكرمها بمن يوفر لها ما تريد لوجهه تعالى .
-----
رجل من غزة ( ح . س ) دفعته ظروف الحياة القاسية إلى أن يترك أبناءه الدراسة ، ويبيعون الترمس لكي يعيش شريفا عفيفا ، باع أثاث منزله لكي يتمكن من توفير لقمة العيش لأطفاله ، سقف بيته من الزينقو ( الصفيح ) ، خاليا من الأثاث ، لا يملك ثلاجة لشرب الماء البارد ، ولا غسالة لكي تغسل زوجته الثياب .. آمل ممن آتاهم الله فضلا ونعمة أن يتذكروا هذه الأسرة الفلسطينية البائسة ...
------
رب أسرة من غزة ( ح . ل ) أسرته تتكون من خمسة أفراد ، عنده بنت مريضة ومقعدة ، وتحتاج إلى علاج وثمن حفاضات ، ترك ابنه البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما مدرسته للعمل في بيع الحلوى والبذر على الطرقات ؛ من أجل توفير لقمة العيش ، وما أمرها من لقمة مغمسة بالدمع ... فمن يرحم طفولة هذا الطفل البريء فيعيده إلى مدرسته ، وينقذه من بحر الجهل والتيه ؟ ومن يقدم لوالده يد العون ؟ كان الله في عونك يا شعب فلسطين ، يا شعب الصمود والرباط ..
----
فلسطينية تعيش معانة تطلب العون :
هي امرأة من غزة ( أم . ت . ر ) أسرتها مكونة من سبعة أفراد ، زوجها سيء جدا و ( .... ) يحرم أسرته من كل خير يأتي إليها بسبب (.... ) سقف بيتها من الزينقو ( الصاج ) وتعيس المرارة بكل معانيها ، هذا هو نصيبها من الحياة فقد وقعت وأطفالها ضحية لهذا الوحش ( زوجها ) تسأل الله ثم المحسنين أن يدوا لها يد العون فالحرة لا تأكل من ثدييها أيها الأحرار .
------
مريض يناشد أهل الخير :
مريض من غزة هو ( و . ر ) أب لأسرة مكونة من تسعة أفراد ، يعاني من القولون العصبي ، ويحتاج لعلاك ، باع أثاث منزله لعيش بكرامة ، بيته من الزينقو ( الصفيح ) ، لا معيل له ، يرجو من ربه رحمة أهل الخير فمن له ؟
------
أرملة مع بناتها
هي فلسطينية من غزة ( أم . م . ش ) أسرتها مكونة من ثمانية أفراد ، تسكن بيتا قديما مساحته سبعين مترا من الأسبست ، تعيش على الكفاف ، تستغيث بأهل الرحمة أن ينظروا إليها بعين العطف .
-----
شاب من غزة مرض مرضا نفسيا بسبب الفقر
معيل أسرة مكونة من 6 أفراد لا يوجد في بيتهم أي شيء ، وضعهم قاسي جدا ، يستأجرون شقة ولم يدفعوا منذ شهور ، وصاحب البيت يريد الإيجار وضاغط عليهم ويهددهم بالطرد ، وهم لا يجدون ما يعتاشون منه .. تراكمت عليه ديون بسبب شراء الطعام والشراب لأسرته وفجاة أصابه مرض نفسي من كثرة الضغوط والهموم .. فمن لهذه الأسرة التي تنتظر كرم الكرماء وإحسان المحسنين ؟
-----
ربة بيت محترمة تبحث عن عمل
تحمل شهادة بكالوريا صحافة وإعلام " علاقات عامة " ، وحصلت على دورات متخصصة كثيرة جدا في مجال التنمية البشرية والعلاقات العامة والاعلام ، وهي خريجة سنة 2011 م ، عملت في صحيفة فلسطين ، ووكالة الرأي الإخبارية ، وشركة الاتصالات الفلسطينية ، وشركة سبيد كلك " انترنت " كما تملك شهادة خدمة ..وهي أم لطفل واحد وبيتها بالإيجار وتعاني من ظروف قاسية
انجازات المبادرة في شهر واحد وبجهد فردي لصالح الأسر المستورة :
1- تقديم مساعدات مالية من قِبل أهل الفضل في غزة ورفضوا ذكر أسماءهم على وسائل الإعلام .
2- دفع مبلغ من المال يكفي لعمل بسطة لشاب لا يعمل ومن خلفه أسرة مكونة من " 13 فردا "
3- تقديم خدمات غذائية عينية كالدقيق والخضار والفاكهة ، ومواد تموينية أخرى من قبل أهل الخير في غزة خاصة بلدية الزوايدة .
4- إجراء فحص من خلال الرنين المغناطيسي لطفلة مريضة .
5- الاتفاق مع أخصائي البصريات الدكتور " المقادمة " في مدينة رفح على خصم 50 % من قيمة الفحص وثمن النظارة الطبية .
6- تبرع مركز بصريات شوالي الواقع في شارع فهمي بيك في مدينة غزة بعمل نظارة طبية مجانا ، واستلمها صاحبها ، كما استعد المركز عمل نظارات أخرى فشكر الله له وأكثر من أمثاله.
7- الاتفاق مع بعض الأطباء على الكشف المجاني ، وفي طريقنا بإذن الله إلى تغطية كافة التخصصات الطبية بما في ذلك الصيدلة والمختبر والجراحة ، والتواصل مع مؤسسات طبية أخرى لذات الهدف .
8- الإعلان عن يوم طهور مجاني .
9- الإعلان عن رحلة ترفيهية لبحر غزة .
10- الاتفاق مع إدارة استراحة المجد على شاطئ بحر غزة أول طريق الشيخ عجلين على استقبال الأسر المستورة بتخفيضات مغرية لا تقل عن 50 % .
11- الاتفاق مع مدير المستشفى الأوروبي في مدينة رفح " المدير الإداري " على استقبال الحالات التي نرسلها من طرفنا والتعامل معها بكل ما تحتاج ، شكر الله لهم .
12- الاتفاق مع الجمعية الإسلامية " غرب غزة " على تغطية الحالات التي نرسلها إليها ، فلهم كل الشكر .
13- إعادة بناء بيت على يد أحد المحسنين وكان البيت قد انهار جزء منه بسبب وجود نفق قديم أسفل منه ، جزاه الله خيرا .
14- قامت شركة جوال مشكورة بخصم ثمانمائة شيكلا ثمن فاتورة قدرها ألف ومائة شيكلا لرجل من غزة جاء يستغيث بنا ، شكرا لشركة جوال .
15- تم الاتفاق مع متخصصين على فحص مجاني مبكر لسرطان الثدي عن طريق التصوير الماموجرافي والالتراساوند الخاصة بالثدي مجانا ، ومن خلال طبيبة مختصة و بشكل سرى والمواصلات مؤمنة ، شكرا لهم وأكثر الله من أمثالهم .
16- التواصل مع أطباء بالخارج من أجل إجراء عمليات جراحية كبرى وخطيرة بالمجان .
17- الدعوة إلى المحبة والإخوة والقيام بزيارات بين أصدقاء القيسبوك هنا بما فيهم المرضى .
18- التواصل مع الصحافة والإعلام أولا بأول .
19- الترتيب لإجراء حوار على الهواء مباشرة مع عدد كبير من محطات المذياع في غزة ، وذلك فيما يتعلق بالمبادرة التي أطلقتاها ، وهي مبادرة إنسانية غير سياسية ولا حزبية ، هدفها الالتصاق بالفئات المهمشة من أهلنا .. وسيتم الحوار قريبا بإذن الله .
20- قام بعض المسئولين الكرام بزيارة بعض الأسر المستورة ، ووقفوا إلى جانبها ، وقدموا لها كل ما يحتاجون من خدمات طبية وغذائية ، شكرا لهم .
علما بأن كثيرا من المناشدات التي أعلنا عنها هنا لم تلق تجاوبا ، فنحن نطرق أبواب الخير وفتحها على الله عز وجل ، لذلك نأمل تجاوب الجميع معنا كواجب وطني وأخلاقي لا بد منه .