من بعد زفرةِ هزيمة يا معشر النِساء علقنَ شغفي على مقصلة الإباء ارفعن رايات انتصار ابتساماتي اليوم أعلنتُ رحيلي .. عن جحافل عشقٍ أخرق سمعتُ ضجيج حماقة رجولته مُتأخرة حيناً من السذاجة أرخيتُ ستائر الوجع على أجفانه ظننتها تحميه من حروق الغياب لمحتها لا تقيه إلا نور شغفي و تمنعُ عنه .. نار شوق تأهبت لحرق الأنفاس فَ احترقتُ وحدي بعد جيل من الرقص كَ فراشة الضوء لكن ما مِن ضرر بقليلٍ من الغباء .. كان و لن يتكرر صحوة مُباركة يا أنا . و عمتَ يا قلبي كبرياء نيلّا غسان النجار