الفصل الأخير وفى الساعة الصادقة ونصف وخمسة جهرا ً بتوقيت البوح اكتشفت أنى استحوزتُ على عُشرين الفاً من الناتج القومى لمحصول الغباء...!!! يتصبّب العمر عرقاً يشعل بركاناً تضيق فى أعماقى حرقة تلظّ بصوت الوجع أبحث عن مأوى بين الحروف أمشّط المكان سعياً فلا أجد سوى حطاماً فالقلب تهشّم على دروب الطواف الحب أحيانا يكسر بداخلنا الفرح يطعن خاصرة العشق بشفرة مسمومة نشعر بموت طيور أحلام حلقنا على أجنحتها طويلاً و رحيل الامانى عبر دوامات الوداع يحترق كل شئ يذبل كل شئ ننزف الألم ننثر الدمع تبهت مشاعرنا وتتقوس حروفنا وجعاً ..هماً...وكفى