هو رجل .. يعرفُ جيداً من أين يؤكل النبض كأنهُ القاضي الشرعي لأحلام نساء الأرض و القارئ الأوحد .. لرغباتهن و أصغر اهتماماتهن يتعاطى الغزل كّ أفيونٍ شهي يتلذذُ به .. و يفرغ جيب شبابه جنياً له دون اكتراثٍ بأنثى أرخت جدائلها .. حبلاً يتعرشُ عليه .. و مقصلة عشق تعرفُ جيداً أنها أبداً لن تنجو منها يا لهُ من رجل يُرهقُ الجنون .. و يوصد أبواب جنة العشق السبع بألف قفلٍ في وجه لهفتي و أما أنا الزاهدة بسواه و به المُتيمة .. لا زلتُ أستقطبُ من بدرِ وجهه أنوثتي لفرطِ تعلقي به تُحرضني الغيرة ضده و تفتكُ بي نيران الحزن إن ما مرّ بي و لا زلتُ بغباءٍ أحلم .. بأن يصلني نادلُ القدر المهندم و يسألني .. هو لكِ .. أي أطباقِ تفاصيله ترغبين فأشير أيسر جسدكَ .. و ألتهم كل جزءٍ كان لحظة لسواي