خلال بيان أصدرته حملة تمرد لإسقاط حكم حماس بمناسبة يوم "الكرامة" "تمرد فلسطين": بدء التحضيرات من أجل تحديد موعد خروج الجماهير الفلسطينية ضد بطش وقمع حكومة الإنقلاب "الحمساوية " أكدت قيادةحملة "تمرد" بالداخل الفلسطيني، أن الحملة بدأت ومن خلال القواعد الجماهيرية المؤيدة لها بمناقشة الوضع الصعب الذي يعاني منه أهلنا في غزة جراء تعنت حكومة الإنقلاب في حصارها وسلخها لقطاع غزة عن بقية الوطن الأم ، ومحاولاتها الدؤوبة في التدخل في الشؤون المصرية والتي بالتأكيد تنعكس سلبنا على أهلنا في غزة ، هذا وان حكومة حماس الإرهابية بدأت تفقد صوابها في تصريحات قادتها ضد دولة مصر الشقيقة ، وهذا نتيجة كشف فضائحهم ومؤامراتهم على فلسطين ومصر في آن واحد ، فهذه العصابه لا تعترف بوطن ولا تعترف بأرض وتاريخ ، فما يعنيهم هو الولاية على أي بقعة على الأرض وإقامه إمارتهم الظلامية التي تخدم مصالح الامبريالية والصهيونيه العالمية من خلال قطر وتركيا وايران واسرائيل ، ذلك التحالف الخائن . من هنا فإن حملة تمرد لاسقاط حكم حماس ، إذ تشد على أيادي جماهير شعبنا في غزة ، وتناشدهم الصمود في وجهه هؤلاء القتلة الذين يحاولون بيع الوطن ، فما اثبتته التحقيقات المصرية بالمستندات والوثائق والتسجيلات بأن هؤلاء خططوا لإقامه دولة فلسطين في غزةوسيناء ، وهناك أوراق تؤكد توقيعهم إتفاق بهذا الشأن ، ومن أجل أن تنفرد دولة الإحتلال الإسرائيلي في الضفه الغربية والقدس ، وتقوم بترحيل أهلها الى سيناء ، وهنا انهاء القضية الفلسطينية وضياع ما تبقى من الاراضي التي تحتلها اسرائيل لذلك فإن حملة تمرد تحذر حكومة حماس الإرهابية من أن هبة الجماهير لن تكون ضغيفة ، ولن تستطيع الوقوف في وجها أعتي اجهزة الأمن المأجورة والتي تعمل من اجل خدمة مصالح ومخططات دول لا علاقة لها بالوطن والوطنية ، بالإضافه إلى الإعتداءات والمضايقات وسلب الحريات ومنع الصحافه والإعلام وتقييد حريته وفرض الضرائب وجلب رسوم الكهرباء وعدم تسديد فواتيرها للجهات المعنية وبالتالي قطع الكهرباء لاكثر من 18 ساعه في اليوم الواحد، لهو بالتأكيد الدافع الأساسي لتكون هبة جماهيرنا في كل ارجاء المعمورة ضد هذه العصابه التي تعمل على إضاعه القضية الفلسطينية وابعاد الاخوة العرب عن دعم ومساندة جماهير شعبنا. نعم ان قبضة حماس الإرهابية على قطاع غزة تفرض الرعب على جماهيرنا ، ولكن حين تجتمع حشود شعبنا في لحظة ومكان واحد ، فنحن في حملة تمرد نؤكد ان هذا الشعب هو شعب الجبارين الذي تحدى به الرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات رحمه الله كل القوى الظالمة . كما أننا في الحملة نؤكد ان اليوم هو يوم الأم الفلسطينية .. أم الشهيد .. أم الأسير .. أم اللاجيء .. أم المناضل .. لا يسعنا إلا ان نتقدم بإجلال وإكبار بأعظم التحية والتقدير لهن جميعا . تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة