هاني بدر الدين أعلنت قيادة حملة "تمرد" بالداخل الفلسطيني، أن الحملة بدأت ومن خلال القواعد الجماهيرية المؤيدة لها بمناقشة الوضع الصعب الذي يعاني منه أهلنا في غزة جراء تعنت حكومة الإنقلاب في حصارها وسلخها لقطاع غزة عن بقية الوطن الأم، ومحاولاتها الدؤوبة في التدخل في الشؤون المصرية والتي بالتأكيد تنعكس سلبنا على أهلنا في غزة. وأوضحت قيادة حملة "تمرد" أن حكومة حماس الإرهابية بدأت تفقد صوابها في تصريحات قادتها ضد دولة مصر الشقيقة، وهذا نتيجة كشف فضائحهم ومؤامراتهم على فلسطين ومصر في آن واحد، فهذه العصابة لا تعترف بوطن ولا تعترف بأرض وتاريخ، فما يعنيهم هو الولاية على أي بقعة على الأرض وإقامة إمارتهم الظلامية التي تخدم مصالح الامبريالية والصهيونية العالمية من خلال قطر وتركيا وايران واسرائيل، ذلك التحالف الخائن، حسبما ذكر بيان حملة تمرد. وذكرت الحملة في بيان لها "من هنا فإن حملة تمرد لاسقاط حكم حماس، إذ تشد على أيادي جماهير شعبنا في غزة، وتناشدهم الصمود في وجهه هؤلاء القتلة الذين يحاولون بيع الوطن، فما أثبتته التحقيقات المصرية بالمستندات والوثائق والتسجيلات بأن هؤلاء خططوا لإقامة دولة فلسطين في غزةوسيناء، وهناك أوراق تؤكد توقيعهم إتفاق بهذا الشأن، ومن أجل أن تنفرد دولة الإحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، وتقوم بترحيل أهلها إلى سيناء، وهنا انهاء القضية الفلسطينية وضياع ما تبقى من الاراضي التي تحتلها إسرائيل". وحذرت حملة تمرد "حكومة حماس الإرهابية من أن هبة الجماهير لن تكون ضغيفة، ولن تستطيع الوقوف في وجهها أعتي اجهزة الأمن المأجورة والتي تعمل من أجل خدمة مصالح ومخططات دول لا علاقة لها بالوطن والوطنية، بالإضافه إلى الإعتداءات والمضايقات وسلب الحريات ومنع الصحافه والإعلام وتقييد حريته وفرض الضرائب وجلب رسوم الكهرباء وعدم تسديد فواتيرها للجهات المعنية، وبالتالي قطع الكهرباء لاكثر من 18 ساعه في اليوم الواحد، لهو بالتأكيد الدافع الأساسي لتكون هبة جماهيرنا في كل أرجاء المعمورة ضد هذه العصابة التي تعمل على إضاعه القضية الفلسطينية وابعاد الاخوة العرب عن دعم ومساندة جماهير شعبنا". واختتمت حملة تمرد بيانها قائلة "قبضة حماس الإرهابية على قطاع غزة تفرض الرعب على جماهيرنا، ولكن حين تجتمع حشود شعبنا في لحظة ومكان واحد، فنحن في حملة تمرد نؤكد ان هذا الشعب هو شعب الجبارين الذي تحدى به الرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات رحمه الله كل القوى الظالمة.. كما أننا في الحملة نؤكد ان اليوم هو يوم الأم الفلسطينية.. أم الشهيد.. أم الأسير.. أم اللاجيء.. أم المناضل.. لا يسعنا إلا ان نتقدم بإجلال وإكبار بأعظم التحية والتقدير لهن جميعا".