حوار مع الكاتبة أمل زيادة

في البداية يرغب القراء بالتعرف على الكاتبة، فمن هي ...............؟
اسمي أمل عبد المجيد زيادة ، اسم الشهره أمل زيادة.. صحفية وروائية لي عدد لا بأس به من المؤلفات، ثلاثة منهم حققت نجاحاً ملحوظاً وهم رصيدى حتى الآن من الكتب الورقية التى ظهرت للنور .
ماهي أول قصة/ رواية كتبتيها، وهل تم نشرها؟
أول رواية كتبتها فى حياتي هى أخر رواية رأت النور ونشرت مؤخراً بعنوان دماء في الغربة.
هل هناك من شجعك على الكتابة في البداية؟ إن كان من هم؟
الكتابة بالنسبة لى كانت حلم منذ كان عمري 12 عاماً كنت اكتب القصص سراً وكان يقرأها زملائى فى المدرسة لكنى كنت اكتب سراً بعيداً عن أعين اهلي لأن بالنسبة لهم ممارسة أى نشاط قد يؤثر على مستوانا التعليمي وهو اعتقاد خاطىء. وصرت اكتب سرا إلى الآن اعتقاداً منى أنه لو اطلع أحد على ما أكتب قد يناقشني فيما كتبت فيجعلنى اتردد واعيد الكتابة او اتوقف نهائي. اصبح الامر بحكم العادة مرضياً قد يتطور لفوبيا .
هل تتبعى طريقة معينة قبل بدء الكتابة؟
فى العاده ارتب أفكارى أو الاحداث بمنطقية فى ذهني الأول ثم أتحين فرصة يكون الوقت ملائم للكتابه فأمسك ورقة وقلم وأشرع فى الكتابة حتى انتهي منها نهائيا ثم أعيد ما كتبته فى الورق للجهاز وقد استغرق شهورا فى الكتابة بعد ذلك لأنه بمجرد وجودها على الجهاز تبدأ مرحلة جديدة مع القصة من حيث الاضافة وإعادة الصياغة واظل هكذا حتى تظهر بصورتها النهائية .
كيف تصنف كتاباتك؟ نفسية /رومانسية/ أجتماعية/ رعب
عندي خليط لا بأس به من الكتابات خيال علمي واجتماعي ورومانسي ودرامي .
ما هي المشاكل التي واجهتك ككاتبة في البداية؟
مشكلة القرن لكل كاتب تعذر الحصول على فرصة نشر عادلة حتى أكرمني الله فى كتابي الاخير بالتعاون مع دار ن لصاحبها الاستاذ حسام حسين وهيثم حسن وهذه الدار من افضل الدور التى تعاملت معها الى الان وسأكمل ان شاء الله مشوارى معهم .
هل تعرضت لنقد سلبي شعرت بأنه أثر على عملك ككاتب؟ إن كان ماذا كان وكيف؟
بالطبع اى نقد سلبي غير موضوعى او غير محايد يؤثر على نفسية اى كاتب هناك فرق بين ان اناقشك فى الاحداث من حيث المنطقية او اى امر خاص متعلق بالرواية وبين كرهي لنوع معين من الادب فبتالى لا يعد هذا نقدا انما رأياً.
عندما يؤخذ رأيي في امر ما بعد اقول ملاحظاتى الفت نظر صاحب الشأن انى لا اميل لهذا اللون وعليك بأخذ مشورة المختص .. وفى الاول والاخير القراءة ميول واذواق.
أي من مؤلفاتك تشعرى بأنه يعبر عنك أكثر / أو اخذ حيز كبير من اهتمامك؟
رواية فى الخاطر أقربهم لقلبي. وتعبت جدا من فرط تفاعلى مع الابطال ومع معاناتهم.
هل يمكن أن نرى لاحقاً لك فيلماً كتبت أنت السيناريو السينمائي له؟
فيلم، طبعاً إن شاء الله قريباً لأننا نعمل على سيناريو لرواية فى الخاطر او بالاحرى انتهينا من كتاباته انما لست أنا من كتبه ولا انوى كتاباته ارى أن السيناريو يفسد الرواية، لأنه بيتم اضافة احداث قد تشتت المشاهد ومن قرأ الرواية ويعرف احداثها جيداً.
ما هو أطرف موقف تعرضت له ككاتبة؟
اطرف موقف هو سؤال من احد القراء هل هذا اسمك ؟؟ وكان ردي عليه تحب تشوف البطاقة ..
هل تشعرين بأن الكتابة قد أضافت لك على الصعيد الشخصي؟
بالتأكيد الكتابة هى المتنفس الوحيد لكل صاحب قلم الكتابة نعمة من الخالق سبحانه وتعالى علينا احمد الله انه انعم علينا بها. وعلى الصعيد الشخصي أيضاً فقد عرفتنى بشخصيات جميلة ادمنت وجودها فى حياتى.
ما هي أخر مؤلفاتك المتواجدة بمعرض الكتاب 2014؟
رواية دماء في الغربة الصادرة عن دار ن للنشر والتوزيع، والتي نفذت نسخها الخمسمائة الأولى بعد اقل من ثلاثة شهور بفضل الله. وتتواجد الطبعة الثانية منها بالمكتبات.
ماهي مشاريعك القادمه؟ وإلى من تهديها؟
مشاريعى القادمة رواية (صهر الحديد) أدب حرب عن اجتياح اسرائيل لقطاع غزة، لازالت اعمل عليها واعيد صياغتها مجدداً. وأهديها الى كل احبابي واصدقائى واهلنا فى فلسطين بالطبع، والى اشخاص وجودهم فى حياتى يضيف لها الكثير وجودهم بمثابة الروح "عائلتي".
بماذا تنصحى من يرغبون بدخول المجال الأدبي ككتاب؟
انصحهم بالقراءة والتنوع فى نوعية القراءة والكتابة دوماً، واستغلال طاقتهم ورغبتهم بالكتابة فى تدوين كل ما يخطر على ذهنهم من افكار حتى لو كانت مكررة لانه مع الوقت سيحتاج ما كتب ويبدأ اعادة كتاباته من جديد وحذف الأجزاء المكررة بل قد تفيده الفكرة فقط مما كتب فى السابق.