تحاوره الكاتبة/ رانيا حجاج في البداية يرغب القراء بالتعرف على الكاتب ... فمن هو؟ رامى يوسف كاتب وصحفى فى بوابة بنات اليوم الالكترونية ، حاصل على ليسانس الاجتماع وبدأت النشر بمجموعتى القصصيه هكذا شاءت الاقدار عن دار ليلى فى عام 2011 ضمن مشروع النشر لمن يستحق ، حينما قبل عملى من ضمن الاعمال الادبية التى نشرت فى المشروع فى معرض الكتاب لنفس العام . ماهي أول قصة/رواية كتبتها، وهل تم نشرها؟ اول قصة كتبتها كنت فى الخامسة عشر من عمرى ، ولم تواتنى فرصة للنشر وقتها، وكانت الكتابه مجرد حلم بعيد المنال، وتوقفت فترة طويلة لظروف الدراسة حتى عاودنى الامل من جديد مع مسابقة دار ليلى "النشر لمن يستحق" ، وكانت البداية من جديد بالمجموعة القصصية "هكذا شاءت الاقدار" ، التى تقدمت بها فى اخر يوم للمسابقة وقبلت وتم نشرها فى يناير 2011. هل هناك من شجعك على الكتابة في البداية؟ إن كان من هم؟ والداى كانوا اكثر من اهتم بتشجيعى منذ صغرى على القراءه ومن بعدها حينما بدأت الكتابه ، كانو دائما يحثوننى على الاستمرار . هل تتبع طريقة معينة قبل بدء الكتابة؟ الفكرة قد تظل فى رأسى لمدة طويلة قبل ان أمسك القلم وأبدا كتابتها ، وعندما أبدأ الكتابه احتاج الى سماع موسيقى معينه تتناسب مع الرواية التى أكتبها ، حتى تساعدنى على التفاعل مع أحداث القصة . كيف تصنف كتاباتك؟ نفسية /رومانسية/ أجتماعية/ رعب . أصنفها تحت كل هذه الابواب ، فمنذ صغرى اعتدت ان أقرا الوان مختلفه من الادب ولم اعتد ان احصر نفسى فى لون معين ، ولذلك حين أمسكت القلم وبدأت اكتب ظهر ان كتاباتى تميل للتنوع ، ما بين كل هذا ، كما يقول دكتور احمد خالد توفيق ان الكاتب هو نتاج قراءاته على مدى سنوات مضاف اليه انطباعه الخاص الذى يجعل لكتاباته سمه تميزه عن غيره من الكتاب . ما هي المشاكل التي واجهتك ككاتب في البداية؟ عدم استطاعتى فى البداية العثور على دور نشر تتحمل تكلفة نشر الكتب ، واضطرارى لتحمل تكلفة نشر كتبى فى البداية مما أضاف على عبء مادى ، جعلنى اتجه الى عمل أضافى بجانب الكتابه ، التى كانت تلتهم معظم وقتى بالفعل. هل تعرضت لنقد سلبي شعرت بأنه أثر على عملك ككاتب؟ إن كان ماذا كان وكيف؟ يتعرض كل كاتب فى بدايته لبعض المواقف التى تؤثر سلبيا على نفسيته وعلى رغبته فى الكتابه ، ومنها السؤال الاول ، انت كسبت أيه من الكتابه ، الكتابه لوحدها مش شغل ، وبالفعل لا انكر أنى تأثرت لفترة وتوقفت عن الكتابه ، لولا تشجيع والدى الدائم لى ، على الاستمرار وحتى ان كانت كتاباتى لا زالت بحاجه الى المزيد ، فهذا لن يأتى بالتوقف ولكن بالمزيد من القراءة والكتابه ، حتى أصبح كما أتمنى . أي من مؤلفاتك تشعر بأنه يعبر عنك أكثر / أو اخذ حيز كبير من اهتمامك؟ رواية "أحلام للبيع" ، لما أستغرقته من وقت طويل للأعداد لها ولكتابتها حيث انها كانت أول رواية أكتبها ، وأستغرقت 6 شهور فى الاعداد لها وكتاباتها ، حتى انهيتها. هل يمكن أن نرى لاحقاً لك فيلماً كتبت أنت السيناريو السينمائي له؟ اتمنى ان يحدث هذا قريبا ، فقد قمت بدراسة السيناريو فى ورشة سيناريو مع السيناريست باسم شرف ، وكان هناك بالفعل سيناريو لفيلم قصير ، مأخوذ عن قصة محروس فى كتابى الاول "هكذا شاءت الاقدار" ، كان مفترض ان يشارك فى مسابقة للأفلام القصيرة ، ولكن تعطل الانتاج لآسباب فنيه ، أدت الى انتهاء موعد التقديم للمسابقة قبل ان ينتهى أعداد الفيلم . ما هو أطرف موقف تعرضت له ككاتب؟ أطرف موقف تعرضت له كان فى حفل توقيع المجموعة القصصية "غواص على الطريق" ، حيث قمت بألغاء موعد حفل التوقيع بسبب سوء الاحوال الجوية ، وفى اليوم التالى قمت بتحديث موعد الحفل عن طريق دعوة على الفيس بوك لأفاجىء بعدها ان التحديث لم يصل الى أحد ، وكانت النتيجه ان حفل التوقيع لم يحضره سوى بعض الاقارب اللذين أخبرتهم بموعد الحفل الجديد عن طريق الهاتف . هل تشعر بأن الكتابة قد أضافت لك على الصعيد الشخصي؟ بالتأكيد أضافت الى الكثير ، الكثير من الادباء الذى تعرفت عليهم فى مشروع النشر لمن يستحق ، ومن بعده فى دور النشر التى تعاونت معها ، والندوات الثقافيه وحفلات التوقيع ، والتى أكسبتنى العديد من الاصدقاء اللذين أعتز بصداقتهم . ما هي أخر مؤلفاتك المتواجدة بمعرض الكتاب 2014؟ كان من المفترض ان تتواجد روايتى الاخيره "احلام للبيع" فى المعرض ، ولكن لآسباب تتعلق بالضغط على المطابع قبل المعرض ، وتقديمى للرواية فى وقت متأخر للدار أدى الى تأخرها فلم تلحق المعرض ، ولكن منتظر ان يتم طرحها فى الاسواق خلال ايام قليله . ماهي مشاريعك القادمه؟ وإلى من تهديها؟ مشروعى القادم هو لون مختلف لم يسبق لى ان قدمته بشكل مباشر من قبل ، فهو مجموعة قصصية ، تحمل عنوان "لعنة قصر البارون" ، وهو يندرج تحت قصص الرعب التى لم يسبق لى تقديمها من فى كتاباتى السابقة .. والى من أهديها لكل من وقف بجانبى وشجعنى على الاستمرار فى وقت كنت أفكر فيه جديا بالتوقف عن الكتابه ، ومنهم الكاتب الجميل عمرو الجندى الذى تحدثت معه فى المعرض بكلمات موجزة فى حفل توقيع مجموعته القصصية "الغرباء" ، وقد شجعنى على الاستمرار ، خاصة بعد ان حضرت ندوة له كان يتكلم عن بدايته مع الكتابه وكيف انه ظل سبعة أشهر يبحث عن دار نشر تقبل ان تنشر له عمله الاول . بماذا تنصح من يرغبون بدخول المجال الأدبي ككتاب؟ أنصحهم بالصبر ، والاستمرار فى الكتابه حتى لو لم تتاح لهم فرصة للنشر الان ، ولكن يجب ان يثقوا فى موهبتهم ويعملو على تنميتها ، فالكثير من الكتاب لم تتاح لهم الفرصة بسهولة ، ولكنهم حين أتيحت لهم الفرصة ، تركوا بصمة ستظل موجوده لسنوات قادمه ، ولا أحد يعلم متى تأتيك الفرصه ، فكن مستعد