أجرت الحوار الكاتبة/ رانيا حجاج في البداية يرغب القراء بالتعرف على الكاتبة، فمن هي؟ منال عبد الحميد .. مصرية من مواليد محافظة سوهاج عام 1981م الابنة الثانية للأسرة وآخر الأبناء في الترتيب التنازلي .. حاصلة علي ليسانس آداب قسم التاريخ. عضوة في فريق القلم الحر للنشر الأدبي الجماعي وشاركت معهم في إصدارين : الكتاب الجماعي شبابيك علي شارعنا عام 2012م وأنهار محرمة عام 2013 من إصدار دار الحكمة للطبع والنشر، وأجهز حاليا للإصدار الثالث لي معهم، والخامس للفريق ككل. شاركت أيضاً في العديد من الكتب الجماعي منها: كتاب ( حكايات دانتيلا ) الصادر عن دار روعة للنشر بالإشتراك مع الكاتبتين الرائعتين " سمر لطفي " و"جهينة الكندي "، وكتاب ( عبقري بدرجة فنان ) الصادر عن دار أكتب للنشر أما عن أعمالي الخاصة فتمثلت في : سلسلة الليالي الألف ج1 ( جنون شهرزاد وودان ) و ج2 ( جام جامشيد وخمست طيباوي ) عن دار الحكمة للطبع والنشر2013 ماهي أول قصة/رواية كتبتيها، وهل تم نشرها؟ في الحقيقة لا أذكر لكن تقريبا أول ما كنت أفعله هو دمج قصص صغيرة من خيالي في موضوعات التعبير التي أكتبها في المرحلتين الابتدائية والإعدادية .. طبعا لم يتم نشرها هل هناك من شجعكِ على الكتابة في البداية؟ إن كان من هم؟ كان هناك من شجعني علي الكتابة الإنشائية في موضوعات التعبير وخلافه أما الأدب فلم يشجعني أحد علي الخوض في بحاره .. فلقد قضيت سنوات طويلة أكتب القصص دون أن يعلم أحد من أسرتي بذلك . هل تتبعين طريقة معينة قبل بدء الكتابة؟ لا ليست لي طقوس كتابة مثل بعض الكتاب الآخرين أنا أكتب في أى وقت لكنني لا أستطيع إجبار نفسي علي الكتابة ما لم أكن راغبة في ذلك حقا . كيف تصنفين كتاباتك؟ نفسية /رومانسية/ أجتماعية/ رعب كتاباتي متنوعة ولا ألتزم نوعا واحداً من الكتابات ولا أؤمن بشيء اسمه التخصص في الكتابة .. الأديب يكتب كل شيء هذا هو ما أعرفه . ما هي المشاكل التي واجهتك ككاتبة في البداية؟ لم تواجهني مشاكل في عملية الكتابة نفسها ولكن في الوصول إلى الهدف المرجو (حلم النشر) واجهت صعوبات كبيرة، بسبب وضعي كفتاة في الصعيد، وبسبب بُعد القاهرة بصحفها وبدور نشرها عنا، وعدم أهتمامهم بشباب الأقاليم. هل تعرضت لنقد سلبي شعرت بأنه أثر على عملك ككاتب؟ إن كان ماذا كان وكيف؟ النقد السلبي ليس شيئا مكروها إنه في الحقيقة يضع يد الكاتب على نقاط ضعفه التي قد لا يراها، أو يقد يحجبها عنها الأصدقاء المقربين .. نعم تعرضت لنقد سلبي وكثيرا لكنني استفدت منه ولم يؤثر على ككاتبة إلا بكل بخير .. لعل أبرز ما قيل لي أنني أقلد أو أحاول تقليد رائد أدب الرعب والغموض في الوطن العربي د أحمد خالد توفيق، لذلك حرصت على أن يكون لي أسلوبي الخاص المتفرد بعيدا عن التشبه بأحد مهما كانت درجة تأثري به . أي من مؤلفاتك تشعرين بأنها تعبر عنك أكثر / أو أخذت حيز كبير من اهتمامك؟ رواية " رومن " غير المنشوره بعد .. استغرقت كتابتها بضع سنوات قد تتجاوز الخمس سنوات، أو تزيد وعبرت معي مرحلة طويلة من حياتي .. توقفت عن كتابتها لفترات وكنت أعود إليها في كل مرة مشتاقة إلى بطلها وكأنه طفلي الغائب. هل يمكن أن نرى لاحقاً لك فيلماً كتبت أنت السيناريو السينمائي له؟ لا أظن ذلك .. فأنا لا أجيد ذلك الفن ولا أميل إليه مطلقا وأحب الجو الروائي الخيالي أكثر . هل تشعرين بأن الكتابة قد أضافت لك على الصعيد الشخصي؟ الكتابة تضيف لي الكثير، هي حياتي ولا غنى لي عنها .. ولو خيرت بين ترك الكتابة والموت فلن أتردد لحظة في اختيار الموت .. فالتوقف عن الكتابة عندي يعني موتا بطيئاً مؤلماً. ما هي أخر مؤلفاتك المتواجدة بمعرض الكتاب 2014؟ يتواجد لي في معرض الكتاب جزئين من سلسلتي الروائية ( الليالي الألف ) من إصدار دار الحكمة للطبع والنشر والتوزيع . ماهي مشاريعك القادمه؟ وإلى من تهديها؟ مشاريعي القادمة هي رواية أعمل عليها حالياً وأهديها إلى صديق عزيز هو أديب كبير ومبدع شهير للغاية. بماذا تنصحين من يرغبون بدخول المجال الأدبي ككتاب؟ أنصحهم بمقولة " ريلكه " : إذا كنت تستطيع أن تعيش دون أن تكتب فلا تكتب .. بمعني إذا لم تكن الكتابة تمثل لك عملا محبباً ملحاً، وجزء لا يتجزأ من حياتك ووجودك ، فلا تقدم على تجربة الكتابة أصلا .. الكتابة كالمرأة المراوغة لا تمنح قلبها كاملا إلا لمن يمنحها قلبه كاملا .