الشاعرة فلورا قازان البداية معك كانت * لن * لذا يا ابن الجنوب الآبي , يا توأمي في الأرض ,يا متدفقاً ك' شلال جزين بالسحر لن أشيّع الظل ما دام صوتك الرخيم نايَ "أنسٍ "أغرق خصر الغيم في بحور الشعر لن أسير في موكب جنازة الربيع وينابيعك ألحان جداولِ ألبست الطبيعة رداء الزهر لن أنزف دمعي وقد علمتني مزاميرك أن أقرأ الفردوس في عين الحياة إيماناً بالسّر لن أقف على شاطىء حاء الحزن والزال زورق أملٍ يبحر بأحلام الندى على خدّ الفجر لن أواسي ياء تناشد يدي الملوحة بمنديل الأسى لنون ليلٍة خطفت نجمك وأبكت القمر لن " كانت البداية " وأبداً لن " تكون النهاية " لأنك تركت لنا حقولك المثمرة , لنقطف منها كل لحظة أناشيد " العسل الراعي الصالج مهما قسوت علينا وغادرتنا لا ( لن ) ترحل لأنك النسيم العليل في أعماق القلب والوجدان يا " روح الشعر .. الله يرحم روحك ونفسك تكون في السماء وسلامي الكبير إلى الشاعر جوزف حرب وما بين الحاء ,, والحاء ... حزنّ وفراغٌ كبير قصيدة " يكتب ويقرأ .. كانت يد كانت يدان كانت يدان صغيرتان لم تفعلا غير الظلّ والثلج والجَمْر. ... كانت شفة كانت شفتان كان فم لم يفعل غير الحُبّ. ... كان جبين فسيح لم يفعل غير السَّفر. ... كانت عينان لم تفعلا غير السجن. ... كان شَعْر وبَرْق. ... كان صوت كان صوت كاليد لم يفعل غير النوم. ... كان جَسَد كالهواء بين نار وماء لم يفعل غير نار وماء. ... كانت امرأة. كان هناك رَجُل لم يفعل غير كتابتها لم يفعل غير قراءتها لم يفعل غير الجلوس فوق الشرفة فوق المدينة فوق الحقيقة.