حدثني القمر عن رجل يسرق الخطى نحو مملكتي يسابق هبوب هذياني يتعثر بين رياح شوقي يتغزل بسر أناملي وبعفو الكلام كل مساء يقبل جبين حرفي ليقيم صلاة الحب بتعويذاتي استغربت! تراقص السؤال أمامي كيف لا يحضن أوراقي يتلذد بدفء ملامحي ليفرغ شقاوته في صفحاتي وراء الستار لم يختف لم أسكن فيه....ولايسكنني لم يرني...ولم أره يداعبني...ولا أعاتبه يدغدغ مشاعري....ولا أستفزه لم يسكن ظلي يصاحب ليلي يراقب نجمي يختال خلسة بأوردتي لم يرتد رداء الهدوء لم أيها القمر ألم يحن الوقت لنعيش معا دفء الحرف ؟