عقدت أداره مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مؤتمرا صحفيا لعدد من أعضاء لجنه تحكيم الأفلام الطويله والقصيره المشاركه في مسابقه المهرجان ،بحضور محمد خان وهند صبري والمخرجه فنتا ريجيينا، والمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيسياكو ووالناقد المغربي مصطفي الميسناوي , حيث نوقش في اللقاء أهميه أقامه مهرجان للسينما الافريقيه في مصر مع وجود عدد من المهرجانات الافريقيه الهامه في القاره مثل قرطاج وواجا دوجو بالاضافة لمناقشه كيفيه فتح أسواق للفيلم المصري في القاره الافريقيه ، وكذلك مستقبل السينما الافريقيه في ظل غياب الاكتفاء الذاتي من السوق الداخلي وتقلص عدد دور العرض في الدول الافريقيه ، وامكانيه التعاون مع السينمائيين المصريين ،وهنا أشار سيساكو من وجه نظري أنه لايوجد فرق بين السينما الافريقيه والمصريه ،ولا يوجد مانع من التعاون ولكن في الفتره الماضيه كان من الصعب ايجاده نتيجه طبيعه التوجهات السياسية للأنظمه السابقة فيما يخص افريقيا تحديدا. كما أضافت هند ان تونس تعاني من تقلص دور العرض فتونس بها 23 دور عرض فقط نصفهم هو الذي يعمل ،مما يجد صناع السينما التونسيين صعوبه في عملهم وفي انتظار دعم الدوله أوالخضوع لشروط التمويل المشترك من دول ومهرجانات أوربيه. وأوضح محمد خان ان نتيجه تقلص عدد الأفلام المنتجه وسيطره النظره التجاريه البحته على الأفلام المصرية أصبح السينمائي المصري الجاد في نفس موقف السينمائي الافريقي الباحث عن دعم أوتمويل «بقينا كلنا في الهوا سوا».